استكشف 5 من أجمل المعالم السياحية المميزة في مدينة تبوك
في قلب هذه المدينة العريقة، تختبئ مواقع سياحية تجمع بين التاريخ الآسر والجمال الطبيعي. من سكة حديد الحجاز إلى متحف البيت الطيني الذي يعكس تراث المنطقة، وصولاً إلى حديقة المروج ومسجد التوبة ذي الأهمية الدينية العظيمة. فما الذي يجعل هذه الأماكن مميزة؟ ولماذا يجب أن تكون وجهتك القادمة؟
تقدم تبوك تجربة سياحية متنوعة تلبي احتياجات جميع الزائرين، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بالعديد من الأماكن السياحية.
سكة حديد الحجاز
تُعد سكة حديد الحجاز، التي أنشئت في مطلع القرن العشرين، ووصل إليها أول قطار في 22 أغسطس 1908، من أهم المواقع التاريخية التي يجب زيارتها في تبوك. يأتي الزائرون إلى هُناك، لمشاهدة ماضي هذه السكة الحديد، التي كان الهدف من إنشائها ربط دمشق بـالمدينة المنورة برحلة لا تتجاوز خمسة أيام، بعد أن كانت تأخذ 45 يوماً، تتطلب اجتياز صحارٍ وأماكن وعرة. وقد ساهمت سكة حديد الحجاز، خلال فترة خدمتها في نقل أعداد غفيرة من الحجاج، بلغ تعدادهم نحو 300 ألف حاج في عام 1914، إلا أن ظروف الحرب العالمية الأولى، تسبب في إتلاف أجزاء كبيرة منها ومن ثم تعطيلها عن العمل.
متحف البيت الطيني
يُعتبر متحف البيت الطيني، الذي يعكس تاريخ تبوك العريق، أحد أبرز المعالم السياحية الأثرية بالمنطقة، إذ يحتوي على حجرات عدة، تضم مجموعة من التراثيات المتنوعة.
يمكن لزائري هذا المتحف، من هواة التراث، الاطلاع على الآتي:
- المخطوطات الأثريّة والمشغولات اليدويّة.
- صور قديمة مُلتقطة لزوّار المتحف من ملوك وسائحين وغيرهم.
- مجموعة من الأدوات الحربيّة والنقوش والعملات والطوابع البريديّة والفخّاريّات وبعض المعدّات الحجريّة.
- يتضمن المتحف غرفة خاصة بالعروس، تضم المجوهرات النسائية ومستلزمات العروس في سالف الأزمان.
- يخصص المتحف غرفة لعرض الملابس التراثية العربية، التي يمكن ارتداؤها والتقاط بعض الصور التذكارية لتجربة لا تُنسى.
- يمنح المتحف فرصة تجربة خاصة للسائحات وهي عبارة عن النقش على أيدِيَهُنّ بالحناء، باعتباره رمزاً من رموز الأعياد والمناسبات.
حديقة المروج
على مساحة تقدر بـ24 ألف متر مربع، تقع حديقة المروج، المجهزة بالخدمات كافة، من المطاعم التي تقدم وجبات متنوعة إلى المقاهي ومساحات اللعب للأطفال ومضماراً مجهزاً للمشي أو الركض. تُعد هذه الحديقة ملاذاً للعائلات التي تود قضاء لحظات ممتعة ومرحة مع أطفالهم بين الأجواء الطبيعية، مع طقس تبوك المعتدل.
مسجد التوبة
بعيداً عن المعالم الطبيعية والأثرية والتاريخية، تضم تبوك أيضاً معالم إسلامية هامة، لعل أبرزها مسجد التوبة، الذي شُيد في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز عام 98 هجرياً وعرف بمسميات عدة، منها: المسجد الأثري ومسجد الرسول. يتسع المسجد لنحو 3000 مصل ويُعد معلماً إسلامياً مميزاً، لارتباطه بأحداث متعلقة بغزوة تبوك، كما يرُوى أن رسول الله محمد، صل الله عليه وسلم، قد صلى في البقعة التي بُني فيها المسجد. يمكن للسائحين زيارة المسجد في أي وقت لأداء الصلوات، في أجواء روحانية وسط عمارة محاكية للمسجد النبوي. كما يمكن زيارة قلعة تبوك، التي بُنيت منذ نحو 5000 عام، إضافة إلى أسواق تبوك، التي تُعرف باسم الجادة وتعد وجهة اقتصادية هامة.
مركز تسوّق الحكير
بعد الانتهاء من الجولة السياحية بين المعالم الطبيعية والأثرية والتاريخية والإسلامية، يمكن التوجه نحو مركز الحكير، مقصد التسوق والترفيه في تبوك. يوفر المركز للعائلات فرصة التسوق وتلبية احتياجاتهم من ملابس إلى أطعمة طازجة، كما يضم صالة ألعاب صغيرة، تحتضن مرح الأطفال في عدد من الألعاب الكهربائيّة الآمنة.