Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

أسرار صغيرة لتكوني الصديقة المقربة من ابنتكِ المراهقة

تسعى كل أم إلى أن تكون هي الصديقة الأولى والمقربة من ابنتها، وذلك ابتداء من سن الطفولة، خاصة حين تبدأ البنت بمرحلة الطفولة المتأخرة وتصبح على أعتاب مرحلة المراهقة، وذلك لأن هذه الفترة هي مرحلة حساسة بالنسبة لتقلب عواطف البنت، حيث تتميز بالحساسية الشديدة إزاء المواقف، كما أنها وبسبب التغيرات الهرمونية في جسمها؛ تسعى للبحث عن الحب والتفهم لدى الآخرين.
تبقى مهمة التقرب من الابنة في مرحلة مراهقتها المبكرة، بحيث تكون هي الصديقة المقربة منها، هي المهمة الأهم لدى الأم، وعليها النجاح فيها، ولذلك فقد التقت “سيدتي وطفلك”، وفي حديث خاص بها، بالمرشدة التربوية نائلة عيسى، حيث أشارت إلى أسرار صغيرة تساعدك لتكوني الصديقة المقربة من ابنتك خاصة في مرحلة المراهقة؛ مثل أن تقدمي لها هدايا مميزة، وأن تجعلي شقيقها يحترمها، بالإضافة لأسرار أخرى في الآتي:

قدمي لها هدايا مميزة

أم فرحة بطفلتها
  • اهتمي بأن تعرفي تأثير الهدايا على الطفل في تعديل السلوك وتعزيز الثقة ويكون تأثير الهدايا أكثر على البنت التي تحب أن تحصل على هدايا مميزة، حيث إن هناك أشياء أنثوية صغيرة وبسيطة، ولكنها تكون جميلة ومبهجة، وتضفي على ابنتك السعادة، وتعزز من شعورها بأنوثتها، حيث يبدأ هذا الشعور مبكراً لديها؛ فتجدينها تحاول أن تكون فتاة أنيقة، ولديها أشياء مميزة منذ صغرها.
  • قدمي لابنتك الهدايا التي تناسب شخصيتها، والتي تكون مناسبة أيضاً لشكلها من دون مبالغة، وكذلك قللي من الهدايا الثمينة؛ لكي تعرف ابنتك أن ظروف الحياة تتغير، ولا تقدمي لها هدايا أكبر من سنها أو هدايا لا تناسب حجم جسمها وقوامها، وفي نفس الوقت يمكن أن تقدمي لها هدايا ذات صلة بالمدرسة؛ مثل أدوات القرطاسية المميزة والتي تدل على شخصية البنت ذات الألوان المحببة للبنات.

امتدحي جمالها

أم تمشط شعر ابنتها
  • كرري دائماً على مسامع طفلتك، التي بدأت تخطو نحو المراهقة وتوشك أن تصبح آنسة صغيرة ومميزة ورقيقة، كلمات المديح التي تغذي عاطفتها وتشبعها من الحب والحنان؛ لأنكِ بذلك تستطيعين الإجابة عن سؤال مهم راود الكثير من الأمهات؛ وهو كيف تربين ابنتك المراهقة لتكون قوية وصادقة مع نفسها؟ وتنبع الثقة من خلال إحساس البنت بالتقدير لذاتها.
  • احرصي على عدم التقليل من شأن ابنتك أمام الغرباء، وعدم لفت نظرها إلى عيوب في جسمها وملامح وجهها، خاصة حين تبدأ التغيرات الهرمونية تترك أثرها على بشرتها؛ مثل ظهور حب الشباب، كما يجب أن تعالجي أي مشكلة في شكل ابنتك ومظهرها من دون أن تلفتي نظرها لذلك، أو تكوني قاسية في تعاملك معها؛ لكي لا يترك ذلك أثراً على نفسيتها، واستمري في مدح جوانب جميلة في شخصيتها.

حثّي ابنك على احترامها

  • حثّي ابنك على أن يحترم أخته ويقدّرها، ويقدّر مشاعرها، وأن يعاملها بلطف وحب وحنان، ولذلك فهناك 5 نصائح مهمة عند تعامل الطفل مع شقيقته من أجل تعزيز ثقتها بنفسها، حيث إن البنت قد تشعر بأنها أقل قيمة من شقيقها؛ بسبب نظرة المجتمعات العربية للبنت، والتفرقة المستمرة بينها وبين الأولاد، ولكن يجب على الأم اتباع بعض النصائح؛ مثل أن تطلب من ابنها أن يساعد أخته في المطبخ، ويقدّر مرضها مثلاً، ويهتم بأن يمتدحها؛ لكي يعزز من ثقتها بجمالها وشخصيتها، وهذه أمور مهمة تحتاجها البنت في مرحلة معينة من حياتها.
  • حاولي أن تعقدي صداقة بين ابنتك وشقيقها، ولا تُشعريها بأنها يجب أن تكون في المقام الثاني بعد الابن، وساعدي الأب دائماً لكي يحب ابنته ويتقرب منها؛ لكي تشعر بقيمتها في العائلة، وتستمد الحب والحنان من والديها، وتشعر بالإشباع العاطفي والانتماء لأسرتها، وتتعزز ثقتها بنفسها.

توقفي عن ابتزازها عاطفياً

  • توقفي عن تقديم الحب المشروط لابنتك؛ لأن هناك بعض الأمهات اللواتي يقمن باستخدام أسلوب الابتزاز مع الأبناء، أو أسلوب المساومة، فهذه الأساليب تعد من الأساليب التربوية الفاشلة بامتياز في التعامل مع الأبناء، فمثلاً لا تقولي لها “إن فعلتِ كذا فسوف أحبك أو سوف أضاعف لكِ المصروف”، أو “إذا فعلتِ كذا؛ فلن أوافق على ذهابك إلى الرحلة المدرسية”، فهذه الأساليب تجعل البنت دائمة الشعور بالقلق والخوف والترقب، ولا تعرف الطريقة المثلى لإرضاء أمها، وتحولها إلى إنسانة حزينة ومنطوية.
  • اهتمي بأن تكوني متفهمة لابنتك وتعرفي احتياجاتها، وفي الوقت نفسه يجب أن تناقشيها في كل ما تحب وتكره، ولا تعتبري أي خطأ تقوم به من دون قصد أو بقصد منها هو وسيلة لكِ؛ لكي تبدئي في إيقاع الابتزاز العاطفي لها، فهي مثل أي إنسان بالغ، سواء كان ذكراً أو أنثى، يخطئ ويصيب، ولذلك فأنتِ مسؤولة عن أي تشوهات نفسية قد تتعرض لها؛ بسبب اتباع هذا التصرف المسيء معها.

اهتمي بمواهبها وشجعيها

أم تعلم ابنتها
  • اهتمي بمواهب ابنتك، وكوني المشجع الأول لها؛ لأن البنت تمتلك ذكاء يتعدى بمراحل ذكاء الأولاد، وتكون لديها قدرة على التعلم، خاصة أن البنت تقضي معظم وقتها في البيت، ولذلك يكون من السهل استثمار وقتها لكي تستفيد منه، كما أن البنت تكون لديها الرغبة في اكتساب خبرات جديدة ترتبط بعالمها الأنثوي، ويجب أن تكوني الداعم الأول لها؛ لكي تكوني صديقتها التي تشاركها ما تحب.
  • استخدمي عبارات تشجيعية لطفلك تؤدي لتحفيزه على النجاح والإنجاز منذ صغره وذلك بأن ترفعي من روح ابنتك المعنوية، وكذلك يمكنك أن تفعلي هذا مع ابنك؛ لأن التشجيع هو أساس النجاح، ويجب عدم الاستهانة أو السخرية من أي توجه قد يخطر على بال الابن أو الابنة؛ لأنهما في مرحلة الطفولة المبكرة تكون لديهما مرحلة تقلب الرغبات، ويستغرق الابن مع بداية المراهقة وقتاً طويلاً؛ حتى يحدد أهدافه وهواياته، ولذلك على الأم أن تتحلى بالصبر وطول البال مع ابنتها خصوصاً؛ لكي تحدد ما تريد أن تنجح وتتفوق فيه مستقبلاً.

قد يهمك أيضاً معرفة: كلمات مهمة أخبري بها ابنتك المراهقة لكي تكون واثقة بنفسها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *