أزياء المصممة السعودية شهد الشهيل في غاليري لافاييت الباريسي
أعلنت المصممة السعودية شهد الشهيل صاحبة علامة أباديا عن انضمامها إلى غاليري “لافاييت” الباريسي إلى جانب الماركات العالمية، معربة عن سعادتها وفخرها بنقل التراث الحرفي السعودي إلى العالم أجمع عن طريق التواجد في قلب عاصمة الموضة العالمية باريس.
ودار «أباديا» دار سعودية تلتزم معايير الاستدامة في تصنيع وتنفيذ التصاميم التي تراعي التراث والتطريز اليدوي، وتعتمد على الجودة والموضة البطيئة الأيقونية البعيدة عن صيحات الملابس الآنية.
واسم «أباديا» مشتق من كلمتين عربيتين: الباديةُ وأبدي، وفق تصريح المصممة التي سبق وكان لسيدتي لقاء معها تضمن جلسة تصوير خاصة في فبراير الفائت، حيث حلت كشخصية غلاف في عدد فبراير 2024 . وأوضحت “أعتزُّ بالباديةِ التي تشكِّلُ جزءاً مهماً من ثقافتنا في المنطقةِ. أما «أبدي» فهي إشارةٌ إلى الاستدامةِ والمنتجاتِ الخالدة”.
وتتخذ الماركة السعودية التي أسستها المصممة المبدعة شهد الشهيل جناحاً خاصاً باسمها في الطابق الثاني من غاليري لافاييت هوسمن Galeries Lafayette Haussman، وتعتبر هذه الخطوة مثالية لترسيخ الدار على طريق العالمية وتعزيز انتشار الماركات السعودية التي تسعى إلى الارتقاء بالصناعة المحلية لمنافسة الماركات العالمية ودور الأزياء العريقة. وتشتهر الدار التي تنضوي تحت شعار 100 Saudi Brands بالأزياء التي تكرم التراث الشعبي بنفحة معاصرة وتشتهر بالزي المزخرف بالفروة وهو يجسد هوية الدار، فضلاً عن التطريز اليدوي الذي يستهلك المئات من الساعات للعمل الدقيق. كما شاركت المصممة مؤخراً في أسبوع باريس للموضة وتحدثت عبر هذا الرابط عن مدى سعادتها بارتقاء الماركات السعودية إلى هذا المستوى.
تابعي معنا المزيد من حفل تدشين كتاب “الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى” للدكتورة ليلى البسَّام، المصممة أروى العماري: تراثنا غني وملهم جداً
لدينا فرصةٌ كبيرةٌ لعملِ قفزاتٍ هائلةٍ في مجالِ صناعةِ الأزياء
وخلال لقاء سيدتي وفي ردها على سؤال حول رأيها عما تحتاج إليه هذه الصناعة في ظل ما تشهده من نهضةً كبيرةً تحقيقاً لـ «رؤية 2030»، لاسيما فيما يخصُّ البيئةَ المستدامةَ، قالت: “لابدَّ من التركيزِ على الاستدامةِ والأخلاقياتِ في صناعةِ الأزياء. في رأيي، من المهمِّ أن نلعبَ دوراً في اكتشافِ، وطرحِ الأساليبِ المتاحةِ، لتسليطِ الضوءِ على ذلك. صناعةُ الأزياءِ في السعوديَّةِ، تعودُ إلى زمنٍ بعيدٍ، لكنها بالفعلِ في طورِ نموٍّ وتطوُّرٍ، يواكبُ المتغيِّراتِ الإيجابيَّةَ الضخمةَ في المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ، التي يقودُها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. لدينا فرصةٌ كبيرةٌ لعملِ قفزاتٍ هائلةٍ فيما تمَّ الوصولُ إليه عالمياً في مجالِ صناعةِ الأزياء، وإضافةِ إسهاماتنا القيِّمةِ، فنحن نحتفي من خلالِ الأزياءِ السعوديَّةِ بالتراثِ، وروايةِ القصصِ، ونحن بطبيعةِ الحالِ مجتمعٌ، يؤمنُ فطرياً بالاستدامةِ منذ تاريخِ أجدادنا الذين حرصوا على المحافظةِ على المواردِ البيئيَّةِ والطبيعيَّة”.
تعرّفوا إلى شهد الشهيل
شهد الشهيل موهبةٌ سعوديَّةٌ فريدةٌ في عالمِ صناعةِ الأزياء، وشريكٌ مؤسِّسٌ لدار «أباديا». ترتكزُ حياتُها المهنيَّةُ على بناءِ نماذجَ مستدامةٍ، وتعزيزِ القيمِ في أخلاقياتِ صناعةِ الأزياء. أطلقَت شركة «بروجكت جاست Project Just» عندما كانت في الهندِ، وانتسبت بوصفها زميلةً عالميَّةً إلى «أكيومن Acumen Global Fellow». و»بروجكت جاست» قاعدةُ بياناتٍ على الإنترنت، تتيحُ للمتسوِّقين الحصولَ على معلوماتٍ عن الممارساتِ المستدامةِ والأخلاقيَّةِ للعلاماتِ التجاريَّةِ التي تبيعُ الملابسَ. حلمُها الأكبرُ أن تنطلقَ «أباديا» من المنطقةِ إلى العالمِ، وتعبر الحدودَ بالحِرفِ اليدويَّةِ التقليديَّةِ السعوديَّةِ، خاصةً أنها أوَّلُ مصمِّمةٍ سعوديَّةٍ على منصة «NetaPorter».
حلَّت ضيفةً متحدِّثةً في فعالياتٍ عالميَّةٍ كبرى، مثل مؤتمر هارفارد للمؤسَّساتِ الاجتماعيَّةِ، ومنتدى التنافسيَّةِ العالميَّةِ، و»تيد».
نُعرِّفكم أكثر إلى شهد الشهيل، شخصية غلاف «سيدتي» لعدد فبراير، عبر هذا اللقاء شهد الشهيل: الأزياء قوة ناعمة تظهر تميزنا عن غيرنا
غاليري لافاييت
يذكر أن غاليري لافاييت أو غاليري لافاييت هوسمان (بالفرنسية: Galeries Lafayette) هو متجر في شكل مجمع تجاري للشركات الفرنسية والعالمية الراقية. يقع مقره الرئيسي في شارع هوسمان في الدائرة التاسعة لباريس. لدى غاليري لافاييت 63 فرعاً في فرنسا، وكذلك خمسة فروع في العالم.