الخرطوم تهاجم إيغاد ما يحدث في السودان شأن

أبدت الحكومة السودانية اعتراضها على قمة للمنظمة الحكومية للتنمية (إيغاد) مقررة في 18 يناير الجاري بالعاصمة الأوغندية كمبالا لمناقشة الوضع في السودان.
وقال مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في بيان صحافي امس «ترى حكومة السودان أن ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة» التي عقدت في جيبوتي في 9 ديسمبر المنصرم.
ومن المقرر أن تعقد إيغاد قمة استثنائية في أوغندا في 18 يناير الجاري لمناقشة الأوضاع في السودان والخلاف بين إثيوبيا والصومال، وذلك بعد شهر من قمة طارئة في جيبوتي.
وأكد البيان أن ما يدور في السودان شأن داخلي، وأن استجابة الحكومة السودانية للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن الحق السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين. وانتقد البيان عدم التزام منظمة «إيغاد» بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بشأن عقد اللقاء الذي كان مقررا بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ «حميدتي».
وأقرت إيغاد خلال قمة طارئة بجيبوتي في 9 ديسمبر الماضي عقد اجتماع مشترك بين قائدي الجيش والدعم السريع خلال أسبوعين، لكن الخطوة تعذرت لأسباب وصفتها جيبوتي بأنها فنية قبل أن تحدد منتصف يناير الجاري موعدا جديدا لاجتماع البرهان وحميدتي.
ميدانيا، قتل 33 مدنيا على الأقل في الخرطوم قضى 23 منهم في قصف جوي للجيش على منطقة تقع في جنوب شرق العاصمة، وفق ما أفادت منظمة «محامو الطوارئ» المستقلة التي ترصد الانتهاكات وتحصي الضحايا المدنيين. وقالت المنظمة إن «قصفا جويا في منطقة سوبا تسبب في مقتل 23 مدنيا وبكثير من الإصابات بينها إصابات خطيرة».
وفي الحزام الجنوبي للخرطوم، قالت «لجنة المقاومة» المحلية التي تدير التعاون بين سكان الحي إن «عشرة مدنيين قتلوا في تبادل لقصف مدفعي في حي سكني وسوق محلية».