استضافت كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات العربية المتحدة فعاليات المؤتمر الدولي في دورته الـ15 تحت عنوان “الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات “IEEE IIT 23”، والذي يعد منصة قوية تحتضن جلسات وحلقات المناقشة التي تتعلق بآخر المستجدات في عالم تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، كما يستعرض المؤتمر نتائج أهم الأبحاث العلمية لأكثر من 100 طالب وباحث ومشارك خلال تخصيص ورش عمل علمية بيد نخبة من الخبراء والمتخصصين.
المؤتمر الدولي الـ15
ووفقا لما ذكر في وام، فإن المؤتمر هذا العام احتضن مشاركة أكثر من 100 طالب وباحث ومشارك، ويستهدف المؤتمر تشجيع الثروة المعرفية والتقنية لطلاب الكلية، وهو ما أشار إليه عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة بجامعة الإمارات، الدكتور فكري خرباش، وصرح ” إن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات وفعاليات تنظمها الكلية، ويعد منصة فريدة لرصد أحدث ما توصل له العلم حول العالم في مجال تقنيات تكنولوجيا المعلومات و الحوسبة و تبادل الخبرات بين الباحثين و الخبراء في المجالات ذات الصلة، بهدف تعزيز الثروة المعرفية والتقنية لطلبة الكلية، لضمان إعداد خريجين رواد ومبدعين في تخصصاتهم”.
وأشار خلال كلمته إلى أن نجاح المؤتمر يعود بالفضل للمشاركات الإيجابية للباحثين والبرامج التعليمية والشراكة البناءة مع شركاء الجامعة وكلية تقنية المعلومات، ورعاة المؤتمر، وأكد أن المؤتمر ساهم في تسليط الضوء على:
- تقديم حلول صديقة للبيئة في مسألة خفض الانبعاثات الكربونية لمكافحة التغير المناخي.
- إبراز دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة.
فعاليات المؤتمر الدولي الـ15
ارتكز المؤتمر الدولي هذا العام على 3 موضوعات رئيسية تتعلق بالاستدامة وهي ” الذكاء الاصطناعي في علم البيانات، وإنترنت الأشياء الذكيةIoT، وأمن البيانات وحفظ الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي”، واحتضن خلال تلك الموضوعات 13 جلسة علمية تم استعراض 45 ورقة بحثية معتمدة فيها من أصل 120 ورقة بحثية مقدمة، وورش تتحدث عن الأمن السيبراني الرقمي، واتبعاثات الكربون.
وأتاح المؤتمر الفرصة أمام المشاركين للإدلاء برؤيتهم ووجهات نظرهم حول كل ما يتعلق بسبل تحقيق الاستدامة وتكنولوجيا المعلومات، كما تم استعراض أحدث ما توصل له الطلاب من ابتكارات علمية في مختلف التخصصات لتقنيات وتكنولوجيا المعلومات.
وكان للمتحدثين دورا فعالا في المؤتمر حيث شارك أليساندرو سيرمونيس، بعرضا توضيحيا يجمل عنوان ” أشباه الموصلات: عوامل التمكين الرئيسية لمستقبلنا “، فيما استعرض البروفيسور ألبرت ي زومايا أستاذ في علوم الكمبيوتر من جامعة سيدني، أستراليا ، ومدير مركز الحوسبة الموزعة وعالية الأداء، محاضرة بعنوان: الذكاء الحاد: قوة فعالة في دفع الاستدامة”.
محاضرة أخرى بعنوان “واجهات الدماغ والحاسوب المصممة لإعادة التأهيل العصبي” قدمت من قبل البروفيسورة ناتالي مراتشاكز كيرستينج عضوة جمعية الحاسوب الدولية IEEE، وأخيرا محاضرة رسم خرائط الدماغ المدعومة بالذكاء الاصطناعي: الوعود والتحديات”، التي قدمها بروفيسور محمد الصغير من قسم الهندسة الطبية الحيوية، مدير مركز ابتكار هندسة الرعاية الصحية في جامعة خليفة.
يمكنك الاطلاع على تعليم ومعرفة أبوظبي والتربية والتعليم تعتمدان جامعة الإمارات جهة مركزية لطرح برنامج “دكتور في الطب” في أبوظبي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
