الشيخ الخثلان يوضح حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق يوم عاشوراء
بالتزامن مع اقتراب يوم عاشوراء الذي يوافق العاشر من شهر محرم، كشف الشيخ الدكتور سعد الخثلان أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق عاشوراء.
صيام عاشوراء
وأوضح الشيخ الخثلان، “إن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يصوم المسلم يومًا قبل يوم عاشوراء أو يومًا بعده”.
موعد يوم عاشراء
وأفاد، أن عاشوراء يوافق الجمعة القادمة 28 يوليو، والصيام إما أن يكون الخميس والجمعة، وهو الأفضل وإما أن يكون الجمعة والسبت.
لا بأس بإفراد يوم الجمعة بالصيام
وأبان الشبخ الخثلان، أنه إذا لم يتيسر الصوم مع عاشوراء يوم قبله أو يوم بعده، فلا بأس بالاكتفاء بصيام يوم عاشوراء، مشيراً، إلى أن عاشوراء موافقًا يوم الجمعة وقد ورد النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام.
فضل صيام يوم عاشوراء
ولفت أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام عن صيام يوم عاشوراء: “أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله” وقوله: ” لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع مخالفة لليهود”.
اغتنام الأعمال الصالحة في شهر محرم
وفي ذات السياق، أوصى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عضو هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين على اغتنام الأعمال الصالحة في شهر الله المحرم، وصيام يوم عاشوراء.
وقال السديس، على المسلم أن يغتنم هذه الأيام الفضيلة في شهر الله المحرم بالأعمال الصالحة وتجنب المعاصي والفتن وارتكاب الآثام.
فضائل يوم عاشوراء
وأبان الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، فضائل يوم عاشوراء بما ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال: (قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوّهم، فصامه، فقال: أنا أحقّ بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه) أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والبيهقي.
وأضاف، قد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يصوم يوم عاشوراء، ويرغب الناس في صيامه؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه، فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكرًا لله عز وجل، وهو اليوم العاشر من شهر محرم، ويستحب أن يصوم قبله أو بعده يومًا؛ مخالفة لليهود في ذلك.
وذكر السديس قول النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن يوم عاشوراء قال: “يكفر الله به السنة التي قبله”، وأن تكفير الذنوب الحاصل بصيام يوم عاشوراء المراد به الصغائر، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر