منوعات
بعيدًا عن الحرج.. قواعد هامة في إتيكيت تناول السمك
يُعدّ السمك من الأطعمة صعبة التناول، في المطاعم أو خلال العزومات، لكن من الضروري اتباع قواعد الإتيكيت، في هذا الإطار.
في السطور الآتية، تُطلع خبيرة الإتيكيت المُعاصر شريهان الدسوقي قراء “سيدتي. نت” على عدد من القواعد الهامة المُتعلّقة بإتيكيت تناول الطعام، وتحديدًا السمك، من دون مواجهة حرج الموقف.
قواعد في إتيكيت تناول السمك
- لتسهيل تناول السمك، مع احترام قواعد الإتيكيت، تصحّ الاستعانة بأدوات المائدة الخاصة بالسمك أي الشوكة والسكين، علمًا أن شوكة السمك أصغر حجمًا من شوكة اللحم ومضمومة الرؤوس الأربعة أو الثلاثة، كما أن سكين السمك يختلف لناحية الشكل أيضًا عن سكين اللحم كون الأول غير مُخصّص للقطع بل لفصل أجزاء السمكة عن بعضها البعض.
- تؤخذ السمكة، بوساطة الشوكة والسكين المذكورين، من طبق التقديم إلى الطبق الخاص.
- ثمّ، يُقطّع رأس السمكة، فالذيل، مع وضع الجزئين المذكورين إلى جانب الطبق أو في طبق آخر خاص بالبقايا.
- ثمّ، تُفتح السمكة، بوساطة السكين والشوكة لتصبح على هيئة كتاب، مع تمرير السكين بهدوء قدر الإمكان بين اللحم والعظم فيكون لحم السمك بين السكين من الأسفل والشوكة من الأعلى. من الأفضل وضع اللحم إلى جانب الطبق حتّى الفراغ من العملية والتخلص كلّيًا من حسك السمك.
- من الواجب تناول لحم السمك بحذر، لأن غرس الشوكة به يُعرّضه للتفتت.
إتيكيت الأكل
في إطار إتيكيت الأكل، يُفضّل بعد الفراغ من أكل السمك، غسل اليدين والعودة إلى تناول صنوف الطعام الأخرى الموزعة على المائدة، كما تغيير الشوكة والسكين والطبق.
من جهة ثانية، يجب البعد عن إصدار أصوات مزعجة، أثناء تقطيع السمك. ومن الضروري غسل اليدين جيدًا، وتعطيرهما، كما مضغ العلكة لتغير رائحة الفم.
أضيفي إلى ذلك، قد يهمّك التعرّف إلى إتيكيت الانتهاء من الطعام.