Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

دانا الحلاني تتحدث في حوار خاص لـ سيدتي عن موعد حفل زفافها ومواصفات خطيبها آلان سعد

لم تختر الشيف دانا الحلاني السير في طريق الفن أسوة بوالدها الفنان عاصي الحلاني وشقيقتها الفنانة ماريتا الحلاني وشقيقها الفنان الوليد الحلاني، إنما اختارت طريقاً آخر مختلفاً صنفته في حوارها مع “سيدتي” في إطار الفن أيضاً، ألا وهو فن الطهو حيث قالت:” صحيح أنني لم أختر الفن بمجاليْ الغناء والموسيقى، ولكن بالنسبة لي الطهو هو فن أيضاً. أنا أحب هذا المجال جداً ووجدت نفسي به “. وفي حديثها لـ”سيدتي” أيضاً تحدثت عن خطيبها آلان سعد وموعد زفافها وعلاقتها بأسرتها وطموحاتها والعديد من الأمور الأخرى التي تطرقت لها في الحوار التالي معها.

نستهل حوارنا معك بسؤال يتكرر بكثرة في الآونة الأخيرة عن موعد زفافك.

لم نختر تاريخاً معيناً بعد. وبالتالي نحن لم نحدد موعد الزفاف لغاية الآن.

لديّ الكثير من الأفكار بالنسبة لتفاصيل حفل تنظيم زفافي

حظي حفل خطوبتك بالكثير من الإعجاب لجهة فخامته وبساطته في نفس الوقت وأجوائه العائلية الجميلة، كيف سيكون حفل زفافك؟

لديّ الكثير من الأفكار بالنسبة لتفاصيل حفل تنظيم زفافي. أنا أحب مجال تصميم وتنفيذ حفلات الزفاف جداً، وعملت به من قبل. ومنذ فترة، نفذت حفل زفاف شقيقتي ماريتا ثم نفذت حفل زفاف صديقة مقربة مني كثيراً. لدي الكثير من الأفكار لحفل زفافي ولكن لم أضع الخطط له بعد لأنني كما ذكرت منذ قليل لم أحدد موعده بعد.

إذا أردنا استرجاع قصة الحب التي جمعتك بخطيبك آلان سعد، أخبرينا بالتفصيل كيف بدأت، ومتى تعارفتما؟ ومن اعترف للآخر بحبه في البداية؟

تعارفي وآلان تم من خلال أصدقاء مشتركين منذ سنتين ونصف أو أكثر بقليل. بدأت علاقتنا كصديقين. وكنا نخرج معاً كصديقين مع أصدقائنا المشتركين. ورويداً رويداً راحت علاقتنا تتطور. ولا أذكر من قال قبل الآخر “أحبك”.

خطيبي آلان عفوي وقريب للقلب ويحب تقديم الدعم للآخرين

حدثينا عن خطيبك آلان سعد بالتفصيل.

آلان شخص قلبه طيب، عفوي وقريب للقلب ويحب تقديم الدعم للآخرين. ويدعمني جداً. وهو يعمل جداً على نفسه. وأنا أحب توفر هذه الصفة جداً بالشاب. هو طموح ويركض خلف أحلامه وطموحاته. ولدينا الكثير من الأمور المتشابهة والمشتركة سوياً ونتفق كثيراً ونتسلى مع بعض كثيراً.

ما الذي لفتك بآلان لتختاريه دون غيره؟ حدثينا عنه بالتفصيل.

أنا لم أختره عمداً دون سواه، ولكن أنا أؤمن أن لكل شخص في الحياة نصيبه. آلان وأنا نشبه بعضنا جداً. ولدينا نفس طريقة التفكير.

ماذا يعمل؟

هو يعمل بمجال الاستثمار المالي والبورصة في قبرص.

 

الطهو هو فن بحد ذاته

أنتِ الوحيدة بالعائلة التي اختارت مجالاً بعيداً عن الفن، ألم يستهوك الفن أم ليس لديك موهبة؟

صحيح أنني لم أختر مجال الفن كموسيقى وغناء، ولكن بالنسبة لي الطهو هو فن أيضاً. ولا أشعر نفسي أنني ابتعدت عن أجواء العائلية الفنية. الطبخ بحد ذاته هو فن. أقصد فن الطبخ وفن الأكل وفيه دقة كبيرة وذوق عالي. وليس باستطاعة أي واحد أن يطبخ ويكون طهوه طيباً، ويكون ذواقاً. الطهو فيه خلق كبير وقصص تشبه كل الفنون الأخرى. أنا أحب هذا المجال جداً ووجدت نفسي به.

لماذا تركت مجال التسويق الذي تخصصت به واتجهت للتخصص في مجال الطهو. متى اكتشفت موهبتك به؟

صحيح أنني أنهيت تخصصي الجامعي بمجال التسويق وحصلت على ماجستير بالتسويق وتحليلات البيانات، وكنت أريد أن أتوظف على غرار الجميع. ولكن في زمن الكورونا، اكتشفت شغفي للطبخ فذهبت إلى باريس وعملت اختصاصاً في معهد الـ bleu cordon (مؤسسة تعليمية متخصصة في فنون الطهو). وأنا أعتبر أنني منذ بدأت العمل بمجال الطهو، حققت تخصصي بمجال التسويق من خلال مهنتي بالطهو. فأنا بنفس الوقت، مازلت أستفيد من أمور درستها بالبزنس بعدما افتتحت الـ”ستارت آب” الخاص بي (مشروعي الخاص). لذلك أشعر أنني لم أبتعد كثيراً عن تخصصي بالبزنس ومازلت أستفيد مما تعلمته ولكنني وظفته بمجال الطهو.
وهذا المميز في تخصص البزنس أننا نستطيع الاستفادة منه بكل المجالات الحياتية والعملية. أنا منذ أنهيت الفترة المدرسية ودخلت إلى جامعة الـ AUB، اخترت اختصاص البزنس لأنه مجال واسع جداً ويمكننا من خلاله العمل في أي صناعة نريدها. كل شيء أو مشروع بالحياة يحتاج إلى التسويق. لذلك من وجهة نظري، أنا لم أبتعد عن مجال تخصصي إطلاقي، ابتعادي فقط انحصر باختياري مجال الطهو. وبما أنني افتتحت مشروعي الخاص بي الخاص بي، فمازال عملي بمجال البزنس اختصاصي، قائماً باستمرار.

أحب تمضية وقتاً كبيراً في المطبخ

هل سيكون المطبخ بالذات ركناً مميزاً في بيت الزوجية كونك “شيف” محترفة وتقضين فيه وقتاً طويلاً؟

بالتأكيد المطبخ في منزلي سيكون ربما الركن الأكبر الذي سأعمل على تجهيزه لأنني أحب تمضية وقتاً كبيراً به. سأهتم بالتأكيد لأدق التفاصيل به. وسأحرص أن يتم تنفيذه بطريقة تعجبني ومريحة لي لأنني كما ذكرت أحب تمضية الوقت كثيراً فيه. حتى في منزل أهلي أدخل المطبخ كثيراً وأمضي وقتاً طويلاً به.

أخبرينا عن مشروعك الخاص بالتفصيل، وماذا يشمل؟

مشروعي اسمه L’étoile privée المتخصص بتصميم وتنفيذ حفلات العشاء والغداء والمناسبات الخاصة لأشخاص في أمكنة أختارها بنفسي أو أساعدهم للعثور عليها، أو تكون ملكاً لهم أو يختارونها بأنفسهم. أحب تحضير “الإيفنتس”. كأن أعمل على تحضير العشاء وتنفيذه بأكمله أو الإيفنت من بدايته حتى نهايته ويشمل ذلك المكان والطاولات والزينة والطعام وهو الشق الأهم. بدأت تنفيذ هذه الفكرة في لبنان منذ عام تقريباً ومستمرة به. أحضّر “إيفنتس” والحمد لله الأمور تسير بشكل جيد لغاية الآن. والناس أحبت التجربة جداً وأتمنى التقدم أكثر وأكثر في هذا المجال.

هل تتقنين فنون طهو الكثير من مطابخ العالم؟

بطبعي، أحب القيام بأبحاث كثيرة، وأنا فضولية بهذا المجال، أقرأ كثيراً وأحب اكتشاف مطابخ جديدة. أطهو من دول حول العالم أجمع ولا مطبخ محدد أختاره. وبالتأكيد لأنني تعلمت بفرنسا لدي التقنية الفرنسية وأعمل أطباقاً هندية وإيطالية…

 

والدي يحب كل الأصناف التي أطهوها

ماذا يحب والدك الفنان عاصي الحلاني أن يتناول طبقاً مفضلاً من يديك؟

والدي يحب طهوي بشكل عام. ليس هناك من شيء محدد يطلبه مني. ولكن كل شيء أحضّره بالمنزل يتذوقه ويحبه جداً. وهو يعبر لي عن إعجابه بالأصناف التي أطهوها.

ما كان رأيه عندما اخترت مجال الطهو؟

عندما قررت الذهاب إلى فرنسا استغرب والدي قراري واختياري في البداية للتخصص في مجال الطهو. ولكنه سرعان ما ساندني ودعمني وفرح جداً بخطوتي هذه لأنني أحبها. هو يشجعني على تحقيق أي خطوة أحبها. هذا الأمر يطبقه والداي معنا جميعاً أي مع شقيقتي ماريتا وشقيقي الوليد وأنا. ولا مرة وقفا عائقاً بوجه أحد منا. المهم أن نكون سعيداء وننفذ الأشياء التي نحبها.

هل تستفيد والدتك كوليت وشقيقتك الفنانة ماريتا الحلاني من خبرتك لتزويدهما بطرق إعداد أطباق معينة؟

الجميع في المنزل يطلبون مني تحضير الأطباق، ويحبون طريقة طهوي وخاصة ماريتا تحب أكلي جداً. ووالدتي تقول لي:” طعامك لايت خفيف وليس دسماً، وفيه كل النكهة اللذيذة”. أنا لا أحب الطعام الدسم. وطهوي ليس دسماً إنما يحتوي كل النكهات. كل عائلتي تحب أكلي ويشجعونني وأنا ممتنة جداً لهم بحياتي.

أحلم أن أفتتح مطعماً خاصاً بي

ما طموحاتك في مجال الطهو؟

طموحي أن أكبر وأتوسع في هذا المجال. ولديّ أحلام كثيرة أحب تحقيقها رويداً رويداً إن شاء الله. أحب أن أفتتح مطعماً خاصاً بي في المستقبل على غرار أي شيف آخر يحلم أن يفتتح مطعماً خاصاً به. سأعمل على الموضوع خطوة خطوة إن شاء الله للوصول لتحقيق هدفي.

صفي لنا علاقتك بأفراد أسرتك:

والدتك كوليت الحلاني؟

علاقتي مع كل فرد من أفراد العائلة مختلفة عن الآخر. كل واحد علاقتي به مميزة. أنا ووالدتي صديقتان جداً ونقضي الكثير من الوقت سوياً ونسافر معاً. نحن متشابهتان بالكثير من المسائل ونحب نفس الأشياء. وعندما نكون سوياً لا نشعر أننا أم وابنتها إنما كأننا صديقتان نتفق كثيراً ونضحك جداً ونتسلى معاً. أحبها كثيراً. ولو لم تساندنا والدتي أنا وشقيقتي وشقيقي، لما وصلنا إلى هذه المكانة في الحياة. وهذا الأمر يشترك فيه والداي معاً بالتأكيد، ولكن لعبت والدتي دوراً أساسياً بذلك.

الفنان عاصي الحلاني؟

علاقتي بوالدي جميلة جداً. أنا “غنوجته”. وهو قدوتي في الحياة ويعطيني دفعاً منذ صغري. وأنا أرى كم يتعب والدي ويعمل وكيف أسس نفسه. وأقول يا رب أن أستطيع تحقيق نصف ما حققه. أنا فخورة بوالدي جداً. وهو نقطة ضعفي ونقطة قوتي في الوقت نفسه. أحب والدي جداً وأتمنى من الله أن يعطيه أياماً جميلة.

شقيقتك الفنانة ماريتا الحلاني؟

أختي ماريتا وأنا مثل التوأم. هي تكبرني بسنة واحدة فقط. منذ صغرنا ننام في نفس الغرفة. ولدينا نفس الأغراض والملابس المشتركة. نحن قريبتان جداً من بعض. كل أسراري معها والعكس صحيح. هي صديقتي المفضلة. وأقرب شخص لي في الحياة هي أختي. وإن شاء الله نبقى لهذه الدرجة مقرّبتين.

وشقيقك الوليد الحلاني؟

شقيقي الوليد هو أخي الأصغر وقطعة مني. أحبه جداً وأقف بجانبه وأسانده وأدعمه. نحن صديقان ونتفق كثيراً. في صغرنا، كنا نلعب سوياً. ونختلف عن ماريتا أنها أكثر هدوءًا منا. ولغاية الآن إذا احتاج شيئاً يتصل بي ونتحدث. نحن مقربان جداً نمرح سوياً ونتسلى.

دانا الحلاني تعيد ارتداء نفس فستان والدتها

أحدثت ضجة بالفستان الذي ارتديته مؤخراً في مهرجان بياف 2024 بعد 15 عاماً من ارتدائه من قبل والدتك كوليت الحلاني في يوم ميلادها في العام 2009. ما سبب ارتدائك لهذا الفستان بالذات؟

أحب كثيراً هذا الفستان الذي ارتدته والدتي في يوم ميلادها في العام 2009. منذ رأيتها ترتديه في صغري وأنا “مغرمة” به. ومنذ فترة، رأيته في الخزانة وقلت لوالدتي أمازلت تحتفظين به منذ ذلك الحين؟ وقلت لها أريد أن أرتديه. فقالت لي:” خذيه”. ولا أعرف وصف شعوري عندما ارتديته. أحب هذا الفستان جداً وستايله ولونه. شعرت أن “عا بالي” (أحب) أن أشبه أمي. أنا أحب ستايل والدتي فهي “كلاسي” وأنيقة.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *