علاج الصفار عند حديثي الولادة بالبيت

الصفار أو اليرقان من الحالات الشائعة التي تُصيب معظم الأطفال حديثي الولادة، وغالبًا ما يكون مؤقتًا وغير خطير. لكن، هل يمكن علاج الصفار في البيت؟

وهل هناك طرق مجربة وآمنة قدمتها الأمهات في منتدى عالم حواء؟ هذا ما سنستعرضه في هذا المقال، بالإضافة إلى التفرقة بين الحالات البسيطة التي يمكن التعامل معها منزليًا، وتلك التي تحتاج تدخلًا طبيًا.

ما هو الصفار عند حديثي الولادة؟

الصفار (اليرقان) هو اصفرار الجلد وبياض العينين، ويحدث نتيجة ارتفاع مستوى مادة البيليروبين في الدم، والتي تتكوّن من تكسّر خلايا الدم الحمراء الزائدة بعد الولادة. وغالبًا ما يظهر بين اليوم الثاني والخامس من الولادة.

هل يمكن علاج الصفار في البيت؟

في حالات الصفار الخفيف أو الفسيولوجي، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات المنزلية التي تساعد في خفض مستوى البيليروبين تدريجيًا. أما الحالات المتوسطة أو الشديدة فتتطلب مراجعة الطبيب فورًا.

طرق علاج الصفار في البيت (وفق تجارب عالم حواء)

1. الرضاعة الطبيعية المكثفة

من أكثر النصائح تداولًا في عالم حواء:

• “أرضّعيه كل ساعتين، لأن الحليب يساعد في إخراج البيليروبين عن طريق البراز.”

• كثرة الرضاعة تسرّع عملية تنظيف الجسم من البيليروبين.

2. التعرض للضوء الطبيعي (أشعة الشمس)

بعض الأمهات قالت:

• “كنت أعرّض ابني لأشعة الشمس الصباحية 10 دقايق كل يوم، وبدأ اللون يخفّ.”

• يجب أن يكون التعرض من خلال النافذة وفي أوقات الصباح الباكر لتفادي الأشعة الضارة.

3. الرضاعة الصناعية (إذا دعت الحاجة)

بعض الرضع لا يحصلون على كفايتهم من الحليب في الأيام الأولى.

4. تقديم ماء الغلوكوز (في حالات نادرة)

بعض الأمهات أشرن إليه، لكن يُفضل عدم استخدامه إلا بتوصية طبية.

متى يصبح الصفار خطرًا؟

يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا:

• استمر الصفار أكثر من أسبوعين.

• امتد الاصفرار إلى القدمين أو الكفين.

• كان الطفل خاملًا ولا يرضع.

• صاحب الصفار حرارة أو أعراض غير طبيعية.

تجارب من منتدى عالم حواء

• “صفار بنتي خف بعد ما بدأت أرضعها كل ساعة، والشمس كانت مفيدة جدًا الصبح.”

• “الدكتور طمأنني وقال لي الصفار طبيعي إذا ما زاد عن حدّه وكنت أتابعه بالتحاليل.”

• “أهم شيء هو عدم التهاون، كل طفل يختلف عن الثاني.”

يمكن علاج الصفار عند حديثي الولادة بالبيت في الحالات الخفيفة، عبر تكثيف الرضاعة الطبيعية والتعرض المعتدل لأشعة الشمس. ومع ذلك، يجب دائمًا متابعة الحالة طبيًا لتفادي المضاعفات. تجارب الأمهات في عالم حواء تعكس مدى أهمية المراقبة الدقيقة والسلوك الوقائي في المنزل.