رائدات عربيات في مجالاتهن خلال 2023
سيّدات عربيات رائدات نجحن في أن يكنّ قدوة ويظهرن لجيل كامل من النساء، بأنه لا وجود لكلمة مستحيل في قاموسهن. تجرّأن على الحلم وتحقيق ما لم يحقّقه مثيلتهن، ووفقاً لموقع (news.un) ساهمن عبر سلسلة من المحطات والإنجازات في جعل العالم العربي نقطة محورية، ووضعنه على الخارطة العالميّة، على مختلف الأصعدة.
عربيات ساهمن في الانجازات العالمية
السعودية الأميركية مشاعل الشميمري، رائدة في مجال العلوم
هي أوّل مهندسة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي، بدأت شركتها الخاصّة للصواريخ MISHAAL Aerospace عن عمر الـ26 عاماً، وأوّل امرأة سعوديّة تنضمّ إلى وكالة NASA. هي أيضاً مستشارة في مجالها وأستاذة في قسم الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة ميامي. من الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها نذكر:
جائزة أفضل إنجاز علميّ من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العام 2018.
المرأة الملهمة للعام 2015 ضمن جوائز المرأة العربيّة.
السودانية فاطمة جمعة خميس
امرأة تحفل مسيرتها في الحياة بالكثير من الأمثلة الملهمة، بدءاً من كسرها لقيود عديدة فرضها مجتمعها بشأن تعليم الفتيات، مروراً بدراسة تخصص “يهيمن عليه الرجال”.
فعلى غير العادة بالنسبة للكثيرات من بنات جيلها، اختارت دراسة هندسة الكمبيوتر في وطنها السودان، قبل الالتحاق ببعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى للعمل كمهندسة اتصالات.
نشأت فاطمة خميس في قرية كان التعليم فيها يعد “حصرياً على الذكور”، وكان الناس يعتقدون أن تعلم القراءة والكتابة كافٍ جداً بالنسبة للبنت؛ لكي تؤدي دورها في الحياة، على حد تعبيرها.
الكويتية فاطمة الزلزلة
هي صاحبة مبادرة إيكو ستار ECO Star وهي مجموعة غير ربحية تعمل على إعادة تدوير النفايات من المنازل والمطاعم والمدارس، في ظل عدم وجود العديد من الحلول المستدامة في مجال إعادة التدوير. وقد فازت مؤخراً بمسابقة “أبطال الأرض الشباب” التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة سنوياً.
وقد جرى اختيار سبعة أشخاص من كل إقليم من أقاليم العالم ليكونوا “أبطال الأرض الشباب”؛ حيث جرى اختيار شخص واحد من كل من أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وأمريكا الشمالية وغرب آسيا؛ واختيار شخصين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الإماراتية ريما الهاشمي، رائدة في مجال الأعمال
تشغل منصب المدير العام للّجنة العليا لـExpo 2020 في دبي؛ استعداداً لإنجاز وطني قادم، كما تشغل منصب رئيس مجلس إدارة Dubai Cares، وهي منظمة خيرية تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم الجيد في البلدان النامية ورئيسة مجلس الإمارات للتنافسية والمكتب الوطني للإحصاء. قبل منصبها الحاليّ كوزيرة دولة، عملت كنائب رئيس السفارة الإماراتية في العاصمة واشنطن. كما ظهرت ضمن قائمة الشخصيّات الأكثر نفوذاً في Cityscape Intelligence ضمن مجموعة عالم العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2020.
المصرية هداية ملاك، رائدة في مجال الرياضة
حقّقت إنجازاً تاريخيّاً، بحصدها الميدالية البرونزية في منافسات التايكوندو ضمن دورة الألعاب الأولمبيّة في طوكيو للعام 2020. أصبحت ثاني صرية رائدة تحقّق ميداليّتين أولمبيّتين. من الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها، نذكر ما يلي:
فازت في أولمبياد ريو دي جانيرو في العام 2016 بميداليّة برونزيّة.
فازت بالميدالية الذهبيّة في بطولة العالم للجامعات المقامة في كوريا الجنوبيّة في العام 2012.
فازت بالميدالية الفضّية في دورة الألعاب الإفريقيّة المقامة في العام 2012.
الكويتية العنود الشارخ، رائدة في مجال حقوق الإنسان
هي باحثة، أكاديمية وناشطة يرتكز عملها على التجديد الثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى تطوير المهارات القيادية للشباب. تشارك في مبادرات اجتماعيّة لتمكين المرأة والصحّة النفسية. هي حالياً باحثة مشاركة في Chatham House والمعهد الخليجي في واشنطن ومديرة Ibtkar Strategic Consultancy التي بدورها تركّز على تمكين المرأة والشباب. تجدر الإشارة إلى أنّها أيضاً عضو مؤسّس لحملة Abolish 153 التي تدعو إلى إنهاء جرائم الشرف في الكويت. من الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها نذكر ما يلي:
أوّل رائدة كويتية تحصل على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس، لدفاعها عن حقوق الإنسان والمرأة.
أدرجت ضمن قائمة BBC لأفضل 100 امرأة ملهمة ومؤثّرة من جميع أنحاء العالم للعام 2019.
المغربية – الفرنسية ليلى سليماني، رائدة في مجال الأدب والشؤون الدولية
Leila Slimani هي صحفية، كاتبة وشخصية دبلوماسية، اشتهرت بروايتيها حديقة الغول في العام 2014، وأغنية هادئة في العام 2016، كما شغلت منصب الممثّلة الشخصية للرئيس الفرنسي Emmanuel Macron لدى المنظّمة الدولية الفرانكوفونية. في العام 2016، حصلت على جائزة Prix Goncourt التي تعتبر من أرقى الجوائز، عن روايتها Chanson Douce، وهي ثالث شخصيّة عربيّة تفوز بمثل هذه الجائزة.
مي عبد الوهاب مهندسة مصرية شابة
تؤمن بأهمية العمل التطوعي لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، فهي متطوعة دولية في مجال إدارة المشروعات مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. يساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية من خلال العمل التطوعي في جميع أنحاء العالم.
بعد أن انخرطت مي في العمل التطوعي في مصر، أرادت أن توسع آفاقها، وتسهم في جهود السلام على المستوى الدولي.
برنامج متطوعي الأمم المتحدة في السلام والتنمية أتاح لها فرصة نقلتها إلى جنوب السودان منذ عامين.
أمينة أفروخي القاضية المغربية
الخبيرة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، كرست مهنتها وحياتها لمحاربة هذه الجريمة ومساعدة المتأثرين بها، بالإضافة لاهتمامها بقضايا النساء ضحايا العنف، والأطفال المشردين، أمينة أفروخي رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي برئاسة النيابة العامة، منذ 2017 بعد استقلال السلطة القضائية.
كرست القاضية المغربية، والخبيرة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، أمينة أفروخي، مهنتها وحياتها لمحاربة هذه الجريمة ومساعدة المتأثرين بها، بالإضافة لاهتمامها بقضايا النساء ضحايا العنف، والأطفال المشردين. وقد تم تكريمها من قبل العديد من الجهات باعتبارها بطلة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.
تشغل السيدة أفروخي منصب رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي برئاسة النيابة العامة، منذ عام 2017 بعد استقلال السلطة القضائية.
كما أنها تترأس، حالياً، فريق العمل المعني بمكافحة الاتجار بالبشر التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهي “أول رائدة أفريقية وعربية تحظى بشرف هذه الرئاسة” كما قالت.
هني ثلجية لاعبة كرة القدم
وكابتن أول منتخب نسائي فلسطيني سابقاً، ومديرة الاتصالات والعلاقات العامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للأسف، تقول هني: “لا توجد سياسات مهمّة من الحكومات في المجتمع العربي تؤكد على تواجد المرأة في الرياضة وخاصة كرة القدم، لأنه في الكثير من الدول العربية الصورة النمطية هي أن كرة القدم حكر على الرجال، ولا تناسب المرأة ولا جسمها لكنه غير صحيح، فالرياضة لا تفرق بين جنس وعرق ودين ولون”.