الأمير هاري يخسر أمام شابة جزائرية.. مبيعات خيالية بـ”الرهينة”
وباعت الشابة مئات الآلاف من كتابها في فرنسا بقيمة مالية بلغت 3.5 مليون يورو، دون الدول الأوروبية الأخرى التي نشرت فيها الرواية مثل سويسرا وألمانيا وإيطاليا، متخطية بذلك مبيعات كتاب للأمير هاري.
كتاب الرهينة
وفي التفاصيل، تمكنت الكاتبة الجزائرية الشابة، سارة ريفنس، من تحطيم الأرقام القياسية لمبيعات كتاب الأمير هاري “Spare” بعد طرحها لروايتها “الرهينة” التي أحدثت ضجة كبيرة في الجزائر وفرنسا، وحققت أرقاماً كبيرة في عدد القراءات على الإنترنت وعدد مبيعاتها في المكتبات الفرنسية، لتصبح من بين أكثر الكتاب الجزائريين قراءة عبر التاريخ.
وحقق الجزء الأول من رواية “الرهينة” باللغة الفرنسية، عدد قراءات خيالياً، تجاوزت 9 ملايين قراءة على منصة “WATTPAD” المخصصة لنشر الكتب، فيما حقق الجزء الثاني منها 8 ملايين قراءة.
واشترت دار النشر “هاشيت” المتخصصة في طبع الكتب الموجهة للشباب حقوق النشر؛ إذ طبعت الجزأين بانتظار الثالث على شكل كتب ترجمت إلى 9 لغات وأصبحت تباع في جميع أنحاء العالم.
وتدور رواية “الرهينة” حول تفاصيل قصة حب “سوداء” بين الشابة إيلا التي وقعت رهينة عصابة إجرامية خطيرة اسمها “سكوت”.
وكانت تعمل رغماً عنها مع مسؤولي هذه العصابة، وتقدم لهم معلومات حول عصابات منافسة أخرى وتتجسس لصالحهم، لكنها كانت في الوقت نفسه مجبرة على العمل مع شاب من نفس العصابة يدعى أشير، وهو شاب جميل وأنيق لكنه عنيف ويقوم دائماً بإهانتها.
ورغم العلاقة الصعبة التي نسجت بين الشابين (إيلا وأشير) والخلافات المتواجدة بينهما، فهذا لم يمنع من ولادة قصة حب بينهما.
سارة ريفنس
سارة ريفنس وهو اسم مستعار، كما تطلق على نفسها أيضاً لقب الفتاة “الغامضة” تعيش في العاصمة الجزائرية، وتعمل في مجال بعيد كل البعد عن الأدب والكتابة، إذ إنها تعمل كإدارية في قاعة رياضية. بدأت كتابة قصصها في سن الـ19، وكانت تنشرها على الإنترنت قبل أن تلقى إقبالا كبيراً من قبل قراء العالم بمختلف أعمارهم.
وقد أصدرت 3 روايات باللغة الفرنسية، تصدرت جميعها قائمة الكتب الأكثر مبيعاً ومواقع بيع الكتب الإلكترونية في فرنسا، حتى لقّبتها الصحافة الفرنسية بـ”الظاهرة”.
مذكرات الأمير هاري
وكانت مذكرات الأمير هاري التي حملت عنوان Spare قد حطمت الأرقام القياسية، باعتبارها الكتاب غير الروائي الأسرع مبيعاً على الإطلاق بحسب موسوعة “غينيس”، حيث بيع من الكتاب 1.43 مليون نسخة في يومه الأول، كما حصل لقاء الأمير هاري للحديث عن مذكراته على 11.2 مليون مشاهدة بعد نشره بـ60 دقيقة.
وباتت المذكرات الأعلى مبيعاً على موقع أمازون خلال أسبوع واحد، وهو ما جعل القائمين على موسوعة غينيس يعلقون قائلين: “إن الكتاب الوحيد المحقق أعلى مبيعاً في اليوم الأول كان سلسلة “هاري بوتر”، ولم يسبق لـ”سلسلة مذاكرات” تحقيق هذا الرقم من المبيعات في هذا الوقت القصير.
وكانت المذكرات التي تم تسجيلها في “غينيس”، قبل الأمير هاري مذكرات الرئيس الأمريكي أوباما، والتي سجّلت في اليوم الأول مبيعات تصل إلى 887 ألف نسخة فقط في يوم الإصدار.
وتناولت المذكرات خبايا العائلة المالكة البريطانية، ومن بينها توسل الأخوين هاري وويليام لوالدهما الملك تشارلز الثالث لكي لا يتزوج من الملكة القرينة كاميلا، وأن الشقيقين كانا يخشيان من أن تصبح كاميلا زوجة أب شريرة. وأكد الأمير هاري أن شقيقه أمير ويلز ويليام كان يرى كاميلا السبب في انفصال والديه.
كما وصف الأمير هاري في مذكراته كاميلا بالمملة في أول لقاء لهما، مشيراً إلى أنه يعتقد أن هذا هو السبب من عدم جعله وريثاً للعرش، كما تناولت المذكرات العلاقة المتوترة بين الشقيقين هاري وويليام.
وصور هاري شقيقه في الكتاب على أنه شخص غاضب ومحبط ويعاني من الكبت، وهذا يتناقض مع الصورة العامة للأمير ويليام، والتي يظهر خلالها أنيقاً وعطوفاً. وادعى الأمير هاري أن شقيقه الأمير ويليام اعتدى عليه جسدياً، وكشفت المذكرات عن طرح ويليام لشقيقه أرضاً وتمزيق ملابسه.
أما عن اختيار اسم الكتاب Spare فقال الأمير هاري إنها الكلمة التي وصفه بها والده الملك، فالملك تشارلز كان يرى أنه أنجب ويليام ولي العهد، ولكن هاري كان احتياطياً، كما كشفت المذكرات عن إمداد أفراد العائلة الملكية الصحافة بأخبار للتشهير بهاري وزوجته ميغان.
وتناول الكتاب علاقة ميغان ماركل بكيت ميدلتون أيضاً، حيث أوضح هاري أن الخلاف بينهما ظهر على السطح مع اقتراب موعد زواجه من ميغان، وقال هاري إن كيت كانت مستاءة، وشعرت بالقرف بعد أن طلبت ميغان منها ملمع الشفاه.
إضافة إلى خلافهما بسبب فساتين وصيفات الزفاف، حيث إن الأميرة شارلوت كانت وصيفة ميغان خلال زفافها، ولم تكن كيت راضية عن فستان ابنتها وحاولت ميغان حل الخلاف، ولكن وفقاً لمذكرات الأمير هاري لم ترض كيت لسير الأمور بسلاسة.
وسعى الأمير الذي تخلى عن مهامه لتصوير زوجة أخيه وكأنها تشعر بالغيرة من وجود زوجته الأمريكية، برفضها إقامة علاقة طيبة معها، مؤكداً أن هذا الأمر شكل له صدمة؛ كونه يعتبر كيت شقيقته المنتظرة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»