Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

إياكِ إغفالها.. علامات خطيرة لنمو الطفل بعد بلوغ عامه الأول

ينمو الأطفال ويتطورون بالسرعة التي تناسبهم، بدءاً من التدحرج أو الزحف أو المشي، أو نطق كلماتهم الأولى، إلا أن عدم الوصول إلى مراحل مهمة في عمر معين (بما في ذلك عام واحد) يمكن أن يكون علامة على تأخر النمو لديهم، وهي حالة يتخلف فيها الأطفال عن تطوير مهارة أو عدة مهارات من النمو، وتشمل الجوانب العاطفية والعقلية والجسدية.
على الجانب الآخر، يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة معاناة الطفل من تأخر في النمو، وذلك لتقديم العلاج المبكر؛ لمساعدة طفلك على النمو والتطور. إليكِ، وفقاً لموقع “raisingchildren”، مؤشرات عليكِ أن تكوني على دراية بها لنمو الطفل بعمر سنة واحدة.

تأخر حبو الأطفال

يتطلب الزحف شهوراً من التدريب الصورة من موقع AdobeStock

معظم الأطفال يتعلمون الزحف عندما تتراوح أعمارهم بين سبعة وعشرة أشهر، لقدرتهم على تنسيق حركات أذرعهم وأرجلهم، ليس هذا فحسب، بل يمكنهم أيضاً تطوير قوة العضلات في أذرعهم وأكتافهم وأرجلهم؛ لدعم وزن الجسم.

فقبل الزحف، يحتاج الأطفال أيضاً إلى التحكم القوي في الرأس والرقبة، ويعد الزحف جهداً كبيراً بالنسبة للأطفال، ويتطلب شهوراً من التدريب، وإذا كان الطفل لا يستطيع الزحف عندما يبلغ عامه الأول، أو يجر أحد جانبي جسمه عند الزحف، فمن المحتمل أن طفلك الصغير يعاني من مشاكل في نموه.

ربما تودين التعرف إلى أسباب تأخر حبو الطفل.. ومتى تصبح مشكلة تستحق العلاج؟

عدم القدرة على الوقوف

الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو في عمر عام واحد؛ سيعانون من عدم القدرة على الوقوف عند مساعدتهم أو أثناء التمسك بالأثاث، ويعد ذلك علامة على أن طفلك يعاني من تأخر في المهارات الحركية، لذا عليكِ الانتباه أيضاً إذا بدأ الطفل في فقدان المهارات التي تعلمها سابقاً، فإذا حدث ذلك فيجب اصطحابه على الفور إلى الطبيب.

الجلوس بشكل مستقل

يتمتع الأطفال بعمر عام واحد بالفعل بالقدرة على الجلوس بشكل مستقل. ويمكن للأطفال إتقان هذه القدرة، حتى عندما يبلغون تسعة أشهر من العمر، فعندما لا يستطيع الأطفال القيام بذلك؛ قد يواجهون مشاكل في مهاراتهم الحركية، لذلك توجهي فوراً إلى الطبيب؛ لمعرفة حالة طفلك الصحية.

نطق الكلمات

إن العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من تأخر في الكلام أو اللغة في عمر عام واحد؛ هي عندما لا يستطيع نطق كلمة واحدة.

في عمر عام واحد، من المتوقع أن يكون الأطفال قادرين على نطق كلمات مفردة؛ مثل “ماما” أو “بابا”. إذا لم يحدث هذا؛ اتصلي بالطبيب على الفور.

اللعب والاستكشاف

اللعب يساعد على تطوير التفكير والخيال والإبداع الصورة من موقع AdobeStock

في عمر العام، عادة ما يكون الأطفال فضوليين ويريدون اللعب والتجربة والاستكشاف، لذلك يعد اللعب مهماً جداً للأطفال؛ لتطوير التفكير والخيال والإبداع. قد يستمتع الأطفال بالألعاب والعثور على الألعاب المخفية والإشارة إلى أجزاء الجسم أو الألعاب المألوفة أو التظاهر باللعب أو “اللعب التظاهري”، على سبيل المثال، مثل التظاهر بالشرب من الكوب، أو التحدث في الهاتف باستخدام لعبة. إذا كان طفلك الصغير لا يريد أن يلعب هذا النوع من الألعاب؛ فقد تكون لديه مشاكل في النمو.

التواصل البصري

التواصل البصري يعد علامة على التواصل والتقارب مع الآخرين، وفي عام طفلك الأول؛ قد يستمتع بتقليد الحركات أو أحاديث الأشخاص من حوله، وقد ينتبه الأطفال ويتدربون في هذا العمر على الاستجابة لأوامر بسيطة ومحددة.

على الجانب الآخر، يجب الانتباه أيضاً إذا كان طفلك الصغير لا يهتم بالأصوات، أو فهم التعليمات البسيطة؛ عندما يطلب منه أخذ لعبة أو تناول الطعام.

قد يهمكِ الاطلاع على أهمية التواصل البصري مع الطفل حديث الولادة

عدم استخدام الإشارات

يجب أن يكون الأطفال الذين يبلغون من العمر عاماً واحداً قادرين على استخدام لغة الجسد أو تعبيرات الوجه أو الحركات الهادفة. على سبيل المثال، الإيماء ليقول “نعم”، وهزّ رأسك ليقول “لا”.

قد تحتاج الأم إلى استشارة الطبيب إذا كان طفلها البالغ من العمر عاماً واحداً لا يستطيع استخدام بعض الإيماءات؛ مثل الإشارة أو التلويح أو هزّ رأسه للتعبير عن احتياجاته أو رغباته؛ لأن ذلك يعد مؤشراً لمعاناته من مشاكل في النمو الاجتماعي أو العاطفي.

القيام بحركات متكررة

الحركات المتكررة، مثل هز الرأس أو الأصابع، يجب أن تكون أيضاً مصدر قلق للأمهات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وما فوق. انتبهي أيضاً إلى المشكلات الحسية؛ مثل الانزعاج الشديد تجاه الأصوات، والانزعاج من الأضواء الساطعة، وتفضيل التواجد بالظلام، أو التحديق في الأشياء أو الأشخاص، أو إذا كان لدى الطفل رد فعل غير طبيعي تجاه مذاق الطعام أو ملمسه، وكذلك الروائح أو الأصوات.

تجربة أشياء جديدة

في العام الأول لدى الطفل، يرغب عادة في أن يصبح أكثر استقلالية. وفي المقابل، لا يزال الأطفال يريدون التأكد من أن والديهم موجودون بالقرب منهم إذا لزم الأمر، فإذا كان الطفل سعيداً في عالمه الخاص من دون الرغبة في التواصل مع من حوله؛ فقد يكون ذلك مصدر قلق للوالدين.

في النهاية، إذا كان طفلك قد بلغ عامه الأول ولا يزال لديه بعض مشاكل النمو، فلا تتأخري في زيارة الطبيب.

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *