إطلاق النسخة الثانية من برنامج “صناعة المانجا” في الرياض
أعلنت شركة مانجا للإنتاج، بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج التدريبي “صناعة المانجا”، والذي يمتد من 12 يونيو 2023 إلى 1 فبراير 2024 في مدينة الرياض.
المستهدفين من برنامج “صناعة المانجا”
وأوضحت الشركة، عبر حسابها الرسمي على منصة “تويتر”، أن البرنامج يستهدق الموهوبين وهواة المانجا؛ لصقل مهاراتهم ضمن برنامج تدريبي مُصمم بشكل احترافي باستخدام التقنيات اليابانية التي تُعد منبعاً لهذا النوع من الفنون.
مراحل البرنامج
وسوف يمر البرنامج التدريبي بثلاث مراحل ومسابقتين، تبدأ المرحلة الأولى بتنفيذ ثلاث ورش عمل تغطي مجالات مختلفة منها تنمية الإبداع في الرسم وتصميم شخصيات القصص المصورة، وكذلك تعابير الشخصيات في الأنمي والمانجا. ثم ينتقل إلى المرحلة الثانية وهي عبارة عن برنامج تدريبي مكثف يمتد لستةِ أسابيع متضمناً تفصيلاً لمراحل تصميم المانجا بهدف اكتساب مهارات رسم الشخصيات؛ حيث تركز هذه المرحلة على طرق التفكير والتخيل من حيث آليات تطبيقها في القصة المصورة؛ لينتج عن ذلك قصة مصورة من كل مشترك كمشروع ختامي للبرنامج، وأخيرًا مرحلة الابتعاث لدولة اليابان لمدة شهر؛ لدراسة فن المانجا في معهد متخصص تحت إشراف الخبراء اليابانيين.
كما يتخلل برنامج “صناعة المانجا” إطلاق مسابقتين افتراضيتين بهدف إثراء المحتوى الإبداعي بجوائز عينية قيّمة، وتُفعَّل المسابقة الأولى تحت وسم (#منجنها)؛ لتحويل الأمثال الشعبية المقتبسة من الثقافة السعودية إلى مانجا، بينما تُركز المسابقة الثانية على تصميم وتنفيذ قصائد عربية بطريقة المانجا تحت وسم (#مانجا_القصيد).
أهداف البرنامج
ومن خلال إطلاق هذا البرنامج، تهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة إلى مواكبة الانتشار الواسع لهذا النوع من الأجناس الأدبية، وخصوصاً ضمن الأجيال اليافعة، إذ يُعد هذا البرنامج خطوةً رائدة في وضع خارطة طريق تدعم المواهب المتطلعة للاحتراف، وتُسهم في رفع الوعي بأهميته حرصًا على زيادة الإنتاج فيها مع مراعاة جودة المنتج واحترافيته بالمقام الأول، وسينتج عن ذلك فرص تُثري الإبداع الثقافي للقصص المصورة في المملكة العربية السعودية، وتلبي الحاجة لنتاج إبداعي مستدام يعكس حضارة المملكة العربية السعودية وتقاليدها بشكل سهل ومُحبب للقارئ السعودي.
المانجا
تُعرف “المانجا” على أنها واحدة من أشكال الفن الياباني الذي يعتمد على الرسومات الكاريكاتورية، والكتب والروايات المصورة، وتختلف عن قصص الرسوم أو ما يُعرف بـ”الكوميك” في عدة جوانب؛ إذ إنها تُقرأ من الخلف للأمام ومن اليمين إلى اليسار، على عكس القصص المصورة التي تُقرأ من الأمام إلى الخلف.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر