الوثائقي الخاص بزواج جينيفر لوبيز وبن أفليك كان فكرته هو

بعد أن لام الكثير من رواد الإنترنت والصحافة النجمة العالمية جينيفر لوبيز على فيلمها الوثائقي الذي يوثق علاقة الحب التي تجمعها بالممثل بن أفليك زوجها، واعتبروها أنها عاشقة للاهتمام ولافتة للنظر حتى لو على حساب حياتها الخاصة، تبين أن فكرة الفيلم كانت لبن أفليك الذي اهتم بجميع تفاصيل العمل.

فيلم The Greatest Love Story Never Told

وذكر مصدر خاص لمجلة PEOPLE أن بن أفليك كان لديه السيطرة الإبداعية على الفيلم الوثائقي الذي حمل عنوان “The Greatest Love Story Never Told”، والذي أعطى الجمهور نظرة على علاقة الثنائي.
وورد في التقرير أن النجم البالغ من العمر 52 عاماً، كان الأساس في العملية الإبداعية للفيلم الوثائقي الذي تم إصداره في فبراير 2024 بالتزامن مع مشروع جينيفر لوبيز “This Is Me…Now: A Love Story” وألبومها الموسيقي.

كان يعلم بكل التفاصيل

وقال المصدر: “بن أفليك كان مؤيداً بشدة للمشروع، وكان القوة الدافعة لزوجته حينها جينيفر لوبيز للقيام بالفيلم والألبوم، ثم أصر على الفيلم الوثائقي، على الرغم من أنه بدا في الفيلم وكأنه كان متردداً ومتفاجئاً تقريباً به”، وأضاف المصدر “كل ذلك كان سرداً مزيفاً”.
كما ذكر مصدر آخر للموقع عينه: “الفيلم الوثائقي كان فكرة بن لشركته، Artists Equity، فريق جينيفر لم يكن يرغب في القيام بذلك؛ لأنها كانت تركز على الألبوم والمشروع الأصلي لمنصة أمازون”.
وأضاف المصدر، “لقد أحب الفيلم والألبوم، ولكن عندما تنظر إلى الوثائقي، يبدو وكأنه متفاجئ به ولم يكن موافقاً على ذلك، كان يلعب دور الرجل العادي، بينما كان في الحقيقة المحرك الأساسي للمشاهد”.
وتابع : “لقد أخذ السيطرة من المخرج حتى يتمكن من تقديم السرد الذي يريده، وسيطر على الأعداد، وكان وفخوراً جداً بجينيفر لأنها كانت تعمل بجد، ولكن في الوثائقي، يبدو وكأنه كان متفاجئاً ويقول: “هل تصنعين ألبوماً عن علاقتنا؟”.

تسبب في الخلافات

بالإضافة إلى ذلك، يشير المصدر إلى أنه عندما صدر فيلم The Greatest Love Story Never Told لأول مرة، اعتقد الجمهور أن الديناميكية بين الزوجين “كانت مضحكة”، ولكن بعد انفصالهما، تم وضع الوثائقي في منظور جديد على أنه ساهم في تدهور العلاقة بين الثنائي.
وقال المصدر: “في ذلك الوقت، اعتقد الناس أن الأمر كان مضحكاً، والآن تشير التقارير الإعلامية إلى أن بن أفليك لم يكن سعيداً بتلك الحياة أي الحياة في دائرة الضوء والشهرة”، وأضاف: “ولكنه لم يكن فقط يدعم تلك الحياة، بل يشجع عليها، كان الأمر وكأنه يبررها، ففكرة الوثائقي كانت فكرته”.

رسائل بن أفليك

وكانت بعض التقارير قد رجحت أن تكون رسائل بن أفليك هي التي أشعلت فتيل الخلافات بينهما؛ إذ إن بن بعد ارتباطه مجدداً بجينيفر لوبيز قدم لها هدية مميزة ورومانسية عبارة عن مجموعة رسائل كانا قد تبادلاها قبل أكثر من 20 عاماً ومنها رسائل رومانسية منه، اعتقاداً منه أن ذلك أمر خاص بينهما، خاصة وأنه احتفظ بكل ذلك رغم زواجه من والدة أولاده النجمة جينيفير غارنر، لتخبره لوبيز لاحقاً بأنها عرضت الرسائل على فريق عملها ليستوحوا منها أغاني خاصة بها.

جينيفر لوبيز توقّع رسمياً أوراق الطلاق من بن أفليك

بعد أشهر من الشائعات، التي تبين أنها حقاً كانت أشهر من الخلافات والانفصال، وقّعت النجمة العالمية جينيفر لوبيز أوراق طلاقها رسمياً من زوجها الممثل الأمريكي بن أفليك، يوم الثلاثاء، 20 أغسطس 2024.
فبعد عامين من الزواج، وقصة حب قديمة حديثة أشبه بالأفلام، قدمت لوبيز، البالغة من العمر 55 عاماً، طلب الطلاق من أفليك، البالغ من العمر 52 عاماً، وفقاً لما أكدته مصادر متعددة لمجلة “PEOPLE”، فيما كانت مجلة TMZ أول من ذكر الخبر.
ووقّعت لوبيز طلب الطلاق في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وحددت تاريخ الانفصال في 26 أبريل 2024؛ أي قبل حوالي 4 أشهر من اليوم.
واللافت أنها قدمت طلب الطلاق بنفسها دون الاستعانة بمحامٍ، وعلى ذلك فهي تمثل نفسها من الناحية القانونية.
وقد اختارت النجمة تاريخاً من المفترض أن يكون مميزاً لها؛ إذ إنها وبن، وعلى الرغم من أنهما تزوجا في لاس فيغاس في 17 يوليو 2022، إلا أن 20 أغسطس يصادف الذكرى الثانية لحفل الزفاف التقليدي لهما، الذي احتفلا به في جورجيا.
وذكر مصدر لمجلة مقرب من النجمة لمجلة “PEOPLE” أنها حقاً حزينة، كما قال: “لقد حاولت جاهدة جعل الأمور تسير على ما يرام، وهي تشعر بالحزن الشديد، وفي الوقت الحالي الأطفال هم الأولوية القصوى، كما كانوا دائماً”.

قد ترغبين في معرفة: جينيفر لوبيز وبن أفليك: أكثر من 20 عاماً من الحب انتهى بأقل من عامين زواجاً

اضطرابات بن أفليك المزاجية أدت لنهاية العلاقة

حسب مصادر مقربة، فإن جينيفر لوبيز حزينة للغاية بسبب هذا القرار، وحاولت جاهدة مراراً الإصلاح وعودة العلاقة لسابق عهدها، ولكن الأمر فشل، فلم تستطع لوبيز وحدها إنقاذ حبهما، في ظل يأس أفليك، ورفع راية الاستسلام.
وكما ذكرت مصادر مقربة للطرفين، لمجلة PEOPLE، فإن أحد الأسباب الرئيسية للطلاق كانت “التقلبات المزاجية الشديدة” للنجم، التي وصلت حد الاضطراب، التي جعلت استمرار العلاقة شيئاً أشبه بالمستحيل، وقال المصدر: “الحقيقة هي أنه كان هناك قدر كبير من الحب، ولكن لسوء الحظ أيضاً، وما أصبح واضحاً هو تقلبات مزاج بن التي لم يستطع إخفاءها عن الصحافة، بقدر ما حاول ذلك”، وتابع: “يمكن لأى شخص ملاحظة السلوك المضطرب لبن والتقلبات المزاجية الهائلة”، واصفاً كيف ينتقل الممثل من كونه سعيداً ومطمئناً وهادئاً إلى حالة سيئة.
أدرجت لوبيز، في ملف الطلاق الذي قدمته، أنهما حاولا إنجاح زواجهما، لكن مزاج أفليك المتقلب جعل الأمور صعبة، كما يقول المصدر.
وأوضح المصدر: “لقد كانا يحاولان حل هذه المشكلة، ولكن عندما تتقلب الحالة المزاجية لبن تتسبب في حدوث مشكلات كبيرة، وفي هذه الحالة لا يمكن لأحد مساعدته غير نفسه”.

إليكِ هذا الخبر شاهدوا جينيفر لوبيز في لوك جديد بعد طلبها الطلاق من بن أفليك.. وهذا الفنان يستعد لمواعدتها

سبب الطلاق الذي أدرجته جينيفر لوبيز في أوراق الطلاق

منذ أن بدأت الشائعات حول علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك وحقيقة خلافهما، وحتى بعد طلاقهما، والتقارير تتحدث دائماً عن سبب الخلافات، والأمر الذي كان السبب في انتهاء قصة الحب الكبيرة التي جمعتهما.
وعلى الرغم من أن جينيفر لوبيز قد ذكرت الأمر الذي تريد إنهاء زواجها بسببه، فإنها من المؤكد لم ترضِ الجمهور أو الصحافة، ولم تضع حداً للاجتهاد في هذا الأمر؛ إذ إنها كتبت في أوراق الطلاق أن السبب هو “خلافات لا يمكن حلها”، ذاكرة بأن تاريخ الانفصال الفعلي هو 26 من أبريل 2024.
كما ذكرت مغنية “On The Floor” في وثائق المحكمة التي حصل عليها موقع Page Six، أنها تريد إسقاط كنية طليقها “أفليك” من اسمها، بعد أن كانت قد اختارت في عقد الزواج أن يكون اسمها “جينيفر لين أفليك” بدلاً من “جينيفر لين لوبيز“، مبررة الأمر حينها بكونه نوعاً من الرومانسية، وتماشياً مع التقاليد.

قد ترغبين في معرفة: جينيفر لوبيز وبن أفليك: أكثر من 20 عاماً من الحب انتهى بأقل من عامين زواجاً

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».