بعد اختياره للتكريم بأيقونة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة.. أبرز المعلومات عن محمود حميدة
نشأته وبدايته
ولد محمود حميدة عام 1953، وكان ينتمي لأسرة عريقة لديها أملاك وأراضي كثيرة في أرياف الجيزة، أما والدته فكانت تنتمي لأسرة أرستقراطية وكان والدها يعمل مستشاراً قضائياً.
تربى حميدة بطريقة مختلفة، حيث شارك جده في الزراعة خلال طفولته، وبدأ يعمل معه في جني القطن والتجارة في البط والحبوب وتجارة المواشي وحقق مكاسب كبيرة، لكن والده تدخل فورا ومنعه من العمل حتى لا يظن أن القوة في جمع المال والثراء.
الفن كان هواية محمود حميدة منذ صغره وشارك في العديد من العروض المسرحية في مدرسته، واستطاع أن يحصل على لقب الممثل الأول وهو في عمر 11 عاماً فقط.
رغم تفوقه الدراسي والتحاقه بكلية الهندسة لكنه لم يستكمل دراسته بها، والتحق بكلية التجارة، وخلال فترة دراسته التحق بمسرح الجامعة ومسرح الهواة. وشارك في العديد من الأعمال التي كشفت عن موهبته الفنية.
أبرز أعماله الفنية
بدأ محمود حميدة مشواره الفني من خلال مشاركته في مسلسل “أبيض وأسود” أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، ثم انطلق في عالم السينما، وكان ظهوره الأول في فيلم “الأوباش” بطولة يحيي الفخراني عام 1986، ثم لفت الأنظار بدوره في فيلم “الإمبراطور” عام 1990، وتوالى بعد ذلك تألُّقه في العديد من الأفلام منها “إنذار بالطاعة” عام 1993، وفيلم “قليل من الحب.. كثير من العنف” عام 1995، و”المصير” عام 1997.
توالت أعمال محمود حميدة التي كشفت عن قدراته المميزة في تقديم الأدوار المختلفة، وبلغ عدد الأعمال التي شارك فيها على مدار مشواره الفني حتى الآن ل 92 عمل فني بين السينما والمسرح والتليفزيون.
حصل محمود حميدة على عدد من الجوائز على مدار مسيرته الفنية، مثل جائزة أحسن ممثل من الجمعية المصرية لفن السينما عن دوره في فيلم “الرجل الثالث”، وجائزة من الجمعية المصرية لفن السينما عن دوره في فيلم “عفاريت الأسفلت”، وجائزة أحسن ممثل من المهرجان القومي الـ12 للسينما المصرية، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان المركز الكاثوليكي بالقاهرة عن دوره في فيلم “ملك وكتابة”. ويأتي تكريم مهرجان الجونة السينمائي له كإضافة جديدة لتاريخ حافل بالجوائز المُستحقة عن جدارة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن.»