بشكل آمن ومريح لطفلك.. إليك أفضل الطرق لحمل الطفل الرضيع

يمكن أن يكون حمل الطفل وسيلة لتعزيز العلاقة بين الوالدين والطفل، ولكن تشعر بعض الأمهات الجدد بالارتباك عندما يضطررن إلى حمل طفلهن الصغير لأول مرة، لذا تحتاج الأمهات إلى معرفة كيفية حمل أطفالهن بشكل صحيح علاوة على ذلك، لا يزال جسم الطفل هشاً للغاية، مما يجعل الأمهات بحاجة إلى توخي المزيد من الحذر، ويجب التأكد من دعم رأس الطفل ورقبته عند حمله لأنه غير قادر بعد على التحكم في رأسه. إليك وفقاً لموقع “raisingchildren” الطرق الصحيحة لحمل الطفل يمكن للأمهات والآباء تطبيقها عندما يريدون حمل طفلهم الصغير.

حمل الرضيع في مواجهة البطن

تعد الطريقة الأولى الصحيحة هي حمل الطفل على بطنه عندما يكون مصاباً بالمغص، فهي طريقة حمل مريحة جداً تساعده على التجشؤ والتخلص من الغازات وللقيام بذلك، ضعي الطفل على بطنه، ورأسه ورقبته مسنودة على كفك بينما يكون صدر وبطن الطفل على ساعد يدك. بالإضافة إلى وضع اليد الأخرى على ظهره برفق، مع ضرورة التأكد من دعم عنقه ورأسه طوال الوقت. يمكن لتقنية الحمل هذه أيضاً أن تسهل على الأم التربيت على ظهر الطفل بلطف باليد الأخرى، مما يساعد على تهدئة الطفل الصغير.

ربما تودين التعرف متى ينقلب الرضيع على بطنه؟ وخطوات تساعدك على تشجيعه

تقنيات الحمل للرضاعة الطبيعية

الطريقة التالية لحمل الطفل تتم بهدف الرضاعة الطبيعية ويمكنك القيام بهذه الطريقة أثناء الجلوس والوقوف. أولاً، احتضني طفلك بحيث يكون رأسه بين ذراعيك واحمليه بشكل مواجه لصدرك، حتى يقوم بتحريك رأسه باتجاه الثدي. إذا لزم الأمر، يمكنكِ استخدام الوسائد لدعم رأس طفلك. وفي الوقت نفسه، يمكن استخدام يد الأم الأخرى للمساعدة في دعم أرداف الطفل. ثم قومي بتقريب الطفل من الثدي لبدء الرضاعة الطبيعية.

تقنية المهد

تعد تقنية المهد هي طريقة حمل الطفل حديث الولادة والتي تمارسها الأمهات على نطاق واسع، وتكون هذه الطريقة مثالية خلال الفترة الأولى وخياراً مناسباً لإرضاع الأطفال صغار الحجم، حيث تستطيع الأم من خلالها تحريك رأس طفلها بكل أريحية أثناء مساعدته على إمساك الثدي بشكل صحيح، كما تساعده تلك الطريقة على النوم ويجب جعل جسم الطفل موازياً لمستوى صدرك، حيث تضعين رأسه على ساعدك، وتحافظين على دعم مؤخرة الطفل وفخذيه بيدك الأخرى، ويمكن للأم أن تقوم بحركات هزازة بطيئة.

تقنية الحمل أثناء المعانقة

عادة ما يتم حمل الطفل ومعانقته بعد انتهاء الطفل من الرضاعة الطبيعية، ويمكن للأم القيام بهذه التقنية من خلال استخدام يد واحدة لرفع رأس الطفل ورقبته، ووضع اليد الأخرى تحت مؤخرته، وحمله وجهاً لوجه أسفل صدرك مباشرة، وتتيح لك هذه الطريقة التواصل والتفاعل مع طفلك.

حمل الطفل على الخصر

يمكن للأمهات القيام بهذه الطريقة الأخيرة لحمل الطفل إذا كان طفلهن يستطيع التحكم في رقبته ورأسه جيداً، كما أن تلك الطريقة تعد سهلة للغاية، فكل ما تحتاج إليه الأم هو وضع الطفل على عظمة الورك وإمساك خصر الطفل باستخدام ذراع واحدة، ويمكن لطريقة الحمل هذه أن تمكن طفلك الصغير من استكشاف ورؤية البيئة المحيطة بحرية أكبر.

استخدام الحمالات

بصرف النظر عن استخدام الأيدي مباشرة لحمل الطفل، يمكن للوالدين أيضاً تجربة بديل آخر، وهو حمل طفلهما الصغير بمساعدة الحمالة أو الشيالة والتي تعتبر وسيلة عملية وسهلة لحمل الأطفال الرضع أثناء السفر أو التجول، فهناك عدة أنواع من الحمالات التي يمكن للوالدين اختيارها وتكييفها مع عمر طفلهما الصغير. ولكن لا يفضل الاعتماد عليها بشكل دائم لحمل الأطفال.

ربما تودين التعرف إلى 7 فوائد لشيالة الأطفال وأخطاء شائعة احذريها عند استخدامها

أشياء يجب الانتباه إليها عند حمل الطفل حديث الولادة

• عند حمل طفلك الصغير، يجب على الأمهات تجنب احتضانه أو هز جسده بقوة. لأن الهز المفرط لجسم طفلك قد يؤدي إلى إصابته بنزيف في المخ أو ما يعرف بمتلازمة هز الطفل (SBS) وهذه الحالة يمكن أن تسبب الوفاة عند الأطفال.
• يمكن أن تحدث متلازمة هز الطفل مع بلوغ الطفل عمر 5 سنوات ومع ذلك، عادة ما تكون هذه الحالة أكثر خطورة لدى الأطفال حديثي الولادة الذين تتراوح أعمارهم بين 68 أسابيع. لذلك، إذا كنت تريدين هز طفلك عند حمله، فعليك أن تفعلي ذلك ببطء.
• إذا كنت تستخدمين شيالة مصنوعة من القماش فتأكدي من أن الحامل ليس فضفاضاً، وأن حجم الشيالة مناسب لحجم الطفل، وأن الحامل يدعم الظهر بالكامل، وعدم إعاقة التنفس.
• يمكن للأمهات تجربة عدة طرق لحمل الطفل في الأعلى حتى تجد الطريقة الأكثر راحة.
• إذا كان لا يزال لديك أسئلة حول كيفية رعاية طفلك الرضيع، أو أن طفلك يبكي كثيراً لسبب غير معروف، فلا تترددي في استشارة الطبيب لإجراء الفحص وتناول العلاج المناسب.

في النهاية يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الطرق لحمل الطفل التي يمكن تجربتها في المنزل، ويختلف كل طفل عن الآخر، لذا انتبهي لردود أفعال طفلك. إذا بدا الطفل غير مرتاح أو مضطرب.

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.