أبرز اتجاهات جراحة التجميل في عام 2025 مع طبيب التجميل إبراهيم الأشقر
تهدف جراحة التجميل إلى تحسين مظهر السيدة وثقتها بنفسها، ويمكن إجراؤها في أي جزء من الوجه أو الجسم. تأمل العديد من السيدات اللواتي يخترن هذا النوع من الجراحة أن يعزز ذلك تقديرهن ذاتهن، ويُعرف هذا المجال بالطب التجميلي.
اتجاهات جراحة التجميل في عام 2025 تحمل الكثير من التوقعات المتطورة في ظل زيادة أعداد مستخدميها، أيضاً النمو الكبير الذي يشهده سوق العمليات والجلسات التجميلية كما يشير دكتور جراحة التجميل إبراهيم الأشقر من خلال حديثه لـ”سيدتي”.
الخلايا الجذعية وطب التجميل
يوضح دكتور جراحة التجميل إبراهيم الأشقر في بداية حديثه أنه بالطبع هناك تقنيات جديدة تحدث ثورة في عالم التجميل عملنا عليها منذ فترة أي منذ أكثر من 10 سنوات وهي الخلايا الجذعية، وكل ما يتعلق بها لأنه بإمكانها أن تجدد كل شيء في الجسم.
تشكل الخلايا الجذعية المستخرجة من النسيج الدهني (ADSC) الأساس لمعظم العلاجات المبتكرة في مجال الطب التجميلي، بفضل الكولاجين والإيلاستين اللذين تنتجهما الخلايا الجذعية المستخرجة من النسيج الدهني، يمكن استعادة مظهر البشرة الشاب المتجدد. ما نقوم به أن هذه الخلايا الجذعية الموجودة في الجسم نطورها ونجعلها تعمل من ناحية الأمراض بداية ومن ثَم من ناحية التجميل لتحسين الوضع التجميلي. بمعنى أن هذه الخلايا الجذعية نضعها مع الجلد حتى تحسن من نوعيته وتجعله مشدوداً وأكثر شباباً. كما تُستخدم الخلايا الجذعية في العلاج من العديد من الأمراض كمرض السكري من خلال الإنزيمات التي تعالج مرض السكري بالاضافة إلى استخدامها في الأمراض السرطانية.
الخلايا الجذعية عندها مستقبل كبير جداً في حال استُخدمت بشكل سليم رغم أنها لم تقدم لنا بعد اليوم النتيجة المرجوة لأننا نستخدمها بشكل ضيق في مجال التجميل، ولكن مع تطور العلم قد نصل إلى نتائج جيدة في علاج الندوب والتخلص من تشققات الجسم والسواد حول العينين. نبني آمالاً كبيرة على الخلايا الجذعية؛ لأنها تساهم في عودة العمر إلى الوراء أو الـReversing Age؛ أي إعادة الشباب.
عندما تدخل الخلايا الجذعية في طب التجميل، يساهم هذا الأمر بالحصول على نتيجة أفضل وضرر أقل من دون أي عمل جراحي، خاصة أن الهدف الأساسي هو أن تكون العملية الجراحية بسيطة جداً إن كانت بواسطة الخلايا الجذعية أو الليزر على سبيل المثال أو الأشعة الحمراء Infra red أو الموجات الكهرومغناطيسية Radio Frequency. كلما تقدمت التكنولوجيا تقدم معها الطب بسبب التعاون الدقيق بينها وبين جراحات التجميل بشكل عام.
وعما إذا سيكون هناك تعاون مع الروبوت في مجال الجراحات التجميلية، يقول الدكتور إبراهيم الاشقر إن الهدف من طب التجميل هو تحسين نوعية العلاجات التي لا تعتمد كثيراً على الجراحة، لأنه كلما خففنا من التأثيرات الجانبية تكون النتيجة مرضية أكثر.
عام 2025 سيشهد العديد من الدراسات والأبحاث للتخفيف من الأعمال الطبية الجراحية التجميلية، وهنا أذكر في السابق عندما كنا نجري عملية تجميلية للأنف كانت النتيجة الحصول على ورم واضح، بينما اليوم الأضرار والتشوهات باتت قليلة جداً.
لا شك أنه اليوم هناك العديد من الجراحات التي باتت تتعامل مع الروبوت خاصة في جراحة التجميل لنتيجة أفضل كجراحات الترميم لوصل الشرايين الصغيرة مع بعضها أو عندما يتعلق الأمر بالأعصاب. بالإضافة إلى الابتكارات التي تركز على تحسين سلامة المريض وتقليل فترة التعافي والتوصل إلى الأدوية التي تساهم في تجدد الخلايا بالدرجة الأولى وبالدرجة الثانية والتعاون مع التكنولوجيا الجديدة لاختراع معدات جديدة حتى تحل تدريجياً مكان الجراحة. العمل جارٍ اليوم في المختبرات الطبية لاختراع أدوية وعقاقير ومعدات للتخفيف من الجراحات الكبرى والاستعاضة عنها بالجراحات الصغيرة للحصول على نتائج مرضية.
من المفيد التعرف إلى أسرار جسم متناسق للنساء.. طريق العروس نحو الصحة والجمال وفق اختصاصية.
تقنيات للحفاظ على شباب ونضارة الوجه
حول أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في طب التجميل للحفاظ على شباب ونضارة الوجه، يقول الدكتور إبراهيم الأشقر إنه من المهم جداً التخفيف من تحرك عضلات الوجه بواسطة تمارين معينة نصفها للسيدة كالتحدث أمام المرآة مع عدم تحرك الوجه، بالإضافة إلى تناول دواء للوجه Botilin Toxin الذي يخفف من حركة عضلات الوجه.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لم يعد مسموح أبداً بالـFrozen وجه أو الـPoker وجه، وفي هذا المجال أصبحنا نلاحظ عدداً من المذيعات على الشاشة لا يتحرك في وجههن سوى الفم والعيون، وهذا أمر بشع جداً.
يجب أن يتحرك الوجه بطريقة معينة للحفاظ على شبابه ونضارته لأن توقف هذه الحركة ليس مقبولاً على الإطلاق. وهنا برزت التقنيات العديدة لإبراز وتحديد شباب الوجه، وأهم شيء علينا أن نعرف أن عضلات الوجه تتحرك كثيراً مع التقدم بالعمر، وكلما تحركت أكثر تعطي مظهراً بشعاً ويتكسر الجلد. من المهم جداً ضرورة المحافظة على الشباب من خلال التخفيف من حركة عضلات الوجه.
شد الوجه والفيلر والبوتوكس
هل شد الوجه والفيلر والبوتوكس سائدان في عام 2025 أو أن هناك ابتكارات تجميلية جديدة؟ يجيب الدكتور إبراهيم الأشقر بأن شد الوجه والفيلر والبوتكس أشياء أساسية دائماً مع الأمور الجديدة بالطبع التي تكمل وتساعد شد الوجه، فالبوتوكس والفيلر إذا تم تطبيقهما على الوجه بشكل صحيح وسليم فسنحصل على نتيجة رائعة وعلى نضارة وشباب الوجه. بالإضافة إلى السكين بوستر Skin Booster وهو منتج مع أدوية لتجديد البشرة أيضاً والحفاظ على هوية السيدة وشخصيتها وراحتها التي تنعكس على وجهها.
الفيلر هو مواد مصنوعة في المصنع من مواد موجودة قي الجسم تُدعى Hyaluronic Acid وهذه المواد يُحقن بها الوجه. حالياً يتم استخدام هذا الفيلر الذي يستمر لمدة سنة واحدة. أو الدهن الذي نزرعه والمأخوذ من جسم المريض أو المريضة؛ فهو يعطي نتائج جيدة لأنه يحتوي على الخلايا الجذعية. أما البوتوكس فهو هو دواء يرخي العضلات ومفيد للتخلص من داء الشقيقة وآلام الرأس وتشنج العضلات في الرقبة والضهر وتشنجات اليدين. نستخدمه في الوجه للتخفيف من حركة العضلات في الوجه في حال كانت قوية والتخفيف من التجاعيد في الوجه.
الـSkin Booster عبارة عن مواد تجعل الجلد يصبح بشكل أفضل، ويُستخدم في معظم الأوقات لتحسين سماكة كل مكونات الجلد ومرونتها.
يُنصح بالاطلاع على حصاد العام: أفضل أنواع الرجيم لعام 2024 للنساء وفق اختصاصية.
* ملاحظة من “سيدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.