جامعة أبوظبي تحصل على براءة اختراع عالمية في مجال الطاقة المتجددة
حصلت جامعة أبوظبي، على براءَة اختراع في مجال الطاقة المتجددة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان “مكتب البحث العلمي” قد قدم في جامعة أبوظبي دعمه لتطوير المشروع، لينال براءَة اختراع من الوكالة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية تقديراً لابتكاره.
براءة اختراع عالمية
يذكر أنّ الاختراع، الذي يحمل عنوان “نموذج قابل للطي لتحسين أداء النظام الهجين الكهروضوئي والرياح” قدم حلًّا عمليًّا لتعزيز كفاءة توليد الطاقة المتجدِّدة واستدامتها، ما يقدِّم نموذجاً قيِّماً لطلبة جامعة أبوظبي لاستكشاف مختلف جوانب الطاقة المتجدِّدة، مثل تحسين كفاءة الأنظمة المدمجة وخوارزميات تتبع الطاقة الشمسية وغيرها.
ويهدف المشروع إلى تعزيز إنتاج الطاقة من أنظمة الطاقة الهجينة، التي تشمل الخلايا الكهروضوئية والرياح، بإجراء تعديلات دقيقة لأذرع توربينات الرياح من خلال التحكُّم الديناميكي في إمالة الوحدات الكهروضوئية بزوايا مثالية لتعزيز إنتاج الطاقة. ويجمع الاختراع بين مصادر طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام واحد، ليكون بديلاً عن الأنظمة الهجينة التقليدية لهذين المصدرين من الطاقة. ويقدِّم هذا النموذج طريقةً لدمج طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام واحد، ما يحسِّن معدّل توليد الطاقة.
وأكّدت جامعة أبوظبي أهمية براءة الاختراع في الارتقاء بمبادرات الطاقة المتجدّدة في دولة الإمارات.
براءة اختراع أمريكية في مجال التكنولوجيا الكمية
يشار إلى أنّ جامعة أبوظبي كانت قد حصلت في وقت سابق على براءة اختراع في مجال البحث العلمي والابتكار، حيث حصل الدكتور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للأبحاث والتطوير الأكاديمي، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي، على براءة اختراع في مجال التكنولوجيا الكمية من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO).
وتهدف براءة الاختراع التي تحمل عنوان “نظام نقل الموجات الميكرويفية الدقيقة باستخدام دليل موجي غير مبرد” لتحقيق نقلة نوعية في مجال الاتصالات الكمية. ويمتاز الاختراع بإمكانية تعزيز كفاءة وموثوقية الحوسبة الكمية، كما إنه يملك القدرة على إحداث ثورة في التطبيقات العملية عبر مختلف القطاعات الصناعية، وسيمهد الطريق نحو طرح أجهزة الحاسوب الكمية المعيارية فائقة القدرة على احتواء آلاف أو ملايين الكيوبتات. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر براءة الاختراع لطلبة جامعة أبوظبي الفرصة لتطوير معارفهم في قطاع التكنولوجيا المتقدمة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق في مجالات البحث العلمي والابتكار في حياتهم المهنية.
المزيد حول جامعة أبوظبي: جامعة أبوظبي تطلق مبادرات أكاديمية لرفع الوعي بأهمية الاستدامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
وتضم الجامعة خمس كليات تقدم أكثر من 50 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية.
وسجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديميًّا جديداً بتصدرها المركز الثاني على مستوى العالم في تنوع أعضاء هيئات التدريس بالجامعة، والمركز العاشر عالميًّا في تنوع الخلفيات الثقافية للطلبة، وذلك وفقاً للتصنيف الأكاديمي العالمي لمؤسسة “كوكاريللي سيموندQS”.
يمكنكم متابعة تابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر