ما الذي يعنيه تواجد الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين والمختصين والمسؤولين الاقتصاديين تحت سقف واحد؟ يعني ذلك آلاف الفرص الاستثمارية والتدريبية والتطويرية في ظل بيئة من الخبرات والتجارب الناجحة والاستشارات المتخصصة، والاتفاقيات والشراكات. يعني ذلك أبواباً تفتح أمام الجيل الشاب الباحث عن الفرص المميزة، ومنحه الفضاء الواسع للالتقاء بنماذج عالمية بارزة في مجالات الأعمال المختلفة، يعني ذلك “بيبان”.
يثبت ملتقى بيبان الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة “منشآت”، في كل نسخة جديدة يقدمها أنه من أكبر الملتقيات المناقشة لقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، وتحت شعار “وجهة عالمية للفرص” فتح الملتقى أبوابه هذا العام محتفياً بعقد كامل من الريادة، مقدماً نسخته العاشرة التي يشارك فيها ما يزيد عن 1350 رائد ورائدة أعمال من حول العالم، وأكثر من 250 متحدثاً محلياً وعالمياً في مختلف القطاعات ما يعني أكثر من 19 ألف فرصة تدريبية وتطويرية، بالإضافة إلى خبراء يقدمون أكثر من 5000 فرصة استشارية وإرشادية.
إثراء البيئة الابتكارية
محطات بارزة في رحلة التحول الاقتصادية في المملكة سلط الحفل الافتتاحي لملتقى بيبان، والذي قدمته الإعلامية السعودية فاطمة فهد، الضوء عليها، مستعرضاً أبرز الأرقام التي تحققت على مختلف المستويات ليؤكد من خلال فيديوهات عرضت على الشاشة الرئيسية للمسرح، أن “السعودية لم تعد فقط مجرد أرض خصبة للفرص، إنما باتت بوابة نحو العالم، وفيها تتعزز قدرات رواد الأعمال لتتحول أفكارهم المحلية إلى إنجازات عالمية”. وأعلن في الحفل عن توقيع 70 اتفاقية محلية ودولية في القطاعين العام والخاص، وعن مبادرات لإثراء بيئة الابتكار من خلال شركاء النجاح من جهات حكومية محلية ودولية ومؤسسات مرموقة ومن خلال تفعيل دور حاضنات الأعمال، وتوليد العديد من الفرص الاستثمارية من خلال الشركات الضخمة لا سيما في القطاعات الحيوية الجديدة.
لماذا يمتلك أنجح رواد الأعمال أفضل الأفكار؟
الحفل كان فيه محطات بارزة أولها افتتاحه بكلمة مؤثرة للشابة الصغيرة رتيل الشهري، وهي أصغر مقدمة بودكاست في المملكة وسفيرة لمبادرة صناعية المستقبل، قالت فيها: “كم من مرة سمعنا جملة: ما زلت صغيرًا لتشارك أحلامك ما زلت صغيرًا لتشارك رؤيتك ما زلت صغيرًا لتحدث فرقًا، كم مرة سمعنا هذه الكلمات إذا فكرنا بعمل كبير أو فكرة جريئة، أنا شخصيًا سمعت ذلك مرات عديدة أكثر مما يمكنني إحصاؤها، لكن لماذا نسمح للعمر بتحديد الطموح؟ هل هناك سن معين لبدء عمل تجاري؟ ما الذي يعنيه العمر في عالم ريادة الأعمال ؟ هل هو محطة أم حاجز أم مجرد رقم؟”.
وأضافت الشهري: “عالم ريادة الأعمال مفتوح على مصراعيه للاستكشاف والإبداع بغض النظر عن العمر لأن العمر مجرد رقم”، وتساءلت: “هل تساءلتم يومًا لماذا يمتلك أنجح رواد الأعمال أفضل الأفكار، لأنهم لا يتوقفون أبدًا عن طرح الأسئلة، ففي الوقت الذي يتبع البعض الحشد، فإن المبدعين الحقيقيين يخلقون طريقهم الخاص، وهؤلاء هم الرواد المدفوعون بالفضول والاستعداد لتحويل الأفكار إلى أفعال، لذا في المرة القادمة التي تخطر ببالك فكرة مجنونة اسأل نفسك لما لا أكون أنا؟ لم ليس الآن؟”.
وختمت الرائدة الصغيرة حديثها بالقول: “أشجعكم جميعًا على إطلاق العنان لفضولكم، والاستثمار في أحلامكم، واكتشاف رائد الأعمال بداخلكم ومشاهدة العالم يفتح أبوابه لكم، لا تنتظر ريادة الأعمال اللحظة المثالية، بل تبدأ في اللحظة التي تسألون فيها عما هو ممكن، لذا لا تدعوا أي شيء يعيدكم إلى الوراء سواء كان عمركم 12 عامًا أو 70 عامًا، فإن لم يكن الآن فمتى؟”.
رحلة مستلهمة من رؤية 2030
د. حنين السبيعي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دارينت، كان لها كلمة ملهمة خلال حفل الافتتاح ايضاً، حيث شاركت مع الحاضرين رحلة الشركة قائلة: “إنه لشرف لي أن أقف أمامكم اليوم لمشاركة قصة دارينت، وهي رحلة بدأت في عام 2021 مستوحاة من رؤية 2030 بما يتعلق بقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية”.
وتحدثت السبيعي عن بدايات الرحلة قائلة: “في تلك المرحلة رأينا إمكانات هائلة في سوق السياحة، والفرصة كانت واضحة لنا حتى لو لم يتمكن الآخرون من رؤيتها. تبدأ التحولات العظيمة مع أولئك الذين يرون الفرص المخفية، وفي دارينت لم نرَ السياحة كفرصة فحسب، بل كحركة تحويلية لبلدنا، لم يكن طموحنا لقيادة ابتكار الضيافة يتأثر بأي تحديات، وكان أن جذب تقدمنا اهتمام العالم”.
مفاتيح النجاح
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلونالو لو كوبرهاوس، شارك مع الحضور قصته الملهمة من البدايات وحتى اليوم وبعض النقاط البارزة التي جعلته ينجح كرائد أعمال، قائلاً: “لقد قضيت حياتي المهنية بالكامل في مجال صناعة الأغذية مع أدوار عديدة ومستمرة في كل من القطاعين الخاص والعام، ولكن مفتاح النجاح كان دائماً وجود عقلية ريادية”، وأضاف: “أنا أيضًا رائد أعمال يدعم رواد الأعمال الآخرين من خلال دوري كشريك مؤسس ومدير تنفيذي لقطاع ابتكار الأغذية بجامعة روتجرز، وهو برنامج حائز على جائزة “حاضنة العام” من قبل رابطة الابتكار التجاري الدولي (InBIA)، وفي عام 2018 أصبحت رائد أعمال مرة أخرى وأوجدت bluenalu”.
وتحدث كوبرهاوس عن الممارسات التي تعلمها خلال رحلته قائلاً: “بعض أفضل الممارسات التي تعلمتها من هذه التجارب المتنوعة هي: أولاً، بصفتك رائد أعمال، يجب أن تبدأ دوماً بعرض بيع فريد USP، ثانيًا النجاح لا يتعلق بك وحدك فبصفتك رائد أعمال يجب عليك بناء فريق متعدد الوظائف يكون مكملاً لمهاراتك حتى يستفيد الجميع من النجاح، ثالثًا، يجب عليك أن تكون منفتحاً للتعاون الخارجي، لا تحاول القيام بكل شيء بنفسك، تسمى هذه الفلسفة الابتكار المفتوح حيث سيتمكن شركاؤك من جعل منظماتهم تملأ الفجوات بطريقة مفيدة للطرفين، رابعًا، من الناحية المثالية، تحتاج إلى جذب المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركونك رؤيتك ولكن يشكلون أيضاً قيمة مضافة”.
وختم كوبرهاوس بالقول: “إن النجاح لا يقتصر على العناصر التي شاركتها فقط، فبصفتك رائد أعمال، يجب أن تجسد صفات مثل الشغف والمثابرة والشجاعة والمرونة والقدرة على التكيف، يجب أن تركز على المستقبل وما يجب القيام به اليوم وغدًا، والعمل على بناء علاقات وتعاونات قوية منظمة وفعالة وخاضعة للمساءلة، وهي أيضًا من مفاتيح النجاح، وأخيرًا، كن دائمًا مستمعًا جيدًا، مستمعًا لعملائك ومستهلكيك وفريقك وعائلتك…”.
طموحنا لا حدود له
وفي خطاب مليء بالإيجابية والاعتزاز، توجه المهندس أحمد الزيني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فودكس، من فوق المسرح الرئيسي في ملتقى بيبان 2024 بالحديث للحضور قائلاً: “لقد أتيت اليوم لأتحدث عن هذا الحدث الرائع الذي أتشرف بالتحدث فيه، وعلي أن أقول إنني ممتن لقادة هذه الأمة العظيمة الذين يعملون ليلاً ونهاراً لتمكين أشخاص مثلي، أنا ممتن لكل سعودي، وكل شخص يلهم الآخر”، وأضاف: “هذا التجمع هو احتفال بالعديد من الأحلام والجهود واحتفاء بالتقدم، تخيلوا أنكم تمشون في غرفة يعتقد الجميع فيها أنهم قادرون على تغيير العالم، شهدنا هذا الأمر في وادي السيليكون قبل 10 سنوات ولكن في المشهد الحديث فكرة واحدة أصبحت أوضح وأعمق، رؤيتنا، رؤية المملكة العربية السعودية”.
وأردف الزيني: “لقد أعادني هذا إلى الوطن بمهمة، لم يعدني بهدف فحسب، بل أعادني بمهمة لبناء شيء استثنائي متجذر هنا يحقق تقدماً ملحوظاً، ومن تلك المهمة ولدت شركة فودكس قبل 10 سنوات، اليوم، نفخر بأن نقول إن شركة فودكس هي موطن لأكثر من 650 شخصًا موهوبًا يعملون على إنشاء مجتمع مزدهر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. ومن خلال جهودنا، نجحت شركة فودكس في توفير مئات الوظائف الإدارية للمواطنين السعوديين واكتسبت مجموعة من المواهب من مختلف أنحاء العالم من الشرق والغرب”.
وختم المهندس بالقول: “نسجل تقدماً كبيراً من خلال رواد الأعمال لدينا، حالمي أمتنا، الذين يصنعون إرثاً مرناً سيلهم الأجيال القادمة، وعملاً بكلمة سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان “لا توجد حواجز للطموح”، فنحن بصفتنا رواد أعمال سعوديين، نعيش جميعًا الرؤية كل يوم وندفع الحدود لوضع معايير جديدة على الساحة العالمية، اليوم، نحن نضع الأساس لمرحلة لا حدود فيها للطموح حيث العقبات تلهمنا ورؤيتنا تدفعنا دوماً نحو الأمام”.
قد يهمكم أيضاً الاطلاع على إنجاز جديد.. منشآت السعودية تحصل على شهادة الأيزو 20000
الرياض بيئة ممتازة لريادة الأعمال
من أقوى البيئات عالمياً
سلمان الأحمر، من شركة حكمة الهدهد الطبية، وصف الرياض بالبيئة الخصبة والسوق القوي، واعتبر أن “الرياض من أقوى البيئات عالمياً في ريادة الأعمال، وهي تنافس عالمياً في هذا المجال”.
وتحدث الأحمر عن نشاط الشركة التي يمثلها قائلاً: ” نحن شركة حكمة الهدهد الطبية، نحن نستقطب الوكالات الخارجية كشركات ناشئة، ونستقطب حلول تكنولوجية عالية الجودة من خارج المملكة، ونطبقها داخل المملكة”، وأضاف: “هذه هي نظرة شركتنا لمفهوم ريادة الأعمال، بأن نطبق الأفكار التي تتعلق بالواقع الافتراضي والواقع المعزز ونحولها لتطبيقات على أرض الواقع، من خلال اختصاصنا”.
وأشار إلى أن “اسم الشركة حكمة الهدهد، مقتبس من قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع الهدهد، كيف وأنه رغم عظمة سيدنا سليمان عليه السلام، إلا أنه لم يستطع معرفة الأخبار خارج مملكته إلا عن طريق الهدهد”.
مركز لوجيستي إقليمي
محمد البقمي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SDL Express اعتبر أن الرياض لا تعد بيئة مثالية لريادة الأعمال فقط، وقال البقمي: “هي أيضاً بيئة مثالية لاستقطاب الشركات العالمية، فنحن لاحظنا خلال السنوات الماضية دخول شركات كبرى معروفة عالمياً جعلت مقرها الإقليمي في المملكة العربية السعودية، وهذا كان من ضمن رؤية المملكة 2030، أنه خلال عام 2030 سنحقق دخول 500 شركة، وهذا الرقم، اللهم لك الحمد، تحقق اليوم في عام 2024”.
وتحدث البقمي عن شركته وهي “شركة خدمات لوجستية مختصة بتقديم خدمات للقطاع الحكومي وقطاع الشركات في المجال الطبي والتجميل”، وأضاف: “نحن محتضنون من مبادرة ألف ميل هي إحدى المبادرات برنامج ندلب، البرنامج الوطني للصناعة والخدمات اللوجستية، ونحن ممتنون لهم على كل ما قدموه لنا خلال مسيرتنا معهم من تقديم دراسات الجدوى والتعليم وكل الأمور التي كنا نحتاجها كشركة ناشئة، وبفضل الله، تخرجنا من عندهم بشكل مرضٍ يعطينا فرصة أكبر في السوق”.
وعن أهمية هذه المبادرات قال: “هذه المبادرات هي طبعاً من ضمن رؤية المملكة، حيث يعتبر القطاع اللوجستي ركيزة أساسية في خطط التنمية لرؤية المملكة 2030، ومبادرة ندلب هي مختصة بدعم الشركات الصناعية واللوجستية”.
وحول ميزات القطاع اللوجيستي أكد الرئيس التنفيذي للشركة أن “السوق السعودي يعتبر كمحور اقتصادي، ومكان للسعودية يربط بثلاث قارات، فالسعودية تعتبر مركز لوجستي إقليمي يخدم عدة قطاعات، ومن ضمن رؤية المملكة 2030 بناء أكبر من 100,000,000 م2 يخدم القطاع اللوجستي، فهذا دليل على أن السوق اللوجستي مدعوم من المملكة العربية السعودية، وله سوق كبير في المملكة العربية السعودية، وأيضاً من ضمن المستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وفي نهاية حديثه أشار البقمي إلى أن “أهم أسباب النجاح هي أن يكون رائد الأعمال على معرفة ودراية بالسوق، فلكي نتخذ خطوة جريئة في المجال اللوجستي أو في مجال ريادة الأعمال بشكل عام فنحن نحتاج أن نعرف معطيات وتوجه ومتطلبات السوق، عندها نتمكن من التقدم”.
لكل أصحاب الأفكار
“الرياض باتت اليوم مركزاً محورياً لريادة الأعمال ليس فقط للنساء وإنما لكل من لديه أفكار جديدة ومميزة، وأنصح بها كبيئة للبدء بمشروعكم” هذا ما قالته لنا لينا العبدان مؤسسة شركة REE GLOBAL وذلك خلال تواجدها في بيبان ممثلة الشركة ضمن قسم الشركات الناشئة.
وعرفت العبدان شركتها بالقول “إنها شركة متخصصة بنقل الفنون والثقافة لجميع أنحاء العالم، من خلال خدماتنا الفريدة ومراكزنا اللوجستية وحلولنا الترفيهية”.
من الشغف إلى النجاح
صالح الصيخان وشغف، مؤسسا شركة دانسيولوجي DANCEOLOGY أو استوديو الفن الحركي، وهي شركة متخصصة بتعليم الرقص بأنواعه المختلفة وتصميم وتنفيذ عروض وأعمال مسرحية راقصة.
ولأن البدايات في مجال كهذا ليست سهلة سألنا صالح الصيخان ما الذي حفزه لهذا النوع من المشاريع فقال: ” بدأ الأمر كشغف في عام 2022، ولم نكن قادرين على استحصال ترخيص لتعليم الجنسين فبدأنا فقط بتدريب النساء، واليوم في 2024، والحمد لله، هناك إقبال من الرجال، وبات بإمكاننا الحصول على ترخيص لتدريب الفئتين النساء والرجال”، وأضاف: “عندنا أكثر من ثمانية أنواع من الرقص، ونقدم أعمالاً مسرحية كبيرة ونعمل على مشاريع عديدة مع هيئة المسرح ووزارة الثقافة”.
أما المدربة شغف وهي مؤسسة استوديو الفن الحركي ومن أوائل النساء اللاتي وقفن على خشبة المسرح وأدين أداء حركياً، تحدثت عن تحول حلمها إلى حقيقة قائلة: “من طفولتي، كنت جداً أحلم أن يكون هنا في السعودية، مكان نستطيع أن نتعلم فيه هواية الرقص، وكبرت على أمل أن يتحقق هذا الأمر، لكن وللأسف لم يتحقق لذا اضطررت أن أحقق هذا الحلم بنفسي، والحمد لله، في 2022، بدأت بتحقيق هذا الحلم ولاقى نجاحاً كبيراً، كثيرون كانوا يحملون هذا الحلم، وأنا فخورة أنني حققت لهم هذا الحلم بنفسي، كان هناك إقبال كبير على المشروع، بعدها بدأنا نعمل في المسرح، وأنا صممت أكثر من 22 عملاً مسرحياً، وأيضاً تلفازياً.
وأشارت إلى أن “المجتمع بات يرحب بهذا النوع من المشاريع” وأن “النساء بات عندهن تعطش للنجاح وقوة، وكأنها مسؤولية على عاتقهن أن يحققن هذه النجاحات، ليس لهن فقط وإنما للغير أيضاً”.
في التعليم ريادة أيضاً
معاذ الدهاسي من شركة المدارس المتقدمة، تحدث عن الشركة التعليمية الضخمة التي يمثلها، والتي تشارك في بيبان في قسم الشركات الناشئة المحلية، ممثلة ريادة الأعمال في القطاع التعليمي، وقال الدهاسي: “نحن في بيبان لنلتقي بالناس ونحدثهم عن شركتنا، فشركة المدارس المتقدمة هي أكبر منشأة تعليمية في الشرق الأوسط، حيث، ولله الحمد، تمتلك 35 مجمعاً بين مدينة الرياض والجوف ومدينة الأحساء والخرج وجدة، ولدينا العديد من المسارات، المسار الأهلي والعالمي والدبلوم الأمريكي، وتحفيظ القرآن و منهجية STEM، وهذه المنهجية ترتبط بالتعليم عبر التصنيع وعبر الذكاء الاصطناعي، والروبوتات”.
اقرؤوا أيضاً: 6 شركات سعودية تتأهل لنهائيات كأس العالم لريادة الأعمال في الرياض
