خطوات عملية عليك اتباعها لتثبيت الحمل
يعد الحمل الأول للزوجين هو الحدث الأكبر والأسعد في حياتهما، فهو قد يحمل بعض مشاعر القلق، ويبقى الزوجان في حالة ترقب وحماس لمقابلة طفلهما، خاصة بالنسبة للأمهات لأول مرة؛ وذلك بسبب بعض العوامل مثل قيود النظام الغذائي، أو التغيرات في الجسم. ومع ذلك، فإن هذه التغييرات تعد طبيعية لضمان بيئة آمنة للجنين أثناء نموه داخل رحم الأم.
على الجانب الآخر، تعد أكثر المخاوف التي تراود الكثير من الحوامل، وفقاً لموقع “بولد سكاي”، هي مخاوف الإجهاض ومحاولة تثبيت الحمل، وضمان نمو صحي للجنين. لذا إليكِ بعض نصائح لحمل صحي، وما يجب عليكِ القيام به لتثبيت الحمل.
1. الفحوصات المستمرة
بعد إجراء اختبار الحمل المنزلي، يُنصح بالاتصال بطبيبك أولاً، وتحديد موعد لإجراء فحوصات ما قبل الولادة؛ لتقييم صحتك وتأكيد حملك.
خلال زيارتك الأولى، سيقوم الطبيب بفحص صحتك العامة من خلال الفحص البدني، وكذلك التنبؤ بموعد ولادتك. وسوف يسأل أيضاً عن تاريخ عائلتك وتاريخك الطبي وأي تجارب حمل سابقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء اختبارات الفحص؛ مثل عينات البول والدم لطبيبك؛ للتحقق من الحالات، بما في ذلك التهابات المسالك البولية أو مستويات السكر لديك.
ربما تودين التعرف إلى نصائح للحامل في بداية الحمل.. وأهمية الزيارة الأولى للطبيب
2. تناول مكملات ما قبل الولادة
تعد من المكملات الشائعة قبل الولادة للأمهات الحوامل هي حمض الفوليك، الذي يقلل من خطر عيوب الأنبوب العصبي للجنين مثل السنسنة المشقوقة، وكذلك الحديد لدعم نمو دماغ الجنين والحفاظ على إمدادات الأكسجين له. وفي الوقت نفسه، فإن هذه المكملات الغذائية السابقة للولادة لها أيضاً نفس القدر من الأهمية:
- الكالسيوم يعد من أهم المعادن التي تحتاجها الحامل، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بالكالسيوم؛ مثل الحليب ومنتجات الألبان. يعد الكالسيوم مهماً لنمو عظام وأسنان الجنين، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3، وهي تقلل من خطر الولادة المبكرة، وخطر تسمم الحمل.
- تعد الفيتامينات، مثل فيتامين “د”، مهمة لصحة الأم وتدعيم جهاز المناعة ونمو عظام الجنين.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
تعد ممارسة التمارين الرياضية مفيدة للنساء الحوامل، ما لم يرفض ممارستها الطبيب؛ لأنها تساعد على تقوية القلب والرئتين وتخفيف غثيان الصباح، وتحسين الدورة الدموية، بجانب تقليل خطر حدوث مشاكل أثناء الحمل أو المخاض.
علاوة على ذلك، فإن ممارسة الرياضة تساعد على إطلاق هرمون الإندورفين، وتعزز النوم بشكل أفضل، وتقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
4. نظام غذائي متوازن
اتباع نظام غذائي متوازن وصحي واستهلاك 300 سعرة حرارية إضافية يومياً يخفف من أعراض الحمل الشائعة، مثل الغثيان والإمساك. فيما يلي بعض الأطعمة التي يجب تضمينها أثناء الحمل:
- الخضروات، خاصة الأنواع الغنية بفيتامين “أ” والبوتاسيوم؛ مثل الجزر، والخضروات المطبوخة، والسبانخ، والبطاطا الحلوة.
- الفواكه، فهي غنية بمعدن البوتاسيوم؛ وأبرزها: الموز، المانجو، البرتقال، الطماطم.
- منتجات الألبان، فهي غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين “أ” و”د”، وتعد أبرز تلك المنتجات التي يجب أن تكون ضمن نظام الحامل الغذائي هي حليب البقر، حليب الصويا، الزبادي الخالي من الدسم أو قليل الدسم.
5. النوم والاسترخاء
تعد إحدى النصائح الأخيرة والأكثر أهمية هي استماع الحامل لجسدها، وعدم التردد في الاتصال بالطبيب؛ لإجراء الفحوصات ومراقبة صحتها وصحة الجنين، فمن المهم أن تحصل المرأة الحامل على ما لا يقل عن 78 ساعات من النوم كل ليلة وخلال ساعات النهار، وعلى الرغم أنه قد يكون من الصعب الحصول على نوم جيد أثناء الليل، عندما تكونين في الثلث الثاني والثالث من الحمل، إلا أنه من المهم أن يكون لديك روتين نوم للحصول على الراحة.
يمكن للحامل أيضاً تناول شاي البابونج قبل الذهاب إلى السرير، وممارسة تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل للشعور بالهدوء والخلود سريعاً إلى النوم.
قد يهمكِ الاطلاع على فوائد النوم للحامل.. وأضرار كثرته
6. الحد من التوتر
من الطبيعي أن تشعر الحوامل بالتوتر بسهولة أثناء الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية، ومع ذلك فإن التعرض للكثير من التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثر على صحة الجنين، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في القلب، مما يزيد من فرص تعرض الحامل للعديد من المضاعفات أثناء الحمل.
لتهدئة التوتر، يمكن للحامل تجربة ممارسة تقنيات التأمل، ويمكنها أيضاً قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، وممارسة بعض الهوايات؛ مثل القراءة.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.