تجربتي مع الحلبة للرضاعة .. وكيف يمكن تحضيرها؟
جدول المحتوى
1 القيمة الغذائية لبذور الحلبة
2 فوائد الحلبة للمرضعة
3 محاذير إستخدام الحلبة أثناء الحمل
4 فوائد الحلبة للنساء بشكل عام
5 طريقة تحضير شاي الحلبة
6 كيفية التخلص من رائحة الحلبة المزعجة
تعتبر الحلبة من السوائل الساخنة التي تقدم للنساء خصوصاً، وقد ارتبطت بفترة النفاس، وقد قيل عنها قديماً لو علم الناس قيمة الحلبة لثاقلوها بالذهب، وقد ورد في بعض المراجع أن التجار قديماً كانوا يبيعون بذور الحلبة مقابل جرامات الذهب لعظيم شأنها، ولذلك تقدم لك ” سيدتي” كل ما يهمك معرفته عنها، لنقرأ ما يقوله الأطباء والمتخصصون، عن فوائد الحلبة للمرضعة.
تتبع الحلبة وهي من النباتات العشبية أو البقوليات، وتتبع عائلة البازلاء، ويصل طول نبات الحلبة إلى ارتفاع ما يقارب ثلاثة أقدام، وتحتوي قرونها على 1020 حبة من البذور الصغيرة ذات اللون الأصفر المائل إلى البني، حيث يرى البعض أن رائحة بذور الحلبة غير محببة، في حين أن رائحة أوراق الشجرة عطرية لطيفة ومقبولة.
تحتوي الحلبة على فيتامين C وفيتامين A وفيتامين B6 والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم. قد تساهم هذه العناصر الغذائية في تعزيز صحة الجلد والشعر وتقوية العظام والجهاز المناعي. الفوائد الصحية: قد تساهم الحلبة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز إنتاج الحليب لدى النساء الرضاعة. كما يحتوي 100 جرام من الحلبة على العناصر الغذائية التالية: 323 سعرة حرارية. 58.35 جرامًا من الكربوهيدرات. 23 جرام من البروتين، ورغم ذبك فإن استهلاك الحلبة بصورة يومية يرتبط بالعديد من الآثار الجانبية المحتملة، ومن أبرزها ما يلي: الإسهال. الغثيان. الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.
هل تؤثر الحالة النفسية للمرضعة على إدرار الحليب؟
وُجد أن الأمهات اللواتي تناولن الحلبة حصل لهن زيادة في إنتاج الحليب بعد 2472 ساعة من بدء الاستخدام، لكن قد يستغرق الأمر أسبوعين بحسب طبيعة جسم المرضعة، ولا توجد دراسات تشير إلى مشكلات في استخدام الحلبة على المدى الطويل، وإن معظم الأمهات يوقفن هذه العشبة بمجرد تحفيز إنتاج الحليب إلى مستوى مناسب، ويُفضل تناول أقل من 3500 ملليغرام لكل يوم، حيث أن تلك الكمية ليس لها تأثير للمرضعات، وإذا تم أخذ جرعات زائدة يؤدي ذلك إلى ظهور رائحة الحلبة في العرق والبول. لكن يوجد فوائد إضافية لتناول الحلبة لصالح المرضعة وهي:
- تنظف الرحم بعد الولادة، حيث تزيد وتسرع من نزول بقايا الحمل من الرحم.
- تدر حليب المرضعة، ورغم ما يقال عنها بأنها تغير طعم حليب المرضعة، وقد ينفر الرضيع من حليب أمه بسببها، ولكن يمكن شرب مغلي بذور الحلبة باعتدال ودون إسراف. ويفضل أن تشرب الأم المرضعة التي تشتكي من قلة حليبها مرة يومياً ولمدة أسبوعين.
- تعزز من صحة الكبد.
- تخفيف احتقان الصدر.
- تدعم عمل الجهاز الهضمي.
- تُقلل من نسبة الكوليسترول
- تُفيد في تحفيز الشهية
- تُستخدم في المراهم الجلدية وكريمات البشرة؛ للمساعدة في الحد من التهاب الجلد.
- تحفز الإجهاض، حيث لا يفضل أن تشرب الحامل الحلبة أو تتناول بذورها بأي شكل في الثلث الأول من الحمل لأنها.
- تتسبب بتشوهات الجنين، كما أشارت دراسات حديثة.
- يساعد مغلي بذور الحلبة يساعد على تسريع الطلق، ولكن الصحيح أن الحلبة تكسب المولود رائحة معينة ولافتة، حيث يمكن الخلط بين هذه الرائحة وبين داء بول شراب القيقب، وهو حالة وراثية وخطيرة تستدعي القلق، ولذلك يفضل عدم الدخول في هذه المتاهات التي تؤثر على الأم ونفسيتها.
- تسبب التقلصات.
- يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة، حيث يجب تجنب تناول الحلبة قبل الأسبوع الـ37 من الحمل.
- يسبب تناول بذور الحلبة الانتفاخ والغازات والإسهال والغثيان.
- تسبب الحساسية، وتظهر أعراضها على هيئة تورم الوجه واحتقان الأنف والصفير وغيرها.
- تفيد الحلبة النساء في تحسين نسبة السكر لديهن، حيث تعمل الحلبة على خفض مستويات السكر، وفي حالة الحمل يمكن شرب القليل منها لمن تعاني من سكري الحمل.
- تعمل الحلبة على منح النساء الشعور بالشبع بسبب نسبة الألياف العالية فيها، ولذلك فهي من الوصفات التي تعمل على تقليل الوزن وليس كما يشاع عنها.
- تستخدم في علاجات البشرة الرقيقة، حيث تقلل من ظهور التجاعيد في حال مسح البشرة بمغلي بذور الحلبة بعد تبريده، أو تطبيق مطحون بذور الحلبة على البشرة.
- كما تخلص البشرة من البثور وآثار حروق الشمس والبقع الغامقة.
- علاج تكيس المبايض، إذ تساعد الحلبة على التقليل من أعراض متلازمة تكيس المبايض المتعدد، بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تخفيف أعراض الدورة الشهرية: تساعد الحلبة على تخفيف أعراض الدورة الشهرية، بما في ذلك التقلصات المؤلمة والصداع.
- علاج سن اليأس، حيث تساعد الحلبة على التقليل من أعراض سن اليأس، بما في ذلك الهبات الساخنة وتغيرات المزاج.
- تحسين صحة العظام، إذ تساعد الحلبة على تقوية العظام ومنع ترققها، وهو أمر مهم بشكل خاص للنساء بعد انقطاع الطمث.
- تحسين صحة القلب، فيمكن أن تساعد الحلبة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، مما يساعد على حماية القلب من الأمراض.
- بالإضافة إلى هذه الفوائد، فإن الحلبة مفيدة أيضًا للنساء من حيث أنها:
- تساعد على تحسين الهضم وعلاج الإمساك.
- تساعد على تقوية جهاز المناعة.
- تساعد على محاربة الالتهابات.
تعد عشبة الحلبة أحد أبرز وأهم الأعشاب متعددة الاستخدامات التي لها العديد من الفوائد الصحية، وقد تتساءل العديد من النساء عن كيفية استهلاك الحلبة أو ما هو الوقت المناسب لشرب الحلبة؟ حيث يشيع استخدام وتناول الحلبة في الصباح على معدة فارغة، أي قبل تناول الطعام، وذلك بأحد الطرق الآتية:
- نقع بذور الحلبة خلال ساعات الليل، ثم تناول الحبوب المنقوعة في الصباح، أو يمكن غلي بذور الحلبة بالماء من أجل التخفيف من مرارتها وتسهيل عملية المضغ والبلع.
- تحضير شاي الحلبة عن طريق إضافة 13 ملاعق صغيرة من بذور الحلبة إلى كوب من الماء المغلي، وشربها حتى 3 مرات يومياً.
- استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الحلبة، سواء الكبسولات أو الأقراص، حيث يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب حسب الحالة سواء مرض السكري أو زيادة إنتاج حليب الأم وغيرها.
- إضافة أوراق الحلبة الطازجة أو المجففة إلى الأطباق المختلفة.
- استخدام الحلبة المطحونة مع التوابل الأخرى.
- إضافة بذور الحلبة المحمصة إلى الشوربات أو السلطات وغيرها.
- يتم تنظيف بذور الحلبة مما يعلق بها من شوائب، ثم تغسل وتترك لتجف قليلاً، وتضاف ملعقة كبيرة من بذور الحلبة لكوب كبير من الماء المغلي ثم يغطة ويترد حتى يصبح دافئاً، ويمكن تصفية بذور الحلبة وتناول شراب المغلي من البذور بعد تحليتها بالعسل.
طريقة عمل الحلبة المطحونة مع الحليب
المقادير:
1 كوب حليب
5 من بذور الحلبة
الطريقة:
اغلي الحليب، وأضيفي بذور الحلبة.
اشربي مغلي الحلبة من مرة إلى مرتين خلال اليوم.
يمكن التخلص من رائحة الحلبة المزعجة والتي تظهر بعد عدة أيام في البول والعرق من خلال الآتي:
- تُغلى الحلبة مع كمية قليلة من قشر البرتقال التي تُعتبر هي من الوصفات الأكثر شيوعًا للتخلص من رائحة الحلبة.
- تضاف القليل من قطع الزنجبيل الأخضر والسكر عند غلي الحلبة.
- إضافة قشر الليمون إلى مغلي بذورها عند التحضير.
- كما يمكن إضافة قطرات من الفانيليا الصناعية، أو بعض الفانيليا الطبيعية إليها.
- تخلط القليل من أوراق البقدونس مع الحلبة أثناء الغليان، ما يساعد في إزالة رائحتها الكريهة.
- تُمزج حبات من الشمر مع الحلبة أثناء الغلي، علمًا بأنّ رائحة الشمر الجذابة تطغى على رائحة الحلبة المزعجة.
- تضاف أوراق النعناع الأخضر إلى الحلبة أثناء الغليان، ما يساهم في التخلص من الرائحة.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن الرائحة تختفي بعد إستخدام مغلي بذور الحلبة بشكل يومي لمدة أسبوع، حيث تظهر بعد الإستخدام لأول مرة ثم تختفي، ولذلك فلا داعي للإنزعاج من بقاء الرائحة وعدم تناولها لعظيم فوائدها.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص