الرياض تستضيف مؤتمر مبادرة GREAT Futures بعد غد الثلاثاء
ينطلق مؤتمر مبادرة GREAT Futures بعد غد الثلاثاء 14 مايو 2024، في العاصمة الرياض بحضور 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص بالسعودية والمملكة المتحدة، إضافة لنخبة من الوزراء السعوديين و7 وزراء بريطانيين، وحضور بارز لرئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، وتستهدف هذه الاستضافة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في عدة قطاعات واعدة من أجل تطوير التجارة ودعم الاستثمار المتبادل بين البلدين.
وتستمر فعاليات مبادرة GREAT Futures على مدار يومين 14 و15 مايو 2024 بمركز الملك عبدالله المالي، وتعد واحدة من أبرز مبادرات مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني التي يترأسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وريشي سوناك، رئيس وزارء المملكة المتحدة البريطانية.
وبدوره سلط أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء البريطاني، الضوء على مبادرة GREAT Futures منوها “إن مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) فرصة مهمة لعقد شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين تواكب المستقبل والإبداع والابتكار”.
مبادرة GREAT Futures في الرياض
ووفقا لما ذكر في واس، فإنه من المقرر أن يحتضن مؤتمر مبادرة GREAT Futures أكثر من 47 ورشة عمل وحلقات نقاش يشارك فيها 127 متحدثا من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين من “السعودية وبريطانيا”، وستسلط الجلسات الضوء على 13 قطاعا اقتصاديا واعدا في السياحة، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة، والاستثمار، والتجارة والخدمات المالية.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر توقيع 6 اتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب، والسياحة، والتطوير العقاري، وتأتي مشاركة بريطانيا في مبادرة GREAT Futures من أجل إتاحة الفرصة للشركات البريطانية للتعرف على التشريعات ذات الصلة ببيئة العمل، وبحث المزايا والفرص الواعدة لها داخل المملكة العربية السعودية.
وصرح الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، مشيرا إلى أن استضافة الرياض للمؤتمر خطوة هامة من أجل تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية، وقال “أن المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وتنمية الشراكة الاقتصادية في 13 قطاعاً حيوياً وواعداً، إلى جانب أنه يمهد لعقد شراكات موسعة تركز على الابتكار والإبداع في القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.
مكتسبات مؤتمر مبادرة GREAT Futures
- عقد شراكات متوسعة تواكب مفاهيم الإبداع والابتكار بين البلدين.
- تسهيل مجموعة من المزايا في بيئة العمل داخل السعودية للشركات البريطانية.
- تعزيز التعاون وتنمية الشراكة الاقتصادية في 13 قطاعاً حيوياً وواعداً.
- توفير منصة لتبادل الخبرات النوعية ورفع الوعي بالممارسات في القطاعات ذات الأولوية.
- تعزيز حجم التبادل التجاري الثنائي والذي قارب 82 مليار ريال العام الماضي.
تابعي أيضا برعاية الأمير محمد بن سلمان.. “سدايا” تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر