العمانيان عازفة القانون فرح جمال وعازف الإيقاع طلال السيابي لـ “سيدتي”: خبرتنا الفنية تمتد 30 عاماً ونحن أول زوجين يكوِّنان ثنائياً موسيقياً في فرقةٍ بالسلطنة والخليج
العازفةُ البارعةُ دخلت المجال في طفولتها، وأبدعت في العزف على آلاتٍ عدة قبل أن تختار القانون، وتصقل موهبتها خلال مراحل الدراسة، وتصبح من أكثر العازفات مهارةً، الأمرُ الذي خوَّلها لتقديم وصلاتٍ موسيقيةٍ أمام السلطان الراحل قابوس بن سعيد مع الفرقة السلطانية العُمانية. وترى في ذلك أهم وسامٍ في حياتها، كما أهدته، رحمه الله، عديداً من المقطوعات التي نالت إعجابه.
“سيدتي” التقت العازفة فرح جمال، وحاورتها في مسيرتها الموسيقية، وأهم محطاتها، إلى جانب حياتها الأسرية، والمناسبات الفنية التي شاركت فيها مع زوجها كما التقت بعازف الإيقاع طلال السيابي
رحلتها مع الموسيقى
بدايةً، كيف انطلقت رحلتكِ في عالم الموسيقى؟
دخلتُ المجال عبر الالتحاق بمجموعة الموسيقى في المدرسة، وكنت حينها في التاسعة من عمري، وبدأت مشواري بالعزف على آلة الأكورديون.
متى بدأتِ العزف على آلة القانون؟
بدأت العزف على آلة القانون بعد التحاقي بالعمل في الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى، وكان عمري وقتها 12 عاماً.
هل وجدتِ معارضةً من أهلكِ عندما اخترتِ العزف على هذه الآلة؟
كلا، بل على العكس تماماً، شجَّعني أهلي على إكمال المشوار، وهذا ما أعطاني دافعاً كبيراً للتألق وتعزيز خبرتي حتى أكون أفضل عازفةٍ في عُمان.
اليوم، مَن داعمكِ الأول موسيقياً؟
زوجي طلال، هو الداعم الأول لي، إذ يقف معي في كل محطةٍ موسيقيةٍ في مسيرتي.
كيف تصفين علاقتكِ بآلة القانون؟
علاقتي بـ “القانون” تتجاوز كثيراً مجرد العزف على هذه الآلة، فأنا أرتبط بحالة شغفٍ بها، بل إنها جزءٌ أساسٌ من شخصيتي. “القانون” آلةٌ يصعب العزف عليها، ولا يجيد ذلك إلا الموهوبون والمحترفون.
ماذا أضاف لكِ دخولكِ عالم الموسيقى؟
أستطيع وصف عالم الموسيقى بـ “البحر”، وقد استفدت كثيراً من دخوله، مثلاً أضاف لي ذلك خبرةً في مجالاتٍ عدة، منها التلحين، وكتابة النوتة، وقيادة فرقةٍ موسيقيةٍ.
العزف أمام السلطان الراحل قابوس
عزفتِ انفرادياً أمام السلطان الراحل قابوس بن سعيد، ما شعوركِ وأنت تحظين بهذا التقدير؟
تشرَّفت بالعزف أمام المقام السامي السلطان قابوس بن سعيد، رحمه الله، حيث قدَّمت وصلةً بوصفي عازفة صولو مع الفرقة السلطانية، وأعدُّ ذلك وسامَ شرفٍ كبيراً في حياتي، وأهم تجربةٍ لي. كذلك لحَّنت مقطوعاتٍ موسيقيةً، وأهديتها للسلطان الراحل، طيَّب الله ثراه، وبفضل الله نالت إعجابه.
هل تجيدين العزف على آلاتٍ أخرى غير القانون؟
نعم. أنا أعزف على آلة الأكورديون، كما درست العزف على البيانو لمدة عامين.
هل تعلَّمتِ العزف على هذه الآلة في معهدٍ موسيقي، أم أنكِ تعتمدين على موهبتكِ؟
درستُ العزف على آلة القانون، وتعلَّمتُ قواعد الموسيقى الشرقية والغربية، وقراءة النوتة الموسيقية لمدة أربعة أعوامٍ في معهد “الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى”، والحمد لله كنت من المتميزين وبين الأوائل في الدفعة.
المشاركات الموسيقية
ما أهم المحافل الموسيقية التي شاركتِ بها خلال مسيرتكِ الفنية؟
شاركت في عديدٍ من المناسبات الموسيقية، من أهمها الحفلات الخاصة التي أقيمت لصاحب الجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وصاحب الجلالة السلطان هيثم، حفظه الله، إلى جانب حفلاتٍ للسيدة الجليلة، حفظها الله، كما تشرَّفت بتمثيل سلطنة عُمان في مناسباتٍ ومهرجاناتٍ وطنيةٍ، وشاركت بوصفي قائدة فرقةٍ نسائيةٍ في حفلةٍ بدار الأوبرا السلطانية في “يوم المرأة العمانية”، وعزفت مع الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، ومع المايسترو الإسباني والمغني الأوبرالي العالمي بلاسيدو دومينجو. أما عربياً فلي مشاركاتٌ كثيرةٌ، مثلاً عزفت في مهرجان بابل بالعراق، وفي مهرجان بنزرت ورادس بتونس، وفي دار الأوبرا المصرية، وفي مهرجان الموسيقى العربية الـ 30. أيضاً قدَّمت مقطوعاتٍ موسيقيةً على الصعيد الدولي، حيث عزفت مع فرقة الأوركسترا الليتوانية في مهرجان الكتاب، وشاركت في مهرجان الماء بإسبانيا، ولي وصلاتٌ في بريطانيا وسويسرا، إضافةً إلى المشاركة في فعاليات الأيام الثقافية العمانية في روما، العاصمة الإيطالية، إذ أعدُّ أول عازفة قانونٍ تقدم مقطوعاتٍ في محمية الكولسيوم الأثرية.
كيف تقارنين بين الفن في الماضي وما يشهده المجال اليوم؟
الفن في الماضي كان له جمهوره الذي يعشق نسقاً معيناً، وهو الطرب، كذلك الحال مع الفن اليوم، فله جمهوره أيضاً، ويحبُّ الإيقاعات الشبابية السريعة. من جهتي، أحبُّ النوعين، فالفن القديم طربي عميقٌ، والفن الحديث شبابي ممتعٌ.
مَن الموسيقي الذي تعدِّينه أستاذكِ في العزف على آلة القانون؟
أستاذي هو عازف القانون الدكتور محمد ياقوت، رحمه الله.
هل لمستِ إقبالاً نسائياً على العزف على آلة القانون؟
في السابق كان الإقبال النسائي على العزف على القانون خاصةً، والآلات الأخرى بشكلٍ عامٍّ نادراً جداً، عكس اليوم إذ نجد كثيراً من الفتيات يدرسن مجال الموسيقى في الجامعات، بما في ذلك العزف على آلة القانون.
ما مدى أهمية تعليم الفنون بكل أنواعها في المدارس؟
الموسيقى غذاءُ الروح، ولغة السلام والمحبة بين الشعوب والثقافات والدول، ونحن في سلطنة عمان نُعلِّم طلابنا الموسيقى في المدارس، وهذه خطوةٌ جبارةٌ.
ما المعزوفة التي تُطلب منكِ دائماً في كل المحافل الموسيقية؟
تختلف من محفلٍ لآخر، فالجمهور يختلف، مثلاً في المناسبات الوطنية تُطلب مني الأغنيات الوطنية، وفي الحفلات الأخرى تُطلب الأغنيات العربية والخليجية.
معزوفةٌ تحبين تقديمها بآلة القانون دائماً؟
أحبُّ عزف موسيقى أغنية “يا مسافر وحدك” للموسيقار محمد عبدالوهاب بـ “القانون”.
بالحديث عن زوجكِ، أنتِ تعزفين على “القانون”، وهو على الإيقاع، ما الرابط بينهما؟
هناك انسجامٌ كبيرٌ في الموسيقى عند العزف على آلتَي الإيقاع والقانون، لذا أستطيع القول إننا نكمل بعضنا.
كيف جاءت فكرة تكوين ثنائي موسيقي بينكما؟
منذ أعوامٍ طويلةٍ ونحن نعزف مع بعضنا، ونقدِّم وصلاتٍ موسيقيةً سوياً، ومن هنا جاءت الفكرة بتكوين فرقةٍ ثنائيةٍ.
هل تُطلبين لوحدكِ في بعض المناسبات؟
نعم وكثيراً.
بعيداً عن العمل
كيف توفِّقين بين عملكِ ومشاركاتكِ في المحافل الفنية وبين أسرتكِ؟
الحمد لله، استطعت بقليلٍ من التنظيم التوفيق بين اهتمامي بأسرتي، ومشاركاتي الخارجية.
وما المساحة التي تمنحينها لأسرتكِ؟
أسرتي، هي في مقدمة أولوياتي، لذا أمنحها أكبر قدرٍ من وقتي.
ماذا عن أبنائكما، هل يمتلكون حساً موسيقياً؟
طارق وطامح يحبَّان الموسيقى الغربية، لكنهما يميلان إلى تقنية المعلومات أكثر.
هل هناك تنافسٌ موسيقي بينك وبين زوجكِ؟
فرح وطلال يكملان بعضهما، لذا لا يوجد تنافسٌ بيننا، بل تشجيع متبادل.
يقال إن الرجل يغار من نجاح زوجته، هل لمستِ ذلك؟
بالنسبة لنا، والحمد لله، هذا الأمر لا ينطبق عليَّ و لا على طلال.
كيف تزوَّجتِ طلال، عن حبٍّ، أم زواج تقليدي؟
تزوجته بعد قصة حبٍّ. أول لقاءٍ لنا كان في مقر عملنا، وتعرَّفنا على بعضنا، ثم تزوَّجنا.
ما برجكِ، وما أبرز صفاته؟
برجي الأسد، ويتصف بالقوة والجرأة والطموح، وتفضيل المناصب القيادية في العمل، والسعي وراء الحصول على الاهتمام بشريك الحياة، إلى جانب الوفاء والإخلاص.
ما قهوتكِ المفضَّلة؟
إسبانش لاتيه.
ركنٌ في المنزل تفضلينه أكثر؟
صالة العزف.
ما هواياتكِ بعيداً عن العزف على “القانون”؟
صيد السمك.
ما مشروعاتكِ المقبلة؟
أنشأت وطلال فرقةً موسيقيةً غنائيةً، أطلقنا عليها اسم “فرقة لبان الموسيقية الغنائية” بقيادتي، وهذا مشروعنا المستقبلي الذي نعمل على تطويره حالياً، مع الإبقاء على فرقتنا الثنائية.
الموسيقي العماني طلال السيابي لـ “سيدتي”: المجتمع يقدّر مهنة العازف الإيقاعي وهناك إقبالٌ جيدٌ من الفتيات على المجال.. وأنا وفرح ثنائي ناجح
ويبرز العماني طلال السيابي، بوصفه عازفَ إيقاعٍ بارعاً حيث تمتدُّ خبرته في المجال إلى 30 عاماً، وقد كوَّن وزوجته عازفة القانون فرح جمال ثنائياً ناجحاً، وشاركا سوياً في إحياء عديدٍ من الحفلات والمناسبات الخليجية والعربية والأوروبية.
أحبَّ الإيقاع منذ الصغر، وشجَّعه شقيقه على إكمال مسيرته الموسيقية، فطوَّر من نفسه، وأبدع في مهنته، وعمل مع أهم الفنانين الخليجيين والعرب. واليوم يسعى وزوجته فرح إلى تطوير فرقتهما، والوصول بها إلى أعلى المستويات، هذا ما أوضحه السيابي في حواره مع “سيدتي”، كما ألقى الضوء على جوانب من محطته الفنية وإنجازاته.
رحلته مع الإيقاع
حدِّثنا بدايةً عن كيفية اختيارك الإيقاع بين كل الأنواع الموسيقية؟
أحببت الآلات الإيقاعية منذ الصغر، وتعلَّقت بها كثيراً، لذا قرَّرت العزف عليها بين كل الآلات الموسيقية.
هل تلقَّيت تشجيعاً للمضي قدماً في هذه الخطوة؟
نعم، وجدت تشجيعاً كبيراً للمضي في هذه الخطوة من شقيقي أحمد، عازف الإيقاع.
كيف جاءت بدايتك الفنية في عزف الإيقاع؟
بدأت العزف عندما كنت طالباً في المراحل الأولى، وانضممت إلى مجموعة الموسيقى، بعدها التحقت بالفرقة السلطانية الأولى عازفَ إيقاعٍ أوَّلَ.
هل هناك طرقٌ معينةٌ للعزف على الآلات الإيقاعية؟
بالتأكيد، فلكل آلةٍ إيقاعيةٍ طريقةٌ محددةٌ للعزف عليها، وتختلف أساسياتها من آلةٍ إلى أخرى.
ألم تشعر بالخوف من الانتقاد لكونك عازفَ إيقاعٍ؟
لم أشعر يوماً، منذ دخولي المجال، بالخوف من الانتقاد. الإيقاع آلةٌ مهمةٌ جداً في الفرقة الموسيقية، بل إنها ضابط الميزان فيها، وكل موسيقي يُقدِّر دور عازف الإيقاع المحترف. مَن ينتقد هو الجاهل بالموسيقى فقط.
ما أميز آلةٍ إيقاعيةٍ بالنسبة لك؟
كل الآلات الإيقاعية مميزةٌ بالنسبة لي باختلاف نوعها وشكلها وصوتها، لكنني أحبُّ كثيراً العزف على الرق، وهي من الآلات الإيقاعية الصعبة.
بعد تمكُّنك من العزف، هل تفكِّر في إعطاء دوراتٍ تدريبيةٍ في الإيقاع؟
سابقاً كنت أعطي دوراتٍ في الإيقاع للطلبة المستجدين بالفرقة السلطانية، وحالياً أقدِّم دوراتٍ في المنزل، ولدي خطة عملٍ واتفاقيةٌ مع أكاديمية مسقط للموسيقى لتدريس العزف على الآلات الإيقاعية للملتحقين بها.
هل هناك إقبالٌ من الفتيات على تعلُّم العزف على هذه الآلات؟
نعم. كثيرٌ من الفتيات يبدين رغبتهن في تعلُّم العزف على آلات الإيقاع، وحالياً أدرِّب فتاةً عليها.
ماذا عن النظرة المجتمعية لعازفي الإيقاع، هل تبدَّلت؟
في سلطنة عُمان يعدُّ عازف الإيقاع من العازفين ذوي المكانة المهمة لقِدم الفنون العُمانية في كل الولايات. مهنة عازف الإيقاع لا تُنقص من هيبة الشخص، ولا تقلِّل من نظرة المجتمع إليه، بل على العكس ترفع من قدره، فهي مهنةٌ ترتبط بالعادات والتقاليد.
ما شروط الالتحاق بهذه المهنة؟
يجب أن تتوفر في الشخص الموهبة، ومعرفة ضبط الميزان الإيقاعي، وهذا الأساسُ للراغبين في تعلُّم العزف على الآلات الإيقاعية.
ما المهارات المطلوبة في العازف؟
أعتقد الموهبة.
مع مَن عملت من الفنانين والفرق الموسيقية، وبمَن تأثَّرت؟
عملت مع عددٍ من الفنانين الكبار في حفلاتٍ خاصةٍ بعُمان، أذكر منهم الفنان محمد عبده، وعبادي الجوهر، وأحمد فتحي، وعبدالمجيد عبدالله، وسميرة سعيد. ومن الفرق الموسيقية الأوركسترا الليتوانية، وفرقة حسن شرارة، وفرقة عمار الشريعي، والأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، وفرقة الحرس السلطاني العُماني، كما خضت تجربة العزف مع المايسترو الإسباني والمغني الأوبرالي العالمي بلاسيدو دومينجو في دار الأوبرا السلطانية العُمانية، وكل هؤلاء الفنانين لهم ميزةٌ خاصة.
المشاركات الخارجية والداخلية
ما المناسبات التي شاركت بها عازفَ إيقاعٍ؟
شاركت في جميع الحفلات الخاصة بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيَّب الله ثراه، منذ التحاقي بالفرقة السلطانية الأولى للموسيقى عام 1998، كما عزفت في الحفلات الخاصة بجلالة السلطان هيثم، والسيدة الجليلة، حفظهما الله، ولي أيضاً مشاركاتٌ خارجيةٌ في ليتوانيا مع فرقة الأوركسترا، وفي بريطانيا، وسويسرا بمناسبة اليوم الوطني العُماني، وفي مهرجان الماء بإسبانيا، وفي اليوم الثقافي العُماني بروما الإيطالية، و أعدُّ أول عازف إيقاعٍ عربي يقدم مقطوعاتٍ في محمية الكولسيوم. كذلك شاركت في محافل عربية، منها مهرجان الموسيقى العربية الـ 30 في دار الأوبرا المصرية، ومهرجان بنزرت ورادس في تونس، ومهرجان الدوحة الثقافي عام 2002، وعزفت في حفلاتٍ خاصةٍ بالسعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب المهرجانات والأعياد الوطنية العُمانية.
هل هناك موسيقى تستهويك وتفضِّلها أكثر من غيرها؟
أحبُّ جميع أنواع الموسيقى العربية والغربية والهندية، لكنني أعشق الموسيقى العربية الشرقية الأصيلة.
كيف ترى واقع الموسيقى العربية اليوم؟
هناك الجيد وغير الجيد. كل شخصٍ له ذوقه الخاص، فما لا أحبه أنا، أو أبناء جيلي قد يفضِّله آخرون.
تكوين ثنائي مع فرح
كوَّنت وزوجتك عازفة القانون فرح ثنائياً ناجحاً، واشتركتما معاً في إحياء مناسباتٍ عدة، هل هذه الظاهرة الفنية جديدةٌ في عُمان؟
نعم. بحسب خبرتي ومعرفتي بالمجال الموسيقي، لا يوجد زوجان، كوَّنا معاً فرقةً ثنائيةً في عُمان والخليج غيرنا.
هل تستشيرك فرح بالمعزوفات التي تقدمها؟
نعم، فكثيراً ما نتبادل الآراء حول هذا الأمر.
ما الذي جذبك في فرح؟
فرح إنسانةٌ خلوقةٌ ومحترمةٌ وجميلةٌ، وهذا ما جذبني فيها.
عملكما في المناسبات الفنية هل يبعدكما عن مهامكما الأسرية؟
كلا، لأننا ننظِّم وقتنا ونقسِّمه ما بين الأسرة والعمل.
كيف تدعم فرح في عملها؟
بتشجيعي الدائم لها لإبراز قدراتها في العزف والقيادة الموسيقية.
ما العامل المشترك بينكما؟
نحن وجهان لعملةٍ واحدةٍ في كل تفاصيل حياتنا العملية والأسرية.
هل توجد غيرةٌ، أو تنافسٌ بينكما في العمل؟
لا توجد أي غيرةٍ، أو تنافسٍ بيني وبين فرح. هناك تشجيعٌ متبادلٌ على تقديم الأداء الأفضل، وهذا ما يقوِّي علاقتنا ببعضنا.
بعيداً عن العمل طبقٌ تفضِّلانه معاً؟
الشواء العماني.
أين تفضِّلان قضاء إجازتكما؟
نحبُّ الطبيعة والبحر، وأعدُّهما من أفضل الأماكن لقضاء إجازتنا.
ما برجك، وما أبرز صفاته؟
برج الجدي، ويتصف بالإيجابية في العمل، والذكاء الشديد، والدقة في المواعيد، والحسم في القرارات، كما أنه عاطفي، ومحبٌّ، ومخلصٌ، وقيادي، ويقضي معظم وقته مع أسرته.
متى يقول طلال لا، ومتى يقول نعم؟
أقول لا عندما لا أقتنع بأمرٍ معينٍ، ونعم عندما تتوفر جميع الشروط الإيجابية في الأمر.
هل تلقَّيت انتقاداً لتكوينك ثنائياً موسيقياً مع زوجتك، ومشاركتكما سوياً في الحفلات؟
كلا، على العكس تماماً وجدت وفرح تشجيعاً كبيراً من الأهل والأصدقاء ومن المحيطين بنا، وتلقَّينا ردود فعلٍ جيدةً من المتابعين في الـ “سوشال ميديا”. المجتمع العماني مجتمعٌ منفتحٌ على الفنون والموسيقى.
صوتٌ غنائي تحبُّ سماعه؟
أحبُّ صوت وأغنيات الفنان عبادي الجوهر، ومحمد عبده، وعبدالله الرويشد، والراحل عبدالكريم عبدالقادر، والراحل أبو بكر سالم، ونوال الكويتية، وعمالقة الفن أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وعبدالحليم حافظ.
فنانٌ تتمنى أن تشارك معه بالعزف على الإيقاع؟
أتمنى أن أشارك مع جميع الفنانين الكبار.
المشروعات الفنية والطموحات
ما طموحاتك في مجال عملك؟
أطمح إلى تكوين اسمٍ بارزٍ في الساحة الفنية.
ما مشروعاتك المقبلة؟
أسعى إلى أن أشتهر وفرح عالمياً، إضافةً إلى تطوير فرقتنا لبان الموسيقية الغنائية، والوصول بها إلى أعلى المستويات خليجياً وعربياً وعالمياً إن شاء الله.
مشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا “إنستغرام سيدتي”
وللاطلاع على فيديو جراف المشاهير زوروا “تيك توك سيدتي”
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر “تويتر” “سيدتي فن“
