أحمد حاتم يفضل العيش فى الأربعينيات
أحمد حاتم أكد في البداية استمتاعه للغاية بتجربة “عمر أفندي“، وأنه كان يفضل العيش في حقبة الأربعينيات؛ إذ يعشق كتابة الخطابات والهدوء والحياة السهلة التي تصنع سلوكاً مميزاً للبشر، معبراً عن سعادته بردود الفعل الكبيرة والتفاعل الكبير من الجمهور على أحداث العمل، ووجه الشكر للفنان أحمد السقا الذي كان يتحدث معه عقب كل حلقة ويشيد بأدائه.
يمكنك قراءة: احتفالات وآراء نقدية ومشاهد من الكواليس.. هكذا تفاعل أبطال مسلسل عمر أفندي مع الحلقة الأخيرة
أحمد حاتم أشار إلى أن فكرة مسلسل “عمر أفندي” كانت لديه من البداية بوصفه فيلماً مع السيناريست مصطفى حمدي تحت اسم “السرداب“، لكنه لم يكتمل آنذاك، وتوقف المشروع منذ ذلك الحين، حتى فُوجئ بالمخرج عبد الرحمن أبو غزالة يتصل به ليخبره عن المسلسل، ليتفاجأ كلاهما بأنه العمل ذاته الذي رشحه السيناريست في البداية لـ”حاتم”، قائلاً: “كان ليا نصيب إني أعمله في النهاية”.
تفاصيل مكالمات أحمد السقا
وكشف أحمد حاتم عن أجمل المفاجآت التي حدثت له خلال عرض المسلسل وهي أحمد السقا الذي أُعجب بالعمل واتصل به لمباركته عليه موضحاً: “علاقتي بأحمد بدايتها كانت في فيلم “السرب”، وكنت ضيف شرف، فجاء وقت تصويري لمشاهدي مع باقي الفنانين وسلم علينا وإيه يا شباب ما شاء الله عليكم، لكن قبلها لم أكن أعرفه جيداً فلسنا أصدقاء”.
تابعي المزيد: أحمد حاتم عاشق السفر عبر الزمن
وتابع حاتم: “عندما عُرض عمر أفندي، أحمد السقا أصبح يتصل بي من أول حلقة لآخر حلقة بشكل يوم عن المسلسل، وخلال اليومين الإجازة من العرض خلال الأسبوع، يكلمني ويقول لى أنا فتحت مسلسلك اللي اسمه “أنا وهي” وبتفرج عليه، وفى يوم آخر يكلمني يقولي أنا بتفرجلك على فيلم الغسالة لحد ما المسلسل ييجي، حقيقي بسطني جداً”.
آية سماحة تروي ما حدث لها بعد اتصال السقا بها
آية سماحة بطلة المسلسل قالت إنها وقعت في غرام السيناريو منذ البداية، وتلقت تدريباً لأداء الرقصات خلال الحلقات معلقة على دورها قائلة: “زينات في المسلسل شخصيتها قوية وبتحب أهلها جداً.. ست بميت راجل ولا يقدر أحد على لوي ذراعها”، لافتة أنها كانت تخاف من شخصية الفنان محمود حافظ خلال التصوير حيث كان هناك مشهد يطلب منها أن تقول له كلمة “بحبك”، وكانت ترد عليه بصوت منخفض من الخوف.
اقرئي أيضاً: عمر أفندي يُعزز من وجود آية سماحة في عالم الدراما الكوميدية
آية سماحة كشفت أن أحمد السقا اتصل بها أيضاً مثل أحمد حاتم، وروت تفاصيل المكالمة وما حدث خلالها قائلة: “أنا عمري ما كلمت أحمد السقا، وأنا أراه شبه بابايا الله يرحمه، ولو شاهدته في الحقيقة من الممكن أن أنهار، وفى أحد الأيام وجدت شخصاً يتصل بي ويقول “أنا مبسوط بيكي أوي أوي” وكلام حلو كتير فرديت أسأله مين معايا؟، قالي “معاكي الممثل الشاب أحمد السقا”، قعدت أصوت في العربية وجوزي جمبي يقولي بالراحة متبينيش إنك عبيطة أوي عشان مايتخضش منك بس فعلاً مكالمته فرقت معايا أوي”.
مصطفى أبو سريع: اطلعت على حقبة الأربعينيات جيداً
مصطفى أبو سريع، أكد أنه أحب شخصية “دياسطي” التي قدمها خلال الأحداث؛ لأنها مكتوبة بشكل جيد في السيناريو، كما أنه استعد لها بشكل كبير من خلال الاطلاع على هذه الحقبة الزمنية، مضيفاً: “أنا ذاكرت حقبة الأربعينيات بسبب دياسطي، خاصة أن المخرج عبد الرحمن أبو غزالة اشتغلت معاه كمساعد أول كتير، وبالتالي كنت بعتبر المسلسل ده مشروعنا كلنا، وذاكرت زيادة عن اللزوم لدرجة كنت بقترح عليه حاجات في الأربعينيات يقولي وإحنا مالنا بالكلام ده”.
من جانبه، قال الفنان محمود حافظ إن شخصية “أباظة” التي قدمها خلال المسلسل لا تشبهه على الإطلاق، قائلاً: “مظهري يوحي بحدة وشدة، بس من جوايا خجل كبير جداً، خاصة إني متربي في مجتمع ريفي لينا عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا”، وهو ما أيَّده فيه أبطال العمل مؤكدين أنهم تفاجأوا بشخصيته الحقيقية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
