المؤتمر الدولي الرابع للترجمة يعقد فعالياته في أبوظبي
يستضيف الأرشيف والمكتبة الوطنية النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي بمقره في أبوظبي، وذلك يومي 17 و18 أبريل 2024. وتُعقَد هذه النسخة تحت شعار: “نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة”، وستناقش أكثر من 35 ورقة بحثية.
مؤتمر الترجمة الدولي الرابع
من جهته قال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية:” يسرُّنا أن نعلن عن انتهاء التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الرابع، الذي يحظى باهتمام نُخب المثقفين من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، لثرائه بالبحوث الجديدة والأفكار المبتكرة التي تمثِّل إضافةً مهمَّةً في ميادين الترجمة في لغات عدة. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بناءً على ما حقَّقته المؤتمرات الثلاثة السابقة من فائدة ملموسة تمثَّلت في البحوث التي قدَّمها خبراء من مختلف أنحاء العالم، وأصبحت مراجع مهمَّة للمترجمين والدارسين في علوم الترجمة”.
محاور مؤتمر الترجمة الدولي
يذكر أنّ جلسات المؤتمر تدور في فلك المحاور التالية:
• ترجمة الأرشيفات التاريخية (الأرشيف البريطاني، البرتغالي، الهندي…إلخ).
• دور الترجمة في بناء المعاجم.
• ترجمة أدب الرحلات.
• الترجمة الآلية.
• إثراء المكتبة العلمية والطبية ما بعد كورونا.
• ترجمة التراث العربي والإسلامي في أوروبا عشية عصر النهضة.
• وإشكاليات الترجمة الأدبية: ترجمة الأدب الخليجي نموذجًا، وترجمة الأدب العالمي إلى العربية: جائزة نوبل نموذجًا.
• تحديات الترجمة الفورية.
• مزالق المترجمين.
• الترجمة لذوي الهمم في عصر الذكاء الاصطناعي.
• دور الأرشيف والمكتبة الوطنية (الإمارات) في دعم حركة الترجمة المعاصرة.
150 بحثًا
تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة المنظِّمة للمؤتمر تلقَّت منذ الإعلان عنه في شهر يونيو 2023، أكثر من 150 بحثاً، قُبِل منها 35 بحثاً للعرض في جلسات المؤتمر، ثمَّ نشرها في كتاب البحوث المحكَّمة، ويضاف إليها عشرة بحوث للنشر دون حضور أصحابها.
ويستقطب هذا الحدث المهتمين بالترجمة والتخصُّصات الأكاديمية ذات الصلة، ويجمع كوكبة من أساتذة الترجمة من مختلف أرجاء العالم، حيث تشارك فيه وفود من أهمِّ الجامعات الأوروبية، وجامعات أمريكا الشمالية، وآسيا وإفريقيا، إضافةً إلى كبار الباحثين في دراسات الترجمة من الجامعات العربية والجامعات المحلية.
الأرشيف والمكتبة الوطنية
يعد الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤسسات التوثيق الرائدة للتعريف بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. أُسس الأرشيف الوطني في عام 1968 من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تحت مسمى “مكتب الوثائق والدراسات.” أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قانون رقم 7 لعام 2008، والذي ينص على تخصيص مكتب الوثائق والدراسات لأرشفة تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تحت مسمى “المركز الوطني للوثائق والدراسات”، ويحدد القانون اختصاص المركز الوطني للوثائق والدراسات في جمع وحفظ وأرشفة الوثائق بهدف تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي وتمكين الباحثين من الحصول على المواد الثمينة في المركز.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر