أسماء لمنور.. المطربة التي أحبت الخليج فجعلها إحدى نجماته
بداية مبكرة
ولدت “أسماء” في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 1978، وبدأت مشوارها الغنائي في سن 12 سنة؛ عندما شاركت في برنامج “أنغام“، وفازت باللقب، واعتمدت كمغنية للقناة المغربية RTM الأولى وقطاع الإذاعة والتلفزيون المغربيين، وبرنامج “نجوم الغد” للقناة الثانية المغربية.
دعم أسري
نشأت وسط عائلة تحب الفن وتقدّر المواهب، فحصلت على دعم عائلي كبير، ولاقت منذ صغرها التشجيع والدعم؛ لتطوير ذاتها ومهاراتها الفنية، فخطت أول درجة في الفن عام 1995م؛ عبر الإذاعة الوطنية المغربية.
مُحبة للخليج
بدأت علامات النبوغ الفني تظهر على الشابة المغربية شيئاً فشيئاً، حتى بدأت تفضل تقديم الأغنيات الخليجية، ما جعلها محط أنظار العديد من الملحنين، وفي عام 1996؛ شاركت عدداً من المطربين العرب الغناء، من خلال انضمامها إلى مجموعة “أوريونتال مود” الموسيقية، فقدمت دويتو مع “علي بن محمد“، وحققت نجاحاً كبيراً بين الجمهور.
الألبوم الديني
صدر لـ أسماء لمنور عام 1999 ألبوم ديني اجتماعي باللغتين العربية والفرنسية، يضم 6 أغانٍ، تم توزيعه في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا.
مدعومة من المشاهير
حظيت “أسماء” بدعم كبار الفنانين العرب، الذين كانوا بمثابة المحفز الأول لها، وعلى رأسهم: “أبو بكر سالم” و”عبد الله الرويشد” و”حسين الجسمي”، كما كانت أول من قدمت أغنية مشتركة مع الفنان كاظم الساهر.
خبيرة اقتصادية
درست “أسماء” في جامعة الحسن الثاني بكلية الاقتصاد؛ بعد نيلها الثانوية العامة شعبة العلوم الرياضية، كما درست ثلاث سنوات موسيقى، بالمعهد الموسيقي بالدار البيضاء.
تخشى عمليات التجميل
كشفت “أسماء” أنها تخشى وترفض القيام بعمليات تجميل، ونفت قيامها بأي عمليات تجميل؛ كونها تحب شكلها وتفاصيل وجهها، وقالت إنها تتبع حمية صحية؛ للحفاظ على وزنها، وتتبع الموضة؛ وهو ما يجعلها جميلة.
فنانة رياضية
تولي “أسماء” اهتماماً كبيراً بالرياضة، وكرة القدم على وجهة التحديد، إذ أعلن مدير أعمالها عن أن انضمامها رسمياً إلى نادي الرجاء البيضاوي المغربي، لتكون بذلك أول فنانة مغربية وعربية تنخرط في نادٍ رياضي كروي.