استعادت الفنانة زينب غريب، ذكرياتها مع الفنان مصطفى درويش، بعد تعاونها معه ببطولة مسلسل بـ “100 وش”، وأشارت لـ “سيدتي” في الذكرى الأولى لوفاته؛إنّ مصطفى درويش كان واحداً من الأشخاص الذين لا يحبون الحديث عن أنفسهم، وإنما يتركون أفعالهم وسلوكهم يتحدث عنهم. وفعلاً مواقفه الكثيرة كشفت عن معدنه الأصيل ومدى إنسانيته، وحجم الأعمال الخيرية التي شارك فيها، سواء مع المُقرّبين منه، أو حتى الناس الذين لم يكن يجمعه بهم أيّة معرفة”.
مصطفى درويش كان داعماً كبيراً لي
وتابعت قائلة: مصطفى درويش، كان على المستوى الشخصي، من أكثر الداعمين لي، وكان يُساندني دوماً ويُشجعني ويدفعني للأمام؛ فكان ينظر لكلّ شخص منّا من النقطة الطيبة بداخله ومن موهبته”.
تابعي المزيد: مصطفى درويش في ذكرى رحيله.. النجوم يدعون له بالرحمة
لافتةً إلى أنه: “كان يحرص دوماً على دعوة أصدقائه في جلسات أُسرية، سواء في شهر رمضان أو غير ذلك”، متابعة: “كنت أشعر أنه بمثابة الأخ الكبير الموجود حولنا؛ خصوصاً وأنه كان يُهيّئ لنا الأجواء كأننا عائلة واحدة، وليس مجرد مجموعة زملاء تعاونوا في مسلسل تلفزيوني”.
وتابعت زينب غريب قائلة: “مصطفى درويش، كان كنزاً حقيقياً، وأظن أن أفعاله وسلوكه وسيرته ستظل موجودة حولنا في كل وقت. ربنا يرحمك يا مصطفى وربنا يصبّرنا على فراقك، وتعرف مدى حبنا لك، وأنك قريب منّا وذكراك وضحكتك والخير الذي فعلته سيظل موجوداً دوماً”.
تفاصيل وفاة مصطفى درويش
يُذكر أن الفنان مصطفى درويش، رحل عن عالمنا يوم 1 مايو، العام الماضي، عن عمر ناهز 43 عاماً، وذلك بعدما تعرّض لأزمة قلبية مفاجئة.
وكشف مصدرٌ من أسرة مصطفى درويش تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته المفاجئة؛ مؤكداً أن الراحل انشغل طوال يوم الوفاة بالتصوير، وعندما عاد إلى منزله لم يستطع النوم، وكتب عبْر حسابه على الفيسبوك، أنه يعاني من الأرق، وفجأة شعر بألم حاد وتوقفت عضلة القلب عن العمل.
أكّد المصدر نفسه، أن أسرة مصطفى درويش نقلته بشكل عاجل إلى مستشفى الشيخ زايد، ولكن الوقت لم يسعف الفريق الطبي، بعدما تبيّن أن عضلة القلب توقفت عن العمل نهائياً، وأشار إلى أن مصطفى لم يكن يعاني من أيّ مرض في الفترة الأخيرة من حياته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
