ابتكارات غير مسبوقة بتصاميم لا مثيل لها في أحدث إصدارات ساعات Big Bang من هوبلو
كشفت دار هوبلو للساعات عن أحدث إصداراتها من ساعات Big Bang لعشاق التميز والفخامة، وهي الإصدارات التي تضمنت مجموعة من التصاميم التي جاء بعض منها بإصدارات محدودة، كما تضمن البعض الآخر تصاميم تحمل براءات اختراع، كشفت عن تميز هوبلو وتفردها في تقديم أكثر الساعات أناقة ورقيّ على الإطلاق.
فما هي أحدث إصدارات ساعات هوبلو وكيف تمنح من يرتديها إطلالات استثنائية بخصائصها الفريدة؟
ساعة Big Bang MP11 Water Blue Sapphire
تُطلّ ساعة MP11، المزوّدة بالآلية المبهرة ذات البراميل السبعة واحتياطيّ الطاقة البالغ أسبوعَين، بلون جديد تمامًا: أزرق مائي فاتح، شبه شفّاف ومتألق. لونٌ جديد يُضاف إلى تشكيلة درجات الصفير الخاصة بهوبلو، ويمثّل سابقة مهمّة في ما خصّ ساعات Manufacture Pieces التي كانت إلى الآن متوفّرة بمواد أكثر تباينًا.
بالنسبة إلى البعض، وكأنّ الأمر حدث بالأمس. أمّا بالنسبة إلى آخرين، فكأنّ دهرًا قد انقضى. معرض Baselworld 2018، تخيّلوا ذلك! لطالما حرّكت هوبلو قلب عالم صناعة الساعات بصورة منتظمة وجعلته ينبض على وقع إبداعات تخالف كلّ الأعراف. ولم تخرج ساعة MP11 عن تلك القاعدة. فبعد مرور ستّ سنوات، لا تزال على عهدها: فريدة، أولى ومختلفة.
تحفة تقنية جديدة: ساعة Big Bang MP11 بمعايير غير مسبوقة وتصميم مبتكر
لا شكّ في أنّ المعايير مرتفعة للغاية: سبعة براميل، واحتياطي طاقة لمدة 14 يومًا. مقياس أداء يصعب بلوغه! لكن بالإضافة إلى الأرقام، لا ننسى التكنولوجيا، والتي ما زالت تُعدّ قمّة الإبداع في عالم صناعة الساعات. للمحافظة على ارتفاع تقليدي 10.9مم، فإنّ البراميل السبعة مشتركة المحور وعموديّة. وهي غير مدمجة في سماكة آلية الحركة، بل هي فعليًا أمامها، مثبتة بحيث تشكّل معها زاوية 90 درجة.
ولإتاحة وصول احتياطي الطاقة البالغ 336 ساعة إلى آليّة الحركة، تعيّن على هوبلو تصميم أداة معدّة خصيصًا: ناقل حركة بزاوية 90 درجة يقوم على ترس دودي حلزوني، عملًا بمبدأ الأسطوانة الملولبة. وتظهر العجلة المُشار إليها بوضوح بين موضع الساعتين 9 و10. ولضمان الاتّساق مع هذه الآلية، حرصت هوبلو على أن يكون الميزان مواجهًا للعجلة، عند موضع الساعة 2، في حين أنّ معدّله عند موضع الساعة 4. كما تتميّز معايرة هوبلو HUB9011، المكوّنة من 270 جزءًا، بمجموعة المنظّم المسجّلة ببراءة اختراع، ومضبط الانفلات السيليكوني الذي يحمي آلية الحركة من أيّ تداخل كهرومغناطيسي أو حراري.
يشير قرص يدور ببطء شديد (يُتمّ دورة واحدة كلّ أسبوعَين) إلى احتياطي الطاقة المتبقّي، في أقرب مكان إلى مصدر الطاقة، مباشرة قبل البراميل السبعة المتحاذية. بالإضافة إلى ذلك، وعبر محاكاة شكل البراميل، يُضفي كريستال الصفير بشكل طبيعي تأثيرًا مكبرًا على هذا العنصر المميّز من الساعة. ويمكن تعبئة ساعة Big Bang MP11 يدويًا باستخدام التاج الكبير المُحزّز الذي يحمل نقشًا لولبيًا دوديًا ناتئًا يشبه الترس الحلزوني، أو باستخدام قلم كهربائي نجمي الشكل (توركس). تستحقّ هذه الساعة المبهرة عن جدارة اسم “Manufacture Piece”، وقد حجزت لنفسها مكانًا ضمن المجموعة.
الصفير الأزرق الفاتح بحلّة جديدة في ساعة Bing Bang MP11
كانت ساعة MP11 القوة الدافعة وراء التجسيدات الجماليّة الأكثر جرأة على الإطلاق: السيراميك، مادة SAXEM، ذهب ماجيك غولد، و3D كاربون. إلّا أنّ الصفير يبقى المادة المفضّلة بالنسبة إلى هوبلو. ومصنع الدار هو الأكثر براعة، بلا منازع، في استخدامها. ولعلّ تشكيلته من ألوان الصفير في عالم الساعات هي الأكبر على الإطلاق. لا يخرج إصدار عام 2024 من ساعة MP11 على الباع التقليدي الطويل في الابتكار، الكامن في صلب هويّة هوبلو. للمرّة الأولى، ستتوفّر هذه الساعة بإصدار من الصفير باللون “الأزرق المائي” Water Blue.
يقوم هذا اللون الجديد على صيغة كيميائية جديدة، تطوّر مبتكر خصيصًا، ومعامل شفافيّة حصري، إلّا أنّه ما زال يتمتّع بكامل خصائص الصفير المعتادة، فهو: لامع، مضيء، غير قابل للتحوّل إطلاقًا ومقاوم تمامًا للضربات والخدوش. لا بدّ من الإشارة كذلك إلى تلميعه الفائق الإتقان، وهي عمليّة بغاية الدقة تُنفّذ في العادة يدويًا. كما أنّ النتيجة المحقّقة تطلّبت الامتثال لمجموعة صارمة جدًا من المواصفات، وقد استغرق تطويرها واختبارها عدة سنوات، لا سيما لمحاكاة التقادم المتسارع وضمان المقاومة الكاملة للماء. وجاءت المحصّلة بمنتهى الإتقان، تماشيًا مع روح ساعات MP.
ساعة Big Bang Unico Orange Ceramic
تتفوّق علامة هوبلو بابتكاراتها الثورية وإمكاناتها الإبداعية اللامحدودة لعشاق التجدد والابتكار، كما تشتهر العلامة بتفاصيلها التي تبدو بسيطة غير أنّها تشكّل نقلة نوعية تقلب كل المقاييس في عالم صناعة الساعات. وتُعتبر ساعات Big Bang Unico Orange Ceramic خير دليل على ذلك، فبعد أن طرح مصنع العلامة هذه الساعة بألوان الأحمر والأزرق والأصفر الزاهية، ها هو يطلّق أول سيراميك باللون البرتقالي النابض بالحيوية.
كانت ساعات السيراميك تتوفّر عبر التاريخ بلونَين مألوفين هما الأسود والأبيض، غير أنّ علامة هوبلو قد ارتقت تدريجيّاً بفنّ صناعة الساعات عبر ابتكار ألوان جديدة، وطرحت ساعة بيغ بانغ بتدرّجات لونية مختلفة من الأزرق والرمادي والأخضر. بعدها، حققت العلامة سابقة هي الأولى من نوعها في العام 2019، مع إطلاق أوّل ساعة سيراميك بلون زاهٍ، هو الأحمر النابض بالحيوية. ثم تلتها ساعة سيراميك باللون الأصفر المشرق في العام 2021. ولكنّ الساعات التي تصبح مألوفة لا تلّبي توقعات هواة جمع ساعة بيغ بانغ! من هذا المنطلق، واصلت علامة هوبلو جهودها لابتكار ألوان جديدة والعمل على تطويرها، ويُعتبر اللون البرتقالي أحدثها.
قد تبدو فكرة تطوير لون غير مسبوق من السيراميك بسيطة شفهياً، غير أنّها تطرح تحديات كثيرة من الناحية العملية. كذلك، فإنّ عبء العمل الناتج عنها لا يستهان به إذ تتطلب العملية الكثير من البحث والتطوير. فنجد أنفسنا أمام الكثير من الأسئلة مثلاً: ما هي المواد الإضافية التي نحتاج إليها؟ وبأيّ نِسب؟ وما هو مصدر الحرارة الذي ينبغي استخدامه، وعلى أي درجة، ولكم من الوقت؟ وكيف يمكن تشكيله؟ هل يجب أن يتمتّع اللون بلمسة ساتانية أو بلمسة لامعة؟ هل يتمتّع بالقدرة على تحمّل الضربات والخدوش؟ ما درجة الضغط المطلوبة؟ وما الصيغة الكيميائية الملائمة؟
هذه الأسئلة ما هي إلّا لمحة سريعة على المعايير التي تحدد عملية تطوير أي لون جديد من السيراميك. وتتطلب كلّ مرحلة من مراحل التطوير دقّة عالية، حيث تُعتبر المعايير التي تعتمدها هوبلو في ابتكار السيراميك لساعاتها من الأكثر دقّة في مجال صناعة الساعات، إذ ترتكز بنسبة 100% على خبرة حرفييها المتمرّسين كما أنّها حائزة على براءة الاختراع.
براءة اختراع وتصميم عصري في ساعات Big Bang Unico Orange Ceramic
تتماشى ساعة بيغ بانغ أونيكو أورنج سيراميك مع ساعات المجموعة التي سبقتها، حيث تمتاز بلون فريد ومتجانس تماماً بغض النظر عن العنصر الخارجي الذي يزهو به، سواء زيّن العلبة أو الإطار أو الظهر. كما تم صقلها وفقاً لمعايير فائقة الجودة في صناعة الساعات، لتتمتّع بلمسة نهائية لامعة ومبهرة بالكامل. والجدير بالذكر أنّ الصقل اليدوي يُعدّ الطريقة الوحيدة لتحقيق هذا المستوى من التميّز على مستوى العناصر كافّة، وذلك نظراً إلى تنوّع أشكالها وسماكتها وثقوبها وزواياها.
علاوةً على ذلك، أعادت هوبلو ابتكار لون السيراميك نفسه تماماً للعدادات على الإطار والعقارب، بالإضافة إلى الحزام المطاطي المدمج الذي يتمّيز بنظام التبديل السريع “وان كليك” الحاصل على براءة اختراع لإجراء تغييرات سريعة بدون استخدام أيّ أدوات.
وقد ابتكرت العلامة 250 قطعة فقط لا غير من هذه الساعة التي ينبض قلبها بمعايرة UNICO وهي تمثّل الجيل الجديد من حركة الكرونوغراف الارتدادية الأتوماتيكية التي طوّرتها علامة هوبلو. تعمل الساعة مع احتياطي طاقة يدوم لمدة ثلاثة أيام (72 ساعة)، وتجسّد السمات الجمالية الفريدة التي تشتهر بها ساعات هذه المجموعة، فتأتي مزودة بعجلة عمودية مميزة عند مؤشر الساعة 6، وقرصين فرعيين (قرص الثواني الصغير عند مؤشر الساعة 9، عداد الـ60 دقيقة عند مؤشر الساعة 3 مع تاريخ مدمج)، وميزان من السيليكون، وتتمتع بالآلية الهيكلية المبهرة والمبتكرة نفسها. تستقر معايرة UNICO داخل علبة بيغ بانغ الأيقونية، ويبلغ قطر هذا الإصدار 42 مم كما يتميز بـ6 براغٍ مصنوعة من التيتانيوم على شكل حرف “H” على جانبي العلبة لتحاكي تصميم كوة السفينة.
إصداران جديدان من ساعات Square Bang Unico Magic Gold
لمزيد من التميز، كشفت هوبلو النقاب عن إصدارَين جديدَين من ساعات Square Bang Unico Magic Gold حيث يتلاقى ذهب ماجيك غولد المقاوم للخدوش مع المزايا الاستثنائية التي تشتهر بها الساعة الأيقونية الجديدة.
صُمّمت ساعة سكوير بانغ لتلائم الإطلالات اليومية ما يفسّر ابتكار الإصدار الأوّل منها المُصمم من التيتانيوم، فمنذ إطلاقها، رسّخت هذه الأخيرة لنفسها مكانةً مرموقة، وحصدت جمهوراً وشعبيةً كبيرة، وإذا بها تطلّ اليوم لتمنح عشّاقها قطعةً استثنائية تتلاقى فيها المتانة مع الفخامة، والمرونة مع تألّق الذهب، كي لا يُضطروا إلى المساومة على أيٍّ من هذه السمات، والحديث هنا عن التصميمَين الجديدَين لساعة Square Bang Unico اللذين يأتيان بذهب ماجيك غولد وقد كشفت عنهما الدار في معرض Watches & Wonders.
في هذا الإصدار الجديد، حافظت الساعة على تصميمها الاستثنائي؛ إذ أطلّت بعلبتها المربّعة نفسها مع زواياها المدوّرة، فضلاً عن إطارها الذي يزدان بـ6 من البراغي المميزة التي تشتهر بها ساعات بيغ بانغ. كما تحمل القرص الهيكلي نفسه الذي ميّزها عن سواها، فضلاً عن وصلات على جانبَي العلبة ونظام وانكليك المدمج في الحزام ممّا يتيح تبديل الحزام بسهولة تامة. ومع ذلك، يبقى الإطار هو السمّة الأبرز التي ينفرد بها هذا الإصدار.
في عالم صناعة الساعات، دائماً ما يُبتكر الإطار بأعلى درجات العناية والدقة، فغالباً ما يُصنع بتصميم رفيعٍ قدر الإمكان كي لا يكون عرضةً للخدوش ولغيرها من التأثيرات الخارجية. ولكن ساعة سكوير بانغ غيرت هذه المفاهيم، إذ تتباهى بإطار ضخمٍ وملفت يلقي الضوء على التصميم الهندسي المبهر لعلبتها، ويستقرّ على بُعد مسافةٍ ملحوظةٍ منها. كما يمتاز الإطار بطابع عملي ليحتضن البراغي الستة المُصممة على شكل حرف H التي تثبّته بإحكام في العلبة. وهو لامع بقدر ما هو عملي، إذ صُنع من ذهب ماجيك غولد الصلب، لتتألّق في وسطه حركة أونيكو الشهيرة التي تضمّ قرصين فرعيين للتاريخ وحركة كرونوغراف.
براءة اختراع ذهب مقاوم للخدوش وأكثر توهجاً في ساعات Square Bang Unico Magic Gold
يُعزى توهّج الساعة إلى ذهب ماجيك غولد الذي صُنعت منه. وقد طوّرته دار هوبلو وحصلت على براءة اختراع له باعتباره أوّل سبيكة من الذهب بعيار 18 قيراطاً في العالم تكون مقاومة تماماً للخدوش لتقاوم أصعب مشاغل الحياة. والجدير بالذكر أنّ ميزة مقاومة الخدوش هذه تعود إلى صلابة ذهب ماجيك غولد التي تصل إلى 1000 تقريباً بحسب جهاز فيكرز لاختبار صلابة المعادن، مقارنةً بالذهب العادي عيار 18 قيراطاً الذي تبلغ صلابته 400 و600 للفولاذ المُصلّد. وما من معدنٍ غير الألماس قد يتخطّى درجة الصلابة هذه، لذلك يحتفظ هذا الذهب بجماله وبريقه ولمعانه مع مرور الوقت. ويُعتبر بمثابة ثورة حقيقية في عالم المعادن الثمينة، وقد تمّ الاعتراف بأصالته وفقاً للأصول إذ أقرّ المكتب المركزي للرقابة على المعادن الثمينة بأنّه ذهب من عيار 18 قيراطاً.
علاوةً على ذلك، من شأن انعكاسات الذهب أن تلقي الضوء على التفنّن الهندسي في ساعة سكوير بانغ، إذ صُمّم إطارها بنمطٍ ثلاثي الأبعاد من حيث ارتفاعه وسماكة الذهب فيه، كما يمتاز بجوانب مقعرة نوعاً ما ليبدو سطحه مقبباً بعض الشيء، أمّا أطرافه فتأتي ناعمة. وعليه، تكتنف الساعة قطعة مصنوعة من كتلة صلبة من الذهب بقوام لامعٍ بالكامل، وتُعتبر ميزة فريدة وحصرية لها، فنادراً ما تكون حواف الإطار كبيرة ولامعة إلى هذه الدرجة إذ يجعلها ذلك عرضة للخدوش. ولكن، نظراً لأن ذهب ماجيك غولد مقاوم للخدوش، تمتّعت دار هوبلو بالحرية المطلقة لتصميم هذا الإطار، سواء من حيث حجمه أو سطحه.
ساعة MP10 Tourbillon Weight Energy System Titanium
يترقّب الجميع في هوبلو الإعلان عن ساعة MP جديدة بفارغ الصبر دومًا، وهذا ينطبق حتمًا على ساعة MP10 Tourbillon Weight Energy System Titanium، تتميّز هذه القطعة بتأثير لافت فوريّ. بالإضافة إلى زواياها المدوّرة، تصميمها الانسيابي الأنيق، وكريستال الصفير الذي يتّسم بتعقيد غير مسبوق.
تتضمّن هذه الساعة آلية حركة لا تقلّ تطوّرًا. وينصهر فيها الشكل والجوهر. القوّة الجماليّة والقدرة الميكانيكية متلازمتان – وهذا أحد المفاهيم الرئيسية التي تقوم عليها ساعات MP، وفي هذا الإطار، تقدّم العلامة صياغة جديدة مبتكرة من التعقيدات الكلاسيكية في مجال صناعة الساعات، تجمع بين السمات الجماليّة والإتقان الميكانيكي. إنّها ساعات رياديّة مزوّدة بآليّات حركة، أشكال عرض وتعقيدات ثوريّة. لكنّها ليست مفاهيم مجرّدة أو محاولات للارتقاء بالأسلوب.
إصدار محدود من ٥٠ قطعة لهواة جمع القطع المميّزة
كغيرها من ساعات MP من هوبلو ، تتميز ساعة MP10 Tourbillon Weight Energy System Titanium بأنها عمليّة، متكاملة ومتفوّقة، وهي مخصصة لتزيين معاصم مجموعة صغيرة من هواة جمع القطع المميّزة، فهي تأتي بموديل محدود الإصدار، حيث سيتمّ إنتاج ٥٠ قطعة فقط.
ويتم بتوصيف الساعة وفقًا للتقاليد الراسخة، بداية، من خلال هذه الأرقام المُبهرة: ٥٩٢ جزءًا، ٥ سنوات من البحث والتطوير، ثقلان طوليّان، آليّة توربيّون مائلة، احتياطيّ طاقة دائريّ،وتاليًا، من خلال المؤشرات التي تتّسم بتعقيد أكبر: لأن ساعة MP10 غير مزوّدة بعقارب، بل استُعيض عنها بأربعة مؤشّرات عرض دائمة الدوران: الساعات والدقائق في الثلث العلوي من القرص، مقترنة بعدسة مكبّرة غير مرئية؛ أمّا احتياطي الطاقة الدائري فيحتلّ الثلث الأوسط، وهو يتميّز بنطاق أخضر ونطاق أحمر واضحَين للغاية؛ وتُطلّ الثواني في الثلث السفلي، حيث تظهر على قفص التوربيّون مباشرة. هذا الأخير مصنوع من ألومنيوم أحادي الكتلة، معلّق ومائل، كما جرى تقديم طلب لتسجيله ببراءة اختراع، نظرًا لبنيته الميكانيكية الفريدة.
ولا تضمّ هذه الساعة قرصًا، بل إنّ هوبلو جمعت بين المعايرة والقرص في انصهار تام. أي أنّ آليّة الحركة هي قلب الساعة وواجهتها. وأول ما يجذب الأنظار في هذه القطعة هو الآليّة، لقراءة الوقت.
تتميّز ساعة MP10 بتصميم هندسيّ للغاية وآليّة حركة واضحة بشكل خاص، تقوم على الحجم والعمق. إلّا أنّ هذا لا يؤثّر بأيّ حال على قراءة الوقت، بل إنّه يسهّلها. يُقرأ الوقت من الأعلى إلى الأسفل، بسلاسة وبشكل طبيعي. أمّا احتياطي الطاقة فواضح جدًا ويتمثّل في قرصٍ بلونَين (أحمر وأخضر)، مثبّت على محور الساعات والدقائق نفسه.
يُلغي هذا التصميم القيود التقليدية المتعلّقة بضيق المساحة، والتي تفرضها عادة مؤشرات العرض المركزيّة على سطح أفقيّ. بالإمكان قراءة ساعة MP10 عموديًا بكلّ سهولة: الساعات، الدقائق، احتياطي الطاقة ثمّ الثواني. تتحرّك العين بسلاسة وبشكل طبيعي، فالمؤشرات تظهر في صفّ واحد. كما أنّها تشترك في أسلوب الطباعة باللّك الأبيض على أسطوانات من الألمنيوم الأسود. ولكلّ من المؤشرات، تدلّ على الوقت الحالي علامة مثلّثة حمراء اللون.
التعبئة الأوتوماتيكية بطريقة مبتكرة
نظام تعبئة متطور ونظام لامتصاص الصدمات
خضع نظام تعبئة هذه الساعة للتطوير بدوره. حيث تتكوّن آلية الحركة التقليديّة من قرص مسطّح مقترن بثقل متأرجح على الجانب الخلفيّ للعلبة. إلّا أنّ هذه البنية لا تتماشى مع ساعة MP10، فهي لا تضمّ قرصًا أو عقارب، كما أنّها ليست مسطحة، وتتمّ قراءتها عموديًا. فكيف تجري تعبئتها إذًا؟
حافظ المهندسون في هوبلو على مبدأ الثقل، إلّا أنّهم جعلوه عموديًا، تمامًا كما آلية الحركة، ثمّ ضاعفوه. على جانبَي البنية المركزية، نلاحظ كتلتَين من الذهب الأبيض، على محور عمودي تتحرّكان على امتداده بكلّ حريّة.
ولمنع اصطدامهما بالحواف، طوّرت هوبلو نظامًا لامتصاص الصدمات. يُعشِّق هذان الثقلان الطوليّان جريدة مسنّنة وبإمكانهما تعبئة آلية الحركة في الاتجاهين – وهو ابتكار حصريّ قُدّم طلب لتسجيله ببراءة اختراع، ما يمنح ساعة MP10 احتياطيّ طاقة يزيد عن ٤٨ ساعة. وتتمّ تعبئة الساعة يدويًا من خلال التاج الموجود في أعلاها، في حين يتمّ ضبط الوقت باستخدام تاجٍ ثانٍ مثبّت على الجانب الخلفي من العلبة، حفاظًا على انسيابية التصميم.
تصميم العلبة الأكثر تعقيداً في هوبلو
الشكل الخارجي وآلية الحركة أصبحا أخيرًا على مستوى واحد. بنية العلبة بسيطة (قطعتان، وسط وظهر العلبة من التيتانيوم اللامع المسفوع مجهريًا)، إلّا أنّ كريستال الصفير المثبّت عليها هو الأكثر تعقيدًا من هوبلو حتى يومنا هذا، وهو يجمع بين أسطح مائلة على ثلاثة محاور. ينطبق الأمر عينه على الحزام المطّاطي المدمج – الذي يُعدّ بدوره التصميم الأرقى على الإطلاق من هوبلو.
20 عاماً من الإبداع لساعات Big Bang
هوبلو شركة سويسريّة لصناعة الساعات، يعود تأسيسها إلى عام 1980 ويقع مقرّها في بلدة نيون في سويسرا. عند ابتكار أول ساعة لها على الإطلاق، جمعت هذه الشركة، التي تتّسم جوهريًا بأسلوب ثوري، ما بين الذهب وحزام مطّاطي في ساعة استُلهم تصميم علبتها من كوّة السفينة (وهو ما تعنيه كلمة hublot باللغة الفرنسية). كانت تلك بداية فنّ الانصهار الذي يجمع بين التقاليد، الابتكار، البراعة الحرفيّة، العوالم المختلفة، والمهارات المتنوّعة. وقد أصبح هذا الأخير البصمة الجماليّة والتقنيّة للعلامة.
في عام 2005، ترسّخت هذه الهويّة مع ساعة بيغ بانغ التي عكست تمتّع الدار بدراية فنيّة منقطعة النظير من حيت التعقيدات، آليات الحركة المصنّعة في مشاغلها، واستخدامها لأحدث المواد. فقد جرى تطوير كلّ من الكاربون، التيتانيوم، السيراميك والصفير إلى مستويات قصوى من التقدّم التقني في إطار صناعة هذا الموديل.
يتلخّص هذا النهج المبتكر والعالي الجودة في صناعة الساعات بفلسفة الدار المتمثّلة في شعار “كُن أولًا، فريدًا ومختلفًا”. وقد أدى تدريجيًا إلى ظهور مجموعات أخرى ذات تصاميم مبتكرة: كلاسيك فيوجن، Shaped Collection (سبيريت أوف بيغ بانغ، سكوير بانغ) وManufacture Pieces. تستند هذه المجموعات إلى مستويات عالية من البراعة الحرفيّة، من حيث المواد التي توليها هوبلو أهمية كبيرة (كذهب ماجيك غولد، والسيراميك والصفير بالألوان الزاهية) وكذلك من حيث آليّات الحركة التي من صنع الدار (أونيكو كرونوغراف، Meca10 والتعقيدات المتقدّمة كالتوربيون، مكرّر الدقائق كاثيدرال مينوت ريبيتر، وآليّات الحركة الخاصة بساعات Manufacture Pieces).
كما يتّسع عالم هوبلو ليضمّ شراكات قويّة تشمل رياضة كرة القدم. وقد أصبحت عبارة “Hublot Loves Football”، أو “هوبلو تحبّ كرة القدم”، الشعار المعتمد للدار في أهمّ الأحداث الرياضيّة في العالم (ككأس العالم لكرة القدم، الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس الأمم الأوروبيّة) ومن خلال سفرائها.