أبطال فيلم “يوم 13” يتحدثون لكاميرا “سيدتي”: صعوبته تكمن في هذا الأمر
ويعود نجاح الفيلم إلى عدة أسباب منها كونه أول فيلم عربي يعرض بتقنية الـ 3d “ثلاثي الأبعاد”، إلى جانب قصته المليئة بالمغامرات والأحداث المشوقة، إذ تدور أحداثه في إطار من الرعب، حيث يعود “عز الدين” أحمد داود من الخارج بعد غياب لسنوات طويلة، باحثاً عن أهله، ومع إقامته في قصر عائلته، يكتشف مغامرة غير متوقعة داخل القصر.
وشارك في العمل مجموعة من النجوم على رأسهم الفنان أحمد داود، دينا الشربيني، شريف منير، محمد ثروت، محمود عبد المغني، والعمل من تأليف وإخراج وائل عبد الله
وحرصت كاميرا موقع “سيدتي” على إجراء لقاءات مع أبطال الفيلم للتعرف على المزيد من كواليسه، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على هذا الأمر.
أحمد داود: شايف نفسي محظوظ
أعرب الفنان أحمد داود عن سعادته بمشاركته في فيلم “يوم 13” باعتباره أول فيلم عربي يتم تنفيذه بتقنية ثلاثية الأبعاد 3d، لافتاً إلى أنه يرى نفسه محظوظاً عندما وقع الاختيار عليه من قبل الشركة المنتجة للعمل، وليس ذلك فقط، بل يرى أيضاً أن الحظ وقف بجانبه في الماضي عندما سنحت له الفرصة للمشاركة في فيلم 122 وهو أول فيلم أيضاً ينفذ بتقنية 4dx.
وعن كواليس اختياره للمشاركة في الفيلم، قال أحمد داود إن مؤلف ومخرج الفيلم الأستاذ وائل عبد الله عندما تحدث معه وعرض عليه الفكرة وافق على الفور دون تردد، ثم بدأ عقب ذلك قراءة الورق والتحضير للشخصية، وأكمل حديثه قائلاً “في حاجات بتشجعك ومتنفعش تترفض”.
صعوبة فيلم “يوم 13” تكمن في هذا الأمر
وخلال حديثه تطرق الفنان أحمد داود إلى الصعوبات التي واجهته خلال تصوير الفيلم، موضحاً أن فيلم “يوم 13” مثل أي عمل فني يشارك به ويقوم بالتحضير له، ولكن رأى أن صعوبة هذا الفيلم ليست في تمثيله، ولكن فيما بعد تصويره مثل عملية “الجرافيكس” والأشياء الأخرى التي تتعلق بتقنية الـ 3d.
وتابع “أنت كممثل بتعمل اللي عليك.. الصعوبات كانت في الجزئية الأخيرة”.
وأشار إلى أن هناك صعوبات واجهته في بعض المشاهد مثل مشهد غرقه في “البانيو” الذي أخذ منه وقتاً طويلاً.. قائلا عنه “عملته بجد وكنت بتعذب مع كل شوت”
وبسؤاله حول اعتقاده بعالم الأرواح خاصة وأن هناك جملة تم عرضها في مقدمة الفيلم صاحبها شخصية كرتونية ظهرت على هيئة شبح.. “البعض يعتقد في عالم الأرواح والبعض الآخر لا يعتقد”.. فرد ضاحكاً “أنا مع الفريق الذي لا يعتقد، لأنني لا أحب الحديث عن هذه الأشياء أو التفكير بها بصورة نهائية سواء من قريب أو من بعيد”.
توقيت عرض فيلم “يوم 13”
ورأى الفنان أحمد داود أن عرض الفيلم في موسم أفلام عيد الفطر بمثابة مخاطرة، لأنه من المعروف أن هذا الموسم يعرض فيه الأفلام التي يغلب عليها القصة الكوميدية، مشيراً إلى أن هذه المخاطرة تحسب لمخرج ومؤلف الفيلم الذي أصر على رؤيته في هذا الأمر، وبالفعل نجح فيها والدليل على ذلك هو استمرار عرض الفيلم حتى وقتنا هذا وتحقيقه يوماً بعد الآخر لإيرادات مرتفعة.
دينا الشربيني: تحمست للمشاركة دون تردد
وقالت الفنانة دينا الشربيني إنها لم تفكر في يوم من الأيام أن تشارك في فيلم سينمائي مثل “يوم 13” يتم تنفيذه بتقنية الـ 3d، مضيفة “صراحة لم يكن في تفكيري الظهور في فيلم ينتمي لهذه النوعية من التقنية”.
واستطردت قائلة، عندما قام الأستاذ وائل عبد الله بالتواصل معها من أجل ضمها لفريق عمل الفيلم والحديث معها عن فكرته، تحمست بصورة كبيرة ووافقت دون تردد.
تخوفت من هذا المشهد
“حنان” هو اسم الشخصية التي قدمتها الفنانة دينا الشربيني خلال أحداث الفيلم، بل وتعتبر من أكثر الشخصيات التي قامت بتنفيذ مشاهد يغلب عليها “الرعب” والإثارة، ومن أكثر هذه المشاهد هو المشهد الذي تعلقت فيه بسقف غرفتها وعن كواليسه قالت دينا الشربيني إن هذا المشهد هو أكثر المشاهد الذي جعلها تشعر بخوف “اترعبت منه بجد”، لافتة بالرغم من ذلك إلا أنها شعرت بنوع من الاطمئنان خاصة وأن شركة الإنتاج القائمة على هذا العمل “أوسكار” تتعامل مع هذه الأمور باحترافية شديدة وخاصة في تنفيذه
وأشارت إلى أن هذا المشهد بالفعل أرهقها بصورة كبيرة، والتحضير له استغرق يومين، مضيفة “الحمد لله شعرت بسعادة في النهاية”.
وعن سؤالها حول إيمانها بعالم الأرواح تماشياً مع قصة الفيلم وأحداثه، قالت ضاحكة “أعتقد والحمد لله لم يحدث أو واجهها مواقف تدور في إطار هذا العالم”.
توقعت نجاح الفيلم
ورأت دينا الشربيني أن توقيت عرض الفيلم في موسم أفلام عيد الفطر لم يكن مخاطرة، رغم أن هذا الموسم معروف عنه أن الأفلام الـ “لايت” هي التي تسيطر عليه، منوهة على أنها توقعت نجاح العمل وهذا ما تحقق بالفعل على أرض الواقع، من تحقيقه لإيرادات مرتفعة إلى جانب الإشادة التي يحظى بها بصورة يومية من قبل الجمهور الذي شاهد الفيلم.
شريف منير: القدر والنصيب ساهما في تجسيدي لشخصية الدكتور “قيسون”
بينما قال الفنان شريف منير إنه لم يكن يتوقع أن يتم تنفيذ هذه النوعية من الأفلام التي تحتاج إلى طرق تنفيذ مختلفة تماماً عن الأفلام الأخرى التي يتم عرضها بالطرق المعتادة.
وأضاف عندما تحدث معه وائل عبد الله عن طرح الفكرة وإمكانية مشاركته، وجه له سؤلاً وهو هل لديه القدرة على تنفيذ فيلم بهذه التقنية، لتأتي إجابته بأنه سوف يسعى جاهداً لتنفيذه وخروجه بصورة مميزة ورائعة.
شخصية الدكتور ” قيسون”
وعن كواليس ترشحه لهذه الشخصية، كشف الفنان شريف منير عن العديد من الأمور قائلاً إن القدر والنصيب ساهما في عودة الدور له، لافتاً إلى انه عندما عرض عليه ورق الفيلم أبدى اعجابه الشديد بشخصية الدكتور “قيسون” وطلب من مؤلف ومخرج العمل أن يقدمها، ولكن تم إبلاغه بأن الفنان محمد شاهين هو من سيقدم هذا الدور وبالفعل قام بتصوير مشاهد منه، ليقرر شريف منير الانسحاب أو الاعتذار عن المشاركة.
وأشار منير، بعد مرور 20 يوماً تواصل معه مؤلف ومخرج الفيلم وائل عبد الله ليخبره بأنه هو من سيقدم شخصية الدكتور قيسون، خاصة بعد إخباره بأن الفنان محمد شاهين أصيب بـ الانزلاق الغضروفي.. قائلا وهو يضحك “وائل عبد الله قالي أنت محضر عفاريتك في الفيلم”.
وتابع رغم سعادته بالشخصية إلا أنه لم يقدمها بالشكل الذي كان يريده، ولكن في النهاية استطاع أن يقوم بعمل توليفة “ميكس” ما بين الدكتور الروحاني وبين المحقق الذي يريد معرفة القصة والحقيقة، والأسباب وراء حدوث مثل هذه الأشياء الغريبة في القصر.
محمود عبد المغني: قدمت شخصيتي بكل بساطة
جاءت مشاهد الفنان محمود عبد المغني الذي قدم شخصية والد “عز الدين” أحمد داود، بطريقة الفلاش باك “أي ربط مشاهده التي حدثت بالماضي بأحداث أخرى جديدة بهدف توضيح العديد من الأمور لمشاهدي الفيلم، وعن التحضير لهذه الشخصية خاصة وأنها كانت تحمل العديد من المشاعر المختلطة من “غيرة وحب” وخلافه، أوضح الفنان محمود عبد المغني أن أول شيء جاء في تفكيره هو كيفية تقديم الشخصية ببساطة شديدة وهذا ما حدث ونجح فيه، مشيراً أن خروج شخصيته بهذا الشكل البسيط على الشاشة لم يكن وليد الصدفة بل سبق ذلك الأمر العديد من التحضيرات مع الأستاذ وائل عبد الله قبل البدء في التصوير.
وعن النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، قال إن أفضل حاجة في نجاحه كونه دعاية منقولة من كل فرد داخل السينما “الناس كانت بتقول لبعضها”، إلى جانب استهدافه كل فئات الجمهور المختلفة، منوهاً على أن نجاح الفيلم بهذه الصورة فاق كل توقعاتهم
رأي مختلف حول التصنيف الخاص بفيلم “يوم13”
ورأي الفنان محمود عبد المغني أن تصنيف العمل ليس “رعب” كما يرى الآخرين، ولكنه يرى أن الفيلم هو اجتماعي درامي وأيضاً كوميدي، وبالتالي يصعب وضعه في تصنيف واحد.. “الفيلم وجبة دسمة جداً”.
محمد ثروت: شعرت برهبة
وقال الفنان محمد ثروت أنه شعر بـ “خضة” أي رهبة شديدة عندما عرض عليه المشاركة في فيلم “يوم13″، لعدة أسباب منها أن الفيلم سيعرض بتقنية الـ 3d، إلى جانب أن الشخصية التي يقدمها أو الخط الخاص بها كوميدي بحت في ظل أحداث الرعب والغموض التي تشهدها أحداث الفيلم، خاصة وأن ذلك الأمر سيجعله يقدم الكوميدي بطريقة محدودة جداً حتى تتناسب مع قصة الفيلم وأحداثه
واستطرد حديثه قائلاً “هذا ما حدث بالفعل في أحد المشاهد التي جمعته بالفنان أحمد داود داخل القصر محور أحداث الفيلم، فكان يتطلب منه أن يظهر بشكل كوميدي وفي نفس الوقت بطريقة لا تفسد الحالة التي كانت قبل مشهده مع داود والتي سوف تأتي بعد ذلك”.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»