ختامها مسك

:
مع نهاية عام 2025، تواصل مجلة “سيدتي” رسالتها في تمكين المرأة وتأكيد دورها الحيوي في المجتمع. يركز عدد ديسمبر على إنجازات المرأة العربية في مختلف المجالات، مع التركيز على القيادات النسائية المؤثرة وجهودهن في تعزيز الاستقرار الأسري والتنمية المجتمعية، بالإضافة إلى الاحتفاء باللغة العربية.
القيادات النسائية ودعم الاستقرار الأسري
تستضيف غلاف مجلة “سيدتي” لهذا الشهر سمو الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعيتي “مودة” و”أمان”. تلعب هاتان الجمعيتان دورًا محوريًا في دعم وتطوير الاستقرار الأسري، وتقديم الحماية من الإيذاء، وفقًا لبيان رسمي من الجمعيتين. وقد سلطت المجلة الضوء على تحول الأميرة لولوة نحو العمل في القطاع غير الربحي بعد مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي.
ركز الحوار مع الأميرة لولوة على أهداف الجمعيتين وبرامجهن المتخصصة، التي تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة للإرشاد والتأهيل وبناء القدرات للأسر والمجتمعات. يتماشى هذا الجهد مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تؤكد على أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة. كما تناول الحوار الجوانب الشخصية والإنسانية في حياة الأميرة، معبرة عن تأثير والدها الأمير نواف بن محمد وجدتها الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز على مسيرتها.
نماذج نسائية خليجية رائدة في مجال الطهي
بالإضافة إلى ذلك، يضم العدد ملفًا خاصًا يُكرم نماذج نسائية خليجية رائدة في مجالات متنوعة. تُعد الشيف البحرينية تاله بشمي، مثالاً ملهمًا على المرأة العاملة التي كسرت الحواجز في مجال الطهي الاحترافي.
تهديد الصور النمطية في مجال الطهي
أثبتت بشمي أن الإبداع والريادة لا يقتصران على القوة البدنية، وأن الشغف والعمل المتواصل والأصالة يلعبون دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح. وقد حصدت الشيف بشمي العديد من الجوائز المرموقة تقديرًا لإسهاماتها في فنون الطهي، مما يعزز مكانتها كقائدة في هذا المجال، ويدعم مفهوم تنمية المجتمع من خلال الفن.
الاحتفاء باللغة العربية: حملة #لغتي_سيدتي
تؤكد مجلة “سيدتي” التزامها الراسخ بالحفاظ على الهوية الثقافية العربية. في إطار هذا الالتزام، تطلق المجلة حملتها السنوية #لغتي_سيدتي في 18 ديسمبر، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، وذلك للاحتفاء بجمال وروعة اللغة العربية.
هذا العام، تركز الحملة على استعراض أعمال نخبة من المبدعين الذين استلهموا من حروف اللغة العربية بصمتهم الخاصة، وقدموا مساهمات فنية وإبداعية مبتكرة. وتأتي هذه المبادرة لدعم جهود وزارة الثقافة في تعزيز اللغة العربية كلغة للإبداع والفكر والمعرفة.
لا يقتصر العدد على هذه الموضوعات الرئيسية، بل يتضمن أيضًا مقالات متنوّعة حول الثقافة والفنون والأزياء والمجوهرات، بالإضافة إلى تغطيات خاصة وحوارات مع شخصيات بارزة في مختلف المجالات. وقد عمل فريق “سيدتي” بجد واجتهاد لإعداد هذا العدد المميّز.
في الختام، تتطلع مجلة “سيدتي” إلى عام 2026 لمواصلة جهودها في دعم تمكين المرأة وتعزيز الهوية الثقافية العربية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات والفرص المتغيرة في المنطقة والعالم. من المتوقع أن تشهد المنطقة مبادرات جديدة تهدف إلى تطوير دور المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، وسوف تواصل المجلة تغطية هذه المبادرات ومتابعة تطوراتها.

