Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الحدود في العلاقات بين الأشخاص

الحدود يضعها الأفراد لأنفسهم لحماية رفاهيتهم وقيمهم وإحساسهم بالذات داخل العلاقة. إنهم يحددون ما يشعر الشخص بالراحة وما لن يتسامح معه.

الحدود تشبه الخط غير المرئي الذي يفصلك عن الآخرين على المستوى العاطفي والفكري والجسدي. تعرَّف كيف تكون الحدود في العلاقات بين الأشخاص.

كيف تكون الحدود مع الأشخاص؟

تساعد الحدود على توصيل ما تريد وتحتاجه، وما لا يعجبك، وما هو مقبول وما هو غير مقبول، وفق موقع simplypsychology.

حدودك هي في الأساس: قيمك والمعتقدات والمواقف والسلوكيات التي تهمك. على هذا النحو، فإنها تملي طبيعة علاقاتك وكيف تتطور وتنمو.

هذا يعني أنه للحصول على العلاقة التي تريدها، يجب أن تكون واضحاً بشأن قيمك وما ستتسامح معه وما لن تتسامح معه. لكل شخص حدود مختلفة، وعلى الرغم من أنه من المهم الوقوف بحزم في ما تريده وتحتاجه؛ فمن المهم أيضاً احترام وتقدير حدود الشخص الآخر.

إنه توازن جيد بين الحزم والصدق والاستماع والمساومة وفهم بعضنا بعضاً.
ما رأيك الاطلاع على كيف تضع حدوداً مع الأهل وتلتزم بها؟

لماذا الحدود مهمة؟

الحدود مهمة جداً في الحياة اليومية؛ لأنها ترسم شكل العلاقة خصوصاً بين الشباب

الحدود مهمة لأنها تمكن شخصين أو أكثر من حب بعضهم بعضاً والنمو معاً. إنها تسمح لك بتحمل مسؤولية ضمان صحة العلاقة، وبالتالي تمكينك من التصرف.

لكي تنجح العلاقة؛ الحب ضروري ولكنه ليس كافياً. الحدود لا تقل أهمية لأنك واضح بشأن موقفك ومن المسؤول عن ماذا. يوفر هذا إحساساً بالأمان والثقة.

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الحدود مهمة للعلاقات:

  • يمكن لكلا الشريكين أن يشعرا بالأمان في العلاقة لأن هناك إرشادات أو معايير واضحة.
  • يأخذ كل شريك ملكية الخير والشر في العلاقة.
  • أنت تتحمل مسؤولية مواقفك وسلوكياتك ومشاعرك وما إلى ذلك، وتتوقع من شريكك أن يتحمل مسؤولية مواقفه.
  • يمكن أن يعني إنشاء حدودك والحفاظ عليها مشاركة الحقائق المؤلمة؛ لأنها تسمح لك ولهم وللعلاقة بالنمو.
  • يدعم الشركاء بعضهم بعضاً بنشاط عندما يواجه الآخر عبئاً هائلاً على سبيل المثال يتم طرده من وظيفته ولكن كل شريك مسؤول عن حياته الخاصة.
  • تحميك الحدود من الاعتماد المتبادل؛ لأن كلاً منكما يمتلك أغراضاً.
  • يمكن أن يؤدي عدم وجود حدود إلى عدم تحمُّل المسؤولية وعدم النضج والسيطرة وسوء المعاملة، وكلها تضر بالعلاقة.

الفرق بين التوقعات والحدود

الحدود هي المعايير التي تسمح لنفسك بمعالجتك بها، في حين أن التوقعات هي ما تعتقد أنه يجب على الآخرين القيام به لتناسب احتياجاتك.

تعيش التوقعات في عالم يستند إلى تربيتك، رغباتك، شخصيتك، إلخ. على سبيل المثال، “أتوقع أن يكون شريكي متاحاً دائماً عندما أحتاج إلى دعم عاطفي”.

في حين أن هذه ليست بالضرورة غير معقولة، إلا أن وجود توقعات من أشخاص آخرين يمكن أن يؤدي إلى خيبة الأمل والغضب الذي يتم توجيهه بعد ذلك إلى الشخص الآخر لعدم تلبية توقعاتك.

لذلك بدلاً من توقع أن يفي الشخص الآخر بمعاييرك؛ فأنت تتحمل المسؤولية عن معاييرك ولا تقبل أي شيء أقل من ذلك. لديك توقع من نفسك بدلاً من الشخص الآخر.

وضع حدود لتقليل التوتر

في بعض الأحيان لا نحترم حدودنا ونهمل رفاهيتنا؛ لأننا نريد أن نرتقي إلى مستوى توقعات الآخرين أو المجتمع.

هذه بعض العلامات التي تدل على أنك لا تحترم حدودك بشكل كافٍ:

  • الشعور بالإرهاق والتوتر والإرهاق في كثير من الأحيان.
  • الرغبة في عزل نفسك عن العالم وعدم التحدث إلى أي شخص.
  • تخيل الانتقال إلى القمر أو جزيرة نائية في مكان ما.
  • إهمال الرعاية الذاتية، بما في ذلك عدم النوم الكافي، وتخطي الوجبات.
  • يمكن أن يكون ضعف الصحة البدنية والعقلية علامة على عدم كفاية وضع الحدود.

كيفية وضع الحدود من وجهة نظر مختصة

المعالجة النفسية أورانيا ضاهر تتحدث لـ”سيدتي” حول مفهوم الحدود.

الحدود مهمة جداً في الحياة اليومية؛ لأنها ترسم شكل العلاقة خصوصاً بين الشباب وأهلهم. تبدأ العلاقة من عند الأهل وتصبح مسألة الحدود التزاماً مع الأشخاص المحيطين بنا.

علينا معرفة المعنى الحقيقي للحدود في سن الطفولة للتصرف بشكل جيد حين نكبر.

على الأمهات تعليم الأولاد أين تبدأ الحدود وكيفية التصرف والتحدث. على الطفل أن يعرف خصوصياته وهو صغير وأين تنتهي الحريات وماذا يحصل في حال دخلوا إلى حريات الآخرين.

تتجاوز الأم حدودها حين تُكْثِر الأسئلة على ابنها بسن الشباب. المحبة ليست استملاك حياته، بل تسليط الضوء على حياته والتفريق بين الصح والغلط.

فيما يتعلَّق بموضوع الحدود عند الشباب هناك دائماً خوف من فكرة أن الشاب تديره امرأة في العلاقة أو تقع الأخيرة تحت تسلط الرجل، وهنا لا يجوز قمع الجنسين.
قد يهمك الاطلاع على أخطاء زوجية بسيطة لا يجوز أن نرتكبها أبداً

مفهومنا في العالم العربي حول الارتباط والزواج خاطئ. الزواج هو مؤسسة فيها شراكة وعلى الزوجين تبادل الاحترام. فكرة الامتلاك بين الزوجين هي فكرة خاطئة؛ لأن الأولاد سيتعلمون من الأهل فكرة الحدود وكيفية تخطيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *