Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

خاص سيدتي : حوار بين سهى الوعل وابنتها سنا يكشف سر الكيمياء بينهما

يقال إن البنت سر أمها و مرآة عاكسة لصورتها وإبداعها، فكما كانت والدة المذيعة سهى الوعل الشخصية الملهمة لها من خلال حبها وحنانها كأم وشخصيتها القوية كامرأة عاملة، أصبحت سهى اليوم تلعب ذات الدور في حياة ابنتها سنا هواري، لاعبة كرة القدم ،التي تربطها بها شفرة وعلاقة كيمياء خاصة وحباً وصداقة وثقة لأبعد حدود، كشفت عنها جلسة حوار جمعت بينهما سيدتي بمناسبة يوم الأم .

القدوة الملهمة

                                                                           سهى الوعل وابنتها سنا هواري

سهى: إلى أي مدى أمثل بالنسبة لك القدوة والشخصية الملهمة في حياتك؟

سنا: حقيقة لدي رغبة في أن أكون إنسانة مميزة وناجحة في عملي مثلك تماماً، وأن يكون لي تأثير على الآخرين ومحبوبة، وأن أتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات.

الابنة سنا: إلى أي مدى أشبهك في الملامح والميول والصفات؟

سهى: من حيث الملامح والشكل أعتقد أن لديك شبهاً كبيراً بوالدك وكذلك والدتي، ولكن من حيث الطباع والصفات فمن الواضح تأثرك الكبير بي، فأنت مستمعة جيدة لما أود قوله ثم يكون لك رأيك الشخصي، وكما لديك نفس الميول للضحك والمزاح.

سهى : ما الصفات التي ترين أنك ورثتها عني؟

سنا: ربما حب التحديات، تحدي القيام بكل ما أرغب القيام به وبدون التأثر السلبي أو الاهتمام بالآخرين.

ذكريات الطفولة

سهى الوعل وابنتها سنا 

الابنة سنا: ما المواقف والأحداث التي مازلت تذكرينها عن طفولتي؟

سهى: من الذكريات والمواقف التي مازلت أذكرها عن طفولتك هو حبك للرقص طوال الوقت عند تغييري لملابسك وفي أوقات المذاكرة، فكنت أجد بعض الصعوبة وأنا أحاول السيطرة عليك، وأيضاً أذكر ملاصقتك الدائمة لي حتى في أوقات عملي، وهو ما كان يدفعني لأن أطلب من المربية أن تأتي لتأخذك، وفي إحدى المرات تفاجأت بك تقولين أنا أعرف كيف أذهب.

سهى الوعل: كيف ترين دعمي لكِ دراسياً وفي تنمية مواهبك وتحقيق أحلامك؟

سنا: بالتأكيد أنت من الداعمين لي، وحريصة على تعليمي وانضمامي للدراسة في أحسن مدارس جدة، ومتابعتك الدائمة لمستواي الدراسي مع معلماتي، وفي حال وجود أي غلط أو نقص في درجة من درجاتي تتقلبين ذلك، بزعل بداية، ثم تكون بيننا جلسة للتحاور بهدوء حول ذلك.

هدايا يوم الأم

علاقة صداقة تجمع بين سهى وابنتها سنا 

سنا: ما الأغنية التي تهدينها لوالدتك رحمها الله بمناسبة يوم الأم؟

أذكر أنني قبل سنوات عثرت على ألبوم صور في مخزن في بيت جدتي لوالدتي، يحتوي الألبوم على صور لوالدتي وأخوتي ومع صديقاتها في كلية التمريض، وفي نهاية ألبوم الصور والذكريات كانت قد كتبت والدتي بخط يدها:
كلمات أغنية: ” أنساك دا كلام ..أنساك يا سلام ” للفنانة أم كلثوم، وكانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي أرى فيها والدتي قد كتبت وبخط يدها لكلمات أغنية، لذلك سأهديها هذه الأغنية اليوم بمناسبة يوم الأم.

سهى: ما الهدية التي تفكرين أن تهديها لي بمناسبة يوم الأم؟

سنا ضاحكة: سألتك لأكثر من 3 مرات عن الهدية التي ترغبين في أن أهديها لك وفي كل مرة يكون ردك ليس من الضروي جلب هدية.
ولكن من جد أن تستحقي الهدية وأن أقدم لك دعوة عشاء على حسابي الخاص، ثم اصطحابك لصالون التزيين النسائي لأنني أعلم مدى عشقك للذهاب للصالون.
سهى: عندما كانت صغيرة كانت دائماً ما تقوم بتجميع عيدياتها وتصطحبني للصالون النسائي، الآن وبعد أن كبرت أضافت الهدية.

رسائل متبادلة

بمناسبة يوم الأم.. ما تهنئتك لي عبر سيدتي؟

أخرجت سنا رسالة بشكل مفاجئ لوالدتها سهى وبدأت تقرأ: “ماما حبيبتي، أغلى إنسانة في الوجود، الله لا يحرمني منك ومن حبك ودعائك ودعمك الدائم لي، أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنك ومصدر فخر وسعادة لك، كل عام وأنت بخير، وعيد أم سعيد”.
وفي رد فعل شكل مفاجأة للإبنة سنا، كان لسهل الوعل رسالة موجهة لها جاء فيها :”حبيبتي سنا: هل سبق وأخبرتك أنني كنت شخصاً ومن بعدك أصبحت شخصاً آخر مختلفاً تماماً، أنت السبب في أن أشعر أنني إنسانة وأن هناك سبباً لأكون دائماً في أفضل حالاتي، ببساطة أنت أفضل صورة مني، الصورة التي تحبينها اليوم وترينها قدوتك.”

الإعلام والفن

سنا ووالدتها سهى الوعل

سنا: هل تتمنين أكون امتداداً لك في المجال الإعلامي؟

سهى: لا أعرف، ولكن أعتقد أن هذا الأمر يخضع لرغبتك أنت، وأرى أن ميولك تتجه للتمثيل أكثر، فإذا كان اتجاهك واختيارك للتمثيل فلن أمنعك من ذلك، على العكس أرى أنه مجال جميل.

سهى الوعل: لو طلبت منك أن تصفيني بكلمة واحدة؟

سنا: محاربة.

الابنة سنا: ما أكثر صفة تعجبك في وصفة أخرى تزعجك؟

لا توجد صفة محددة تزعجني، وبالنسبة للصفة التي تعجبني في شخصيتك هي معرفتك ماذا تريدين تحديداً، وقيامك بعمل ما ترغبين به.

سهى: ما الطبق الذي تفضلين أن أعده لك دائماً ؟

سنا: الملوخية.
سهى: كانت والدتي رحمها الله أيضاً تشيد بطبق الملوخية الذي أعده.

الابنة سنا: إلى أي مدى كان لوالدتك تأثير على حياتك وبلورة شخصيتك؟

سهى: نعم تأثرت بوالدتي كثيراً، وبشخصيتها القوية وبقوة تمسكها بنا، وكانت والدتي امرأة عاملة، وعندما كبرت كنت أرى أنه من الطبيعي أن أعمل وأحارب من أجل أولادي، وأن أتمسك بهم وأن أوفر لهم مستوىً معيشياً معيناً كوالدتي تماماً التي كانت إلى جانب شخصيتها القوية إنسانة عاطفية تربطها علاقات مودة بالجميع وهو ما تعلمناه منها.

اقرأ المزيد: في يوم الأم نسيم وسارة ونورا.. 3 أجيال على طريق النجاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *