Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تجربتي مع الزعفران للتنحيف كانت مذهلة وتخلصت من السموم

يُعتبر الزعفران من الأعشاب المفيدة للصحة؛ لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. من أكثر التوابل تميزاً بالقيمة الغذائية حيث تم استخدامه منذ القدم للعلاج والوقاية من الكثير من الأمراض، كما يتم الاستفادة من فوائد الزعفران الفريدة في التنحيف.

كيف يساعد الزعفران على التنحيف؟

وفقاً لموقع “هيلث شوتس” يساعد الزعفران على التنحيف لعدة أسباب نذكر منها:

  • كبح الشهية: يساهم الزعفران في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم؛ لأنه يساعد على الشعور بالشبع لساعات طويلة، بفضل خصائصه المثبطة للشهية. وفي دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research وجد الباحثون أن النساء اللواتي استهلكن الزعفران يومياً لمدة 8 أسابيع انخفض وزنهن، عن طريق التقليل من تناول الوجبات الخفيفة.
  • تعزيز عملية التمثيل الغذائي: يلعب الزعفران دوراً كبيراً في تحفيز الجسم على حرق الدهون المتراكمة به؛ لأنه يساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي بكفاءة عالية.
  • ضبط سكر الدم: التحكم في مرض السكري يمكن للمستويات المرتفعة من المنغنيز في الزعفران مساعدة الجسم على تحسين مستويات السكر في الدم، ومن خلال تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين والجلوكوز، يمكن منع ظهور مرض السكري من النوع الثاني بشكل فعَّال أو إدارة أعراض المرض، وذلك يساعد في إنقاص الوزن الزائد. يصبح الإنسان أكثر قدرة على التحكم في مستويات سكر الدم عند إدراج الزعفران في النظام الغذائي اليومي؛ ما يساعد على فقدان الوزن بسهولة.
  • تقليل الإجهاد التأكسدي: يتميز الزعفران باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في إنقاص الوزن، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.
  • التقليل من اضطرابات المعدة واحدة من أقدم استخدامات الزعفران الأكثر شهرة هي تخفيف اضطرابات المعدة وانتفاخ البطن، حيث تساعد الطبيعة المهدئة والمضادة للالتهاب للزعفران على تهدئة المعدة وتقليل الالتهاب؛ ما يخفف من بعض مشاكال المعدة مثل الإمساك، الانتفاخ والتشنج، وغيره من الحالات الخطيرة مثل قرحة المعدة؛ ما يضمن صحة وسلامة الهضم في أثناء التنحيف.
  • الزيوت الأساسية في الزعفران قد تساعد في تقليل الشهية والرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية عن طريق تحسين المزاج؛ لأن لها خصائص مضادة للاكتئاب ومكافحة القلق.
  • يساعد زيت الزعفران على زيادة إطلاق السيروتونين في الجسم، الذي يُعرف بتأثيره في قمع الشهية، إلى جانب تعزيز عملية الأيض؛ ما يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل أسرع.
  • تشير الأبحاث إلى أن الزعفران قد يساعد في تقليل الشهية والمساعدة في إدارة الوزن، خاصة إذا كنتِ تعانين من السمنة. على سبيل المثال، وجدت دراسة أُجريت عام 2023 أن تناول 60 مغم من الزعفران يومياً لمدة 12 أسبوعاً كان أكثر فائدة بشكل ملحوظ من الدواء الوهمي في تقليل مؤشر كتلة الجسم “BMI” ومحيط الخصر والوزن. كما وجد الباحثون أيضاً أن الزعفران ساعد في تحسين الكوليسترول الجيد “HDL” وخفض مستويات الدهون الثلاثية. وبالمثل، وجدت دراسة أُجريت عام 2017 أن تناول مكمل مستخلص الزعفران لمدة 8 أسابيع ساعد في تقليل الشهية ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وكتلة الدهون الكلية كما ورد في موقع “هيلث لاين”.

ما رأيكِ بالتعرف إلى: تجربتي مع عشبة الإسبغول للتنحيف وحرق الدهون كانت ممتازة

ما فوائد الزعفران الصحية الأخرى؟

الزعفران من التوابل الأفضل للعلاجات الطبيعية ضد السكري Image By Freepik
  1. يحتوي الزعفران على العديد من الفيتامينات A وB وC ومضادات الأكسدة التي تمنع شيخوخة العينين، بحمايتهما من الإشعاعات الضارة للضوء. أما أصباغ الزعفران من الكاروتينات التي تعطيه لونه الأحمر البرتقالي الجميل؛ فإنها تساعد على منع التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن.
  2. إن غنى الزعفران بأصباغ الكاروتينات يمنحه قوة لا تُضاهَى ضد الأورام، وقد أكدت الدراسات قدرته على منع الإصابة بسرطان الكبد، وكذلك سرطان المبايض والبنكرياس والرئة. وفي الواقع، فإنَ تأثير عمل الزعفران يمنع انتشار الخلايا الخبيثة من الناحية الأولى ويعزز نظام المناعة من أجل القضاء على العناصر غير المرغوب فيها بمزيد من القوة من الناحية الثانية.
  3. يحسن المستويات العالية من السكر في الدم، وبالتالي يجنِّب إرهاق البنكرياس واستنزافه في عملية إنتاج الأنسولين بإفراط. الزعفران من التوابل الأفضل للعلاجات الطبيعية ضد السكري من النوع الثاني. كما أنه يمنع الدهون الزائدة في الدم؛ الأمر الذي سيؤدي إلى الحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة غالباً بمرض السكري.
  4. أظهرت دراسات عديدة أن استهلاك الزعفران مفيد للتوازن العاطفي مثل فاكهة القشطة الشائكة. وأحد العناصر الرئيسية النشطة للزعفران، هو الكيروسين الذي ينظم في الواقع كيمياء الدماغ. ويعمل الكيروسين على جعل مستوى السيروتونين طبيعي، والسيروتونين هو هرمون العافية والصفاء. ومن هنا يأتي تأثير الزعفران المضاد للاكتئاب.

تجربتي مع الزعفران في تنحيف الجسم

هناك مميزات كثيرة لاستخدام حبوب الزعفران؛ لما يمتلكه من خصائص علاجية مختلفة؛ فهو من التوابل المميزة ذات الرائحة والنكهة واللون الجذاب، وذو المركبات الحيوية ذات الدور الفعَّال بعلاج الأمراض المتعددة ومنها التخلص من الوزن الزائد.
عن تجربتها مع الزعفران للتنحيف تشير شهد 41 عاماً، إلى أنها كانت تعاني من السمة المفرطة وقد لجأت إلى العديد من العلاجات الطبيعة ولكنها لم تحصد أي نتيجة ملموسة إلا عندما بدأت بتناول الزعفران.
وتضيف قائلة “الجميع يعلم أن الزعفران مفيد جداً للصحة وباستخدامه تمكنت من إنقاص وزني بطريقة مذهلة وتخلصت من السموم، من دون أن يتسبب لي بأي أضرار. استخدمت الحليب والزعفران والسكر الناعم، ووضعت الحليب مع الزعفران، وقمت بنقعه لـ 60 دقيقة، ثم صببت الحليب المتبقي على السكر الناعم، ووضعته على نار هادئة وتركته حتى يغلي بشكل تام، ثم صفيته، وكنت أشرب كوباً منه قبل الوجبة بعشرين دقيقة، وبفضله تخلصت من الوزن الزائد وأصبح جسمي مثالياً.
هذا، وقد نصحت صديقتي التي كانت تعاني أيضاً من زيادة في الوزن التي لجأت إلى كبسولات الزعفران تحت إشراف اختصاصي تغذية، وقد تمكنت من الوصول إلى الوزن المطلوب ولم تعد تعاني من أعراض ارتفاع الكولسترول بالدم أو من الجوع الدائم.
للزعفران مزايا صحية منوعة منها تعزيز المناعة والدورة الدموية، حماية صحة القلب، التخفيف من القلق، تحسين قوة العظام، منع السرطان، علاج الالتهابات، تقليل اضطرابات المعدة وتحسين وظيفة الأعصاب وغيرها…”.
وتختم شهد حديثها مشيرة إلى أن الزعفران يُطلق عليه لقب الذهب الأحمر، وهو مفيد جداً للتنحيف خاصة أن السفرانال الذي يحتويه الزعفران ينظم الشهية ويكبح الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. ويكفي إضافته إلى وجبة الظهيرة لتفادي الرغبة في أكل السكريات في آخر النهار. كما أن رشة من شعيرات الزعفران على الخضروات ساعدتني على تقليل الرغبة في الأكل إلى النصف. ولتعزيز تأثيره المضاد لتناول الوجبات الخفيفة؛ يمكن شرب شاي الزعفران العضوي من خلال نقعه في الماء المغلي ثم شربه.
يُنصح بمتابعة كيفية تحديد النظام الغذائي المناسب بناءً على نوع الجسم وفق اختصاصية.


*ملاحظة من “سيّدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *