تفسير حلم السلام على الميت في المنام
دلالة رؤيا الميت في المنام
تدل رؤيا الميت في المنام حسب حال الميت. إذا كان الميت ضاحكاً مستبشراً؛ فالرؤيا تدل على حسن مقامه في الآخرة ويريد أن يُطمئن صاحب الرؤيا عليه. لكن إذا كان الضحك بصوتٍ عالٍ، فالرؤيا غير جيدة.
رؤيا الميت عبوساً أو حزيناً، تدل على عدم راحته في الآخرة. وكأنه يريد أن يطلب من الرائي أن يساعده بالدعاء وإخراج صدقة.
كل عطايا الميت خير، عندما يرى الشخص أن الميت يٌعطي له أي شيء؛ فالرؤيا تدل على اقتراب رزق له، لكن إذا رأى أن الميت يُعطيه قطعة قماش بيضاء مطوية؛ فالرؤيا لا تبشر بالخير، إذ يدل هذا الشيء على الكفن.
دلالة رؤيا السلام على الميت
حلم السلام على الميت يختلف على حسب الرائي. فلو رأى الشخص أنه يسلم على الميت وتنتابه حالة من الشوق واللهفة والمحبة في السلام فهذه علامة على أن الله سبحانه وتعالى سيمن عليه بالرزق الواسع والخير الوفير والعديد من التحولات الإيجابية في الفترة القادمة من حياته. وإذا كان الميت سعيداً أثناء السلام عليه في المنام، فيرمز ذلك إلى التوفيق والنجاح الذي سيحصل عليه الرائي.
أما إذا كان السلام يصاحبه شعور بالملل أو الرغبة في الذهاب وتركه، فيؤول ذلك إلى مروره بفترة عصيبة في حياته سواء على الجانب الشخصي أو الوظيفي.
دلالة رؤيا التحدث مع الميت
يُمكن أن تدل الرؤيا على حالة الاشتياق التي يجيش بها قلب الرائي تجاه الشخص الميت ورغبته في رؤيته والتحدث معه مرة أخرى. كما أنه يُمكن أن يُشير إلى كثرة الهموم والأحزان التي يمر بها الرائي، ويرغب في التخفيف عن نفسه وإلقاء تلك الأعباء الثقيلة عن كاهله.
إذا كان المتوفى أحد المقربين للرائي، ويجلس يتحدث معه بصورة ودية؛ فتلك إشارة إلى أن كل حياته سوف تعتدل قريباً، وتنصلح أحواله كافة ليعود لحياته الطبيعية ويحقق أهدافه. بينما الميت الذي لا يرد على صاحب الحلم؛ فهذا دليل على غضبه منه، لأنه يهدر وقته الثمين ولا يستفيد منه ليكون واحداً من العظماء ويصل إلى حلمه والشهرة التي يريد.
إن كان الميت سعيداً بجلوسه مع الحالم؛ فهناك بشرى سارة قادمة للحالم عن قريب. أما إن كان الميت بائساً ويشعر بالغضب؛ فهذا يُؤَوَّل بارتكاب الحالم بعض الذنوب التي تجعله من المغضوب عليهم، لذا عليه التوبة في أقرب وقت حتى يرضى عنه ربه ويفرج عنه كربه ويعطيه ما يتمنى.
كلام الميت وحديثه مع الحالم بشدة وحزم تنبيه مهم على ضرورة التقرب من رب العالمين وترك ملذات الحياة الزائلة التي لا تقود سوى للهلاك، والله أعلم.