حيل بسيطة لتوفير الطاقة في السيارات الكهربائية
أهم الحيل لتوفير الطاقة:
السيارات الكهربائية أيضا توفر الطاقة كما توفر السيارات التقليدية الوقود. وفي الحالتين، أي السيارة التقليدية والكهربائية هناك بعض الحيل التي يمكن القيام بها لتوفير الوقود في حالة السيارات التقليدية والطاقة في حالة السيارات الكهربائية. وفي المادة التالية فإن البحث يتركز على توفير الطاقة في السيارات الكهربائية. فما هي أهم الحيل لتحقيق ذلك؟
- الاستغناء عن استخدام أنظمة التدفئة والتكييف في الظروف المناخية المعتدلة يسهم في الحفاظ على مزيد من الطاقة في بطاريات السيارات الكهربائية.
- الابتعاد عن تشغيل نظام الملاحة وأنظمة الترفيه في الرحلات القصيرة يسهم في توفير طاقة البطارية الكهربائية
- الاستغناء عن إضاءة المصابيح خلال القيادة النهارية يسهم في توفير البطارية لمزيد من الطاقة وبالتالي الحصول على مدى سير أكبر.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة ألمانية عن أن الاقتصاد في استخدام نظامي التدفئة أو التكييف في السيارات الكهربائية يسمح بتوفير طاقة البطارية والحصول على أعلى مدى سيرا ممكنا، خصوصا في الظروف المناخية المواتية التي تسمح في الاستغناء عن تشغيل هذه الأجهزة أو حتى تشغيلها بدرجة منخفضة، خصوصا أن هذه الأجهزة تسحب جزءا من طاقة البطاريات التي تتولى بدورها تغذية المحركات الكهربائية بالطاقة اللازمة لدفع السيارة.
وأوضحت الدراسة، أنه يفضل ضبط نظام التدفئة أو التكييف على درجة منخفضة، أو حتى فصل نظام تدفئة أو تكييف المقاعد، يمكن له أن يعمل أن يقتصد في استهلاك الطاقة.
كما نصحت الدراسة أصحاب السيارات الكهربائية، وفي الظروف المناخية المعتدلة بتشغيل أنظمة التدفئة أو التكييف خلال فترات شحن السيارة وقبل الانطلاق في قيادتها، ما يسمح بتعديل أجواء المقصورة بشكل مسبق أثناء عملية الشحن ويجعل الطاقة المستخدمة في عمليتي التدفئة أو التكييف مستمدة من مقبس الكهرباء وليس من البطارية، وبالتالي الحفاظ على البطارية على المدى الكامل الافتراضي لها لدفع السيارة قبل أن تتم إعادة شحنها.
وأكدت الدراسة، أن الابتعاد عن استخدام المصابيح في أوقات النهار يمكن له أيضا التوفير في طاقة البطاريات، إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك مثل القيادة في أجواء الضباب والأمطار، كما نصحت الدراسة بعدم استخدم أجهزة المساج الموجودة في المقاعد إلا عند الضرورة خصوصا أن استخدامها العشوائي يسحب من طاقة البطارية الكهربائية.
واختتمت الدراسة نصائحها، بالابتعاد عن الاستخدام الكثيف لوسائل الترفيه وحتى فصل الشاشات العاملة في السيارة خصوصا في الرحلات القصيرة التي لا يحتاج خلالها السائق لنظام الملاحة، مما يسمح بالحفاظ على قدر أكبر من طاقة البطارية.
والجدير ذكره بأن السيارات الكهربائية تعتمد على الطاقة المخزنة في البطارية التي من وظيفتها مد المحركات بالطاقة اللازمة لدفع السيارة، فضلا عن تزويد باقي الأجهزة بالطاقة مثل أنظمة الإضاءة والتكييف أو التدفئة، وغيرها من الأجهزة التي يحتاج تشغيلها إلى طاقة كهربائية.