في حين أن السرعة التي تقود بها هي العامل الأكثر تأثيراً في استهلاك الوقود، إلا أن هناك عدداً من الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها تغيير عاداتك في القيادة والتي سيكون لها تأثير كبير على الأموال التي تنفقها في المضخة، ولمساعدة قائدي السيارات على توفير المال ، جنباً إلى جنب مع الثقة في الطاقة الآمنة، قمنا بتجميع الدليل النهائي للقيادة الاقتصادية. يُعرف أحياناً باسم “hypermiling” أو القيادة البيئية، وهذا سيساعدك على زيادة عدد الأميال المهمة لكل جالون (mpg). ووفقاً لموقع (rac.co.uk) قالت هيئة الفحص الفني الألمانية إنه يمكن ترشيد استهلاك الوقود من خلال اتباع بعض التدابير البسيطة أثناء القيادة.
تدابير ترشيد الوقود بالسيارة
إيقاف تشغيل المحرك في الاختناقات المرورية أو عند التوقف لمدة تزيد عن 15 ثانية، مشيرة إلى أن دوران المحرك على الوضع المحايد لمدة ساعة تقريباً يستهلك نحو لتر من الوقود.
تشغيل الأجهزة المستهلكة للطاقة مثل مكيف الهواء وتدفئة المقاعد والزجاج الخلفي في حالة الاحتياج إليها فقط.
التخلص من أية حمولة زائدة بالسيارة، علماً بأن 100 كغم من الحمولة الزائدة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بمعدل 0.3 لتر/100 كلم.
مراجعة ضغط هواء الإطارات بانتظام، نظراً لأن انخفاض ضغط هواء الإطارات بمعدل 0.2 بار يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10%.
القيادة بطريقة كاشفة للطريق والنقل إلى التعشيقة الأعلى في الوقت المناسب، مع تجنب مناورات التسارع والكبح الشديدة والمفاجئة.
القيادة بالتيار المتردد
القيادة بنوافذ منخفضة بسرعات أعلى من 80 كم / ساعة يسبب الكثير من مقاومة الرياح، ويكلفك الكثير من الوقود. على عكس ما قد تعتقد، في هذه الحالة، من الأفضل توفير الوقود للقيادة مع تشغيل مكيف الهواء.
لا تذهب بسرعة كبيرة أو بطيئة للغاية
عند السير على طريق سريع، يعمل محركك بجد للتغلب على مقاومة الرياح. ستحرق ما يصل إلى 15٪ وقوداً إضافياً عند 100 كم / ساعة و 25٪ أكثر عند 110 كم / ساعة. قد يغريك ذلك بالقيادة ببطء، ولكن إذا كنت تقود بسرعة أبطأ من 50 كم / ساعة، فإن محرك سيارتك سينخفض إلى سرعة أقل، وبالتالي يستهلك المزيد من الوقود. في الختام، من الأفضل تحقيق معدل استهلاك مثالي للوقود من 50 إلى 90 كم / ساعة على الطريق السريع.
حافظ على ثباتك عند التسارع
تجنب زيادة سرعة مسرعك إلى دورات عالية في الدقيقة (RPM). إنه أفضل للاقتصاد في استهلاك الوقود، حيث يستخدم محركك وقوداً أقل عندما يدور بشكل أبطأ، عند عدد دورات أقل في الدقيقة.
تجنب الكبح بقوة
يؤدي الضغط على الفرامل إلى زيادة استهلاك الوقود حيث تحتاج إلى زيادة السرعة مرة أخرى لاحقاً. هذا صحيح بشكل خاص إذا تابعت عن كثب خلف السيارة التي أمامك. ناهيك عن أن التراجع أمر خطير وشيء يجب تجنبه.
كروز في السرعة القصوى
إذا كنت تقود سيارة أوتوماتيكية، فاستخدم مثبت السرعة للحفاظ على ثبات سرعتك. وإذا كنت تقود سيارة يدوية، فحافظ على ترس أعلى عندما يكون ذلك مناسباً. في كل حالة من هذه الحالات، تمر محركاتك بعدد دورات أقل في الدقيقة (RPM) وستقلل من استهلاكك للوقود.
تدرب على القيادة التنبؤية
انظر إلى الطريق أمامك وخطط لخطوتك التالية. بدلًا من الضغط على الفرامل حتى تتوقف تماماً، حاول أن تبطئ سرعتك وأنت تقترب من الضوء الأحمر. أو عند الوصول إلى سفح التل، ابدأ بالتسارع كلما اقتربت منه أكثر. تجنب التسارع الشديد عند تحريك سيارتك من نقطة توقف كاملة، أو تسلق تلة لأن ذلك سيزيد من استهلاك الوقود.
خطط لمسارك في ساعة الذروة
تضع حركة مرور التوقف والبدء الكثير من الضغط على محرك سيارتك، وبالتالي تحرق المزيد من الوقود. عندما يكون ذلك ممكناً، خطط لتنقلاتك من وإلى العمل بعناية لمساعدتك على تجنب أسوأ الازدحام في حركة المرور.
لا تبقى خاملاً لفترة طويلة
إذا كنت تنتظر شيئاً ما أو شخصاً ما لأكثر من ثلاث دقائق، فقم بإيقاف تشغيل المحرك. قد لا تتحرك ولكن طالما أن محرك سيارتك يعمل، فإنه يحرق وقوداً ثميناً. وكلمة أخيرة. تساعد خدمة الصيانة المنتظمة للسيارة في الحفاظ على كفاءة وقود محرك سيارتك. تعمل أجزاء المحرك بشكل وثيق جنباً إلى جنب.
