للحفاظ على جودة النوم.. اتبع هذه النصائح

تناول الطعام ليلًا من العادات الشائعة التي يمارسها الكثيرون، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم وخلل في عملية التمثيل الغذائي. وفقًا لدراسات حديثة، فإنّ توقيت وطبيعة الطعام في المساء تلعب دورًا كبيرًا في جودة النوم والصحة العامة.
أشارت الأبحاث إلى أنّ تأخير وجبة العشاء يرتبط بانخفاض جودة النوم وزيادة فترات الاستيقاظ ليلًا، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي. لذا، من المهم اتباع بعض النصائح لتحسين الهضم وتعزيز جودة النوم.
نصائح لتحسين الهضم وتقليل اضطرابات النوم
من الضروري اتباع بعض الإرشادات التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الاضطرابات المرتبطة بالنوم. وتشمل هذه الإرشادات مجموعة من العادات الغذائية والحياتية التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
1. تناول العشاء في وقت مبكر: يُفضل تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات. هذا يتيح للجسم الوقت الكافي لهضم الطعام ويقلل من خطر حدوث اضطرابات في النوم.
اختيار الأطعمة المناسبة
2. اختيار وجبات خفيفة وسهلة الهضم: من المهم تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة قبل النوم لأنها تبطئ عملية الهضم وتزيد من خطر الارتجاع الحمضي. بدلًا من ذلك، يُنصح باختيار وجبات خفيفة ومتوازنة تساعد على راحة المعدة.
3. ممارسة المشي الخفيف بعد العشاء: يُعتبر المشي لمدة 10-15 دقيقة بعد تناول العشاء بنحو نصف ساعة أمرًا مفيدًا لتحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم. هذه العادة البسيطة يمكن أن تسهم في تعزيز الصحة العامة.
تأثير وضعية النوم على الهضم
4. تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل: يُنصح بالبقاء في وضع الجلوس أو الوقوف لمدة 30-45 دقيقة على الأقل بعد تناول العشاء. إذا كان لا بد من الاستلقاء، يُفضل رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم قليلًا لتقليل الارتجاع الحمضي.
5. النوم على الجانب الأيسر: تشير الدراسات إلى أنّ النوم على الجانب الأيسر يمكن أن يقلل من ارتجاع الحمض ويحسن التخلص منه أثناء الليل. رفع الرأس قليلًا باستخدام وسادة إضافية يمكن أن يزيد من فعالية هذه الوضعية.
أهمية الانتظام في العادات الغذائية
6. الالتزام بمواعيد ثابتة للطعام والنوم: الحفاظ على مواعيد منتظمة لتناول الطعام والنوم يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. هذا الانتظام ينعكس إيجابًا على جودة النوم وكفاءة الجهاز الهضمي.
في الختام، من المتوقع أن يؤدي اتباع هذه النصائح إلى تحسين جودة النوم والصحة العامة. ومع ذلك، قد تختلف النتائج من شخص لآخر بناءً على عوامل فردية مثل الحالة الصحية العامة والتغذية. من المهم مراقبة تأثير هذه التغييرات على الجسم وتعديلها حسب الحاجة.

