الشيخة أبرار خالد الصباح: صناعة الترفيه وسيلة تصل بأصواتنا وأفكارنا إلى العالم
توَّجت شغفها بالمجال عبر تأسيس شركة للإنتاج الفني، وأصبحت في فترةٍ وجيزةٍ، على الرغم من التحديات التي واجهتها، إحدى الرائدات الخليجيات في عالم الاستثمار بالفن، نظير ما تحمله من خبراتٍ علميةٍ، ورؤى وأفكارٍ مستقبليةٍ متفرِّدة، تسعى من خلالها إلى وضع وطنها الكويت على خارطة صناعة الترفيه والإنتاج الدرامي والسينمائي، عربياً وعالمياً.
الشيخة أبرار خالد الصباح، في حوارها مع” سيدتي”، أكدت ضرورة إعطاء فرصةٍ حقيقيةٍ للمواهب من أجل إظهار طاقاتهم الإبداعية، ووضع خططٍ لتطوير مجالات الفن والترفيه والثقافة، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ويعكس الواقع الحقيقي للمجتمع الكويتي والخليجي.
الشيخة أبرار خالد الصباح
بدايةً، حدِّثينا عن كيفية دخولكِ مجال ريادة الأعمال، وتأسيسكِ شركة إنتاجٍ فني؟
“أبيز برودكشنز” شركة إنتاجٍ، مقرُّها الكويت، تأسَّست عام 2019، وانطلقت بتقديم مهامَّ محدودةٍ، مثل إعادة صياغة النصوص الدرامية، وتوفير الدعم والمساعدة في الإنتاج، ورفع مستوى المحتوى الدرامي والترفيهي في المنطقة، وإنتاج أعمالٍ، تعكس الصورة الحقيقية للكويت والمنطقة، وإظهارها للجمهور العالمي.
تُعدِّين إحدى الرائدات الخليجيات في الاستثمار بالمجال الفني، كيف يمكن تطوير صناعة الدراما، وسد النقص الموجود بها خليجياً؟
يمكن فعل ذلك من خلال التعامل مع قطاع الفن والترفيه بوصفه فرصةً استثماريةً، وله دورٌ مهمٌّ في تسريع الانتعاش الاقتصادي بالمنطقة، وتنويع مصادر الدخل للبلاد، وتسويق السياحة وجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. اليوم، هناك عديدٌ من الأمثلة الناجحة في الخريطة العالمية بهذا المجال، والسبب إنتاجها الجيد، فنياً وترفيهياً، في مقدمتها تركيا، التي أعدُّها مثالاً رائعاً، وكذلك الهند وكوريا.
نحن في حاجةٍ إلى وجود رجال أعمالٍ ومستثمرين، يؤمنون بأهمية قطاع الترفيه والإعلام والإنتاج، ويدركون الدور الكبير للاستثمار به، ودعم روَّاد الأعمال الشباب العاملين في تطوير المجال، والترويج للقطاع بين مجتمع الشركات الناشئة. هذا مع ضرورة وضع خطط من قِبل الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز جودة القطاع، وتشجيع المنتجين وروَّاد الأعمال عبر تقديم الدعم، وتسهيل الفرص لهم، ليتمكَّنوا من تطوير مجال الفن والترفيه والثقافة في المنطقة، ويسهموا في تسريع العجلة الاقتصادية، خاصة أنَّ هذه الصناعات توفر مردوداً مادياً كبيراً. كذلك يجب إعطاء فرصة حقيقية للمواهب، مثل صنَّاع المحتوى، والكُتَّاب، والمنتجين، وتقديم الدعم لهم لإظهار طاقاتهم وإبداعاتهم، والنهضة بالقطاع.
تابعي هذا اللقاء مع ميثة العوضي المخرجة السينمائية الإماراتية
’الإعلام والسينما أداة لبث الأمل والإيجابية في وطننا العربي‘
العنصر النسائي
كيف يمكن تعويض ندرة وجود العنصر النسائي، خاصةً الكويتي، في مجال ريادة الأعمال، فنياً وإعلامياً؟
من خلال اهتمام القطاعين الحكومي والخاص وروَّاد الأعمال والمستثمرين بتعزيز جودة المجال، والتعامل معه بوصفه عنصراً مهماً في تطوير اقتصاد البلاد، ووضع منطقتنا على الخريطة العالمية. بالنسبة إلى الكويت، نحن في حاجةٍ إلى تشجيع النساء على خوض تجارب مختلفة في قطاع الترفيه، إلى جانب التمثيل طبعاً، كما يلزمنا كاتباتُ سيناريو، ومخرجاتٌ، ومنتجاتٌ لنقل واقع المرأة العربية بصورته الحقيقية.
بوصفكِ منتجةً في المجال الفني، من الطبيعي أن تواجهي تحدياتٍ عدة، لكن كيف تمكَّنتِ من تجاوزها؟
واجهت عديداً من التحديات، لكن ما جعلني أستمرُّ، هو إيماني القوي بمهمتي، ورغبتي في تحقيق هدفي بتعزيز ودعم القطاع، والإسهام في إدخال الكويت إلى هذا المجال من بابه العريض. خلال رحلتي الريادية، تعلَّمت أهمية التدفُّق مع التغيُّرات، والاستمتاع باستكشاف طرقٍ إبداعيةٍ، وتعلُّم جوانب جديدة للتعامل مع كل تحدٍّ ومشكلةٍ في طريقي.
من أكثر التحديات، التي واجهتني، إيجادُ المعدَّات، والمواهب، والنصوص الحقيقية ذات الجودة العالية، فكما تعلمون، هناك عناصرُ عدة في مجالنا، يجب أن تجتمع معاً لإنجاح أي عملٍ، وليست القصة فقط، إذ يجب التركيز على صياغتها، وتجسيدها بطريقةٍ مقنعةٍ وحقيقيةٍ للمشاهد، ودوري بوصفي منتجةً توفيرُ الإمكانات والتسهيلات، والإشراف والتخطيط والتنسيق بين مختلف جوانب إنتاج العمل حتى يظهر بأسلوبٍ مبتكر، بالتالي جذب المشاهد، والجمهور العربي جمهورٌ ذكي، ويبحث دائماً عن التجدُّد والتغيير، لذا صار من الضروري الارتقاء بالمحتوى السينمائي والدرامي للوصول إلى النجاح المطلوب.
لديكم توجُّهٌ لمجال الإنتاج السينمائي، ومنافسة هوليوود وبوليوود، ما خطتكم في هذا الجانب؟
نسعى إلى تسليط الضوء على أهمية هذا القطاع من الناحية الاقتصادية، وتشجيع المستثمرين من القطاعات العامة والخاصة على دخول هذه الصناعة بوصفها بديلاً اقتصادياً عن النفط، ودعم روَّاد الأعمال والمواهب الخليجية، وإطلاق مفهوم “خليج وود” لنقل الوجه الحقيقي لمنطقتنا وتراثنا وشعوبنا للعالم بعيداً عن التحريف، والنمط السائد في السينما الغربية عبر تقديم محتوى سينمائي ودرامي ذي جودةٍ عالية، يتماشى مع المعايير العالمية في المجال، إضافةً إلى إظهار النجاحات الكبيرة التي حققها العرب، والمرأة خاصةً، في قطاع صناعة الترفيه والإنتاج الفني والإعلامي.
كيف يمكن استغلال مجال صناعة المسلسلات والأفلام بتقديم محتوى مبتكرٍ، ينقل الواقع الاجتماعي الخليجي والعربي من دون تزييفٍ، أو مبالغة؟
في الحقيقة، إيجاد محتوى مبتكرٍ، يوائم واقعنا الخليجي، وثقافتنا العربية، تحدٍّ كبير، أواجهه باستمرارٍ في رحلتي الإنتاجية. بالطبع هناك طرقٌ عدةٌ لفعل ذلك من خلال وسائل الإعلام والترفيه، لكن المشكلة تكمن في العثور على نصوصٍ ذات جودةٍ عالية، وطاقم عملٍ، يتمتَّع بالخبرة والموهبة والمعرفة الكافية لإنتاج محتوى مميَّز من شأنه أن يضع دولنا في طليعة الخريطة العالمية، لذا يجب أن تكون هناك جهودٌ وتعاونٌ بين الجهات الحكومية المختصَّة والقطاع الخاص لتطوير المجال حتى نتمكَّن من للوصول إلى ريادة السوق العالمية في هذا القطاع.
’يجب أن يكون هناك وعي من جميع العاملين في مجال الفن بتأثير المحتوى على الجمهور العربي‘
صناعة الترفيه
بناءً على المعطيات الحالية، هل تتوقَّعين ريادة دول الخليج في الفن والترفيه قريباً؟
بالطبع. أعتقد أن دول الخليج، تسير على النهج الصحيح للريادة في هذا المجال، ودولنا لديها كل الإمكانات اللازمة لتحقيق نجاحٍ فني عالمي، على سبيل المثال، يعدُّ الاهتمام الدولي الأخير بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي نظَّمته السعودية، دليلاً على أن منطقتنا عندما تفتح أبواب التعاون الدولي في المجال، ينفتح العالم عليها، ويبدي اهتماماً كبيراً بالمشاركة في فعالياتها وأنشطتها.
وبدوري، أشيد بالنجاحات التي حققتها السينما الخليجية والسعودية في هذا المهرجان، ما أعطى الفرصة الحقيقية للمواهب الخليجية والعربية لإظهار طاقاتهم وإبداعاتهم.
شهدت صناعة الترفيه تطوراً لافتاً، وأصبحت من أكبر مصادر الدخل، كيف تسعين إلى وضع الكويت على الخريطة العالمية في صناعة الترفيه والإنتاج الدرامي؟
أولاً لابدَّ أن نتَّفق على أن الكويت، كانت دائماً سبَّاقةً في المجال الفني، وداعمةً للفن والفنانين بشكلٍ عام، وكانت وستبقى عاصمةً للفن والثقافة، وقد حظيت الدراما الكويتية باهتمامٍ كبيرٍ من القنوات العربية التي تجذب شريحةً واسعةً من الجمهور، وقبل وقتٍ قريبٍ، بدأت الكويت في الاستثمار بشكلٍ خجولٍ بمجال الترفيه والسينما والإعلام، وما زال هناك غيابٌ للاستثمارات من القطاعين الخاص والعام في هذا المجال، ولم يتم أخذ هذه الصناعة بوصفها فرصةً استثماريةً مهمةً وحقيقيةً لتعزيز القطاعات الاقتصادية غير النفطية في البلاد.
وإدراكاً مني لهذه الفرصة الذهبية التي توفرها صناعة الفن والترفيه، أسَّست شركة “أبيز برودكشنز” للإنتاج الفني بهدف تعزيز ودعم القطاع، والإسهام في إدخال الكويت إلى هذا المجال.
ما أبرز الإنجازات التي حقَّقتِها مع شركة أبيز برودكشنز؟
على الرغم من جائحة كورونا، إلا أن الشركة تمكَّنت في أقل من ثلاث سنوات من إنتاج أهم المسلسلات الدرامية في المنطقة، وتصويرها بتقنياتٍ عاليةٍ عبر استخدام معدَّاتٍ متطورةٍ، واعتماد نمطٍ إخراجي مبتكرٍ، وتوفير محتوى غني، لتصبح وبسرعةٍ قياسيةٍ من أهم شركات الإنتاج في العالم العربي، وتحقق نجاحاتٍ مبهرة، وهذا دليلٌ على الإمكانات الهائلة التي تُوفَّر للشركات الناشئة للبروز وتطوير القطاع. تمكَّنت أيضاً من تسجيل نسب مشاهدةٍ عاليةٍ جداً في أهم المحطات التلفزيونية العربية والمنصَّات الإلكترونية بالمنطقة، كما تصدَّرت أعمالنا المراكز الأولى في المنصَّات الرقمية العالمية، مثل “ياهو” المالية، و”ماركت ووتش”، و”واشنطن دايلي”، و”بوكي تايمز”، وممتنةٌ لإظهار رحلتي الناجحة بوصفي منتجةً كويتية.
ما أهمية دوركِ بوصفكِ منتجةً كويتيةً في المجال الفني؟
أشرفُ شخصياً على كافة التفاصيل في العمل مع المخرجين والكُتَّاب حتى أضمن إنتاج العمل بطريقةٍ مبتكرةٍ، وجذب المشاهد من مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية. أعتقد أن وجودي في هذا المجال بوصفي امرأةً كويتيةً، سيعزِّز في حد ذاته من مكانة الكويت فنياً، وربما يحفز القطاعين الحكومي والخاص على دعم تطوير القطاع.
نقترح عليك متابعة هذا الحوار مع الشيخة مريم بنت صقر القاسمي
مستقبل الشباب
هل يمكن أن تلعب الدراما الخليجية دوراً في تشكيل الاتجاهات والتطلُّعات المستقبلية للشباب؟
في اعتقادي، يجب أن يكون هناك وعي كبيرٌ من جميع العاملين في مجال الفن بتأثير المحتوى على الجمهور العربي، والشعور بالمسؤولية الكبيرة تجاه المحتوى الذي يتمُّ عرضه. إن استخدام الإعلام والسينما بوصفهما أداةً لبث الأمل والإيجابية في خضم التحديات الحالية أمرٌ مهمٌّ، خاصةً في وطننا العربي، ونحن في حاجةٍ إلى إدراك قوة وسائل الإعلام والقصص المصوَّرة في التأثير على مستقبلنا والشباب العربي، والطريقة التي تنظر بها الشعوب والثقافات الأخرى إلينا، واستخدام الفن والسينما والدراما لإعادة تشكيل موقعنا وصورتنا في الغرب.
ما نصيحتكِ للشباب والشابات الراغبين في العمل بالمجال الفني؟
اعمل في المجال الذي تجد نفسك شغوفاً به، وتحرَّر من أي مخاوف، تقف عقبةً أمام تحقيق أحلامك. إنَّ الأخطاء التي ترتكبها، والتحديات التي تواجهها خلال مسيرتك أمرٌ ضروري وطبيعي للاستمرار وتحقيق النجاح، فهذه الأوقات الصعبة، هي بمنزلة امتحانٍ لقدراتنا وطاقاتنا، وعلينا أن نتعلَّم منها، ونتسلَّح بالخبرة حتى نستمر ونحقق أهدافنا وأحلامنا. التحديات والصعاب التي تواجهك خلال مسيرتك، ستكون وسيلةً لبلوغ النجاح، وتحقيق هدفك، وستعلِّمك دروساً عدة، فلا تدع أي عقبةٍ تثنيك عن تحقيق أحلامك وما كنت تريد أن تقوم به.
’مهرجان البحر الأحمر أعطى الفرصة الحقيقية للمواهب الخليجية والعربية‘
منصَّات التواصل
مع الانتشار السريع لمنصَّات الإعلام الاجتماعي والإلكتروني، ما الدور الذي تؤديه في صناعة دراما عصرية جاذبة ومؤثرة، وكيف تحفز صنَّاع الفن على إنتاج أعمالٍ قصيرة؟
هذه المنصَّات، وفَّرت مساحةً كبيرةً لجميع المهنيين الموهوبين في مجال صناعة الفن لعرض أعمالهم، واستخدام أكثر الطرق إبداعاً لرواية قصصهم للجمهور العربي والعالمي.
يمكن لمنصَّات التواصل الاجتماعي أن تلعب دوراً كبيراً في دعم صعود الفن الخليجي، وإيصال إنتاجاتنا إلى العالمية، ومع ذلك، أعتقد أن الأفلام والمسلسلات القصيرة على وسائل التواصل، تحتاج إلى مزيدٍ من الدعم والاهتمام والاستثمار لقيادة الطريق.
مع اشتداد المنافسة عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، ما أمنيتكِ الفنية؟
أتمنى أن يكون هناك اهتمامٌ أكبر في منطقة الخليج عامةً، ووطني الحبيب الكويت بشكلٍ خاصٍّ بالاستثمار في مجال الفن، ودعم الشباب والمواهب والمحترفين والمهنيين فيه لتغيير وضع منطقتنا على الخريطة العالمية. أمامنا فرصةٌ ذهبيةٌ، وعلينا الاستفادة منها اقتصادياً واجتماعياً، فعالمنا صار مفتوحاً من خلال منصَّات كثيرة، والمنافسة تشتدُّ فيها، وأصبح متاحاً للجمهور العربي مشاهدةُ أهم الأعمال العالمية، وتقع على عاتقنا بوصفنا منتجين عرباً مسؤولية تقديم أعمالٍ، تتلاءم مع هذه المعايير الدولية، وتمثيل منطقتنا وتراثنا وشعوبنا بطريقةٍ حقيقيةٍ من خلال محتوى، يُظهر صورتنا وقصصنا الحقيقية. نحن العرب، ما زال في إمكاننا الإسهامُ بشكلٍ كبيرٍ في صناعة الترفيه، والتأثير في الرأي العام، وإيصال أصواتنا وأفكارنا للعالم.
في السباق الرمضاني الأخير، اتَّجهتِ لمجال الكوميديا، حدِّثينا عن هذه التجربة؟
عُرض علينا عديدٌ من الأعمال لتقديمها في شهر رمضان، ولفتتني منها قصة “منزل 12″، و”سقط سهواً” من اللحظة الأولى التي قرأت فيها السيناريو، والحمد لله، قمنا بإنتاج العملين، وحقَّقا نجاحاً باهراً على المحطات الخليجية، وحظيا بنسب مشاهدةٍ عاليةٍ في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “إنستجرام”، و”تيك توك”.
تمَّ عرض مسلسل “منزل 12” على عددٍ كبيرٍ من المحطات العربية والخليجية في الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعُمان، والبحرين، ومنصَّة “شاهد نت”، وحصد أكثر من 40 مليون مشاهدة في مواقع التواصل الاجتماعي، وضمَّ فريق عمله نخبةً من المحترفين الكويتيين، وألَّفه الكاتب الكويتي محمد خالد النشمي، وأخرجه مناف عبد ال. أما مسلسل “سقط سهواً”، فحقق أكثر من 11 مليون مشاهدة على مواقع التواصل، وهو مسلسلٌ كوميدي، جمع مواهبَ ونجوماً عرباً لإيماني بضرورة دمج المواهب والطاقات العربية معاً بهدف رفع مستوى الإنتاج التلفزيوني والدراما العربية، وإنتاج محتوى وقصص، تعكس تنوُّع العالم العربي والوجه الحقيقي لمجتمعاتنا.
أنتِ أمٌّ لثلاثة أطفالٍ، كيف توفِّقين بين مهامكِ المتعددة في الأسرة والعمل؟
إدارة الوقت والرعاية الذاتية، هما حقاً أدواتي الرئيسة. إن هذا المجال، يتطلَّب مجهوداً كبيراً، وتفرغاً وصبراً، لذا دائماً ما أحاول عمل موازنةٍ من خلال الإدارة الفاعلة للوقت، وإعطاء الأولوية لنفسي وعائلتي وعملي على أي شيءٍ آخر.
هناك كثيرٌ من المسؤوليات في العمل والمنزل، ومع ذلك أتأكَّد من منح القدر المناسب من الوقت لذاتي فقط لأتمكَّن من إعطاء عائلتي وعملي أفضل ما لدي.
نفترح تابعي معنا تفاصيل لقاء سابق مع فرح بهبهاني الفنانة البصرية الكويتية