شاهد مسيرة الاعلام الاسرائيلية بالقدس

وبدا الوضع متوترا في البلدة القديمة بالقدس صباح الأحد، مع انتشار كثيف لقوات الأمن في أنحاء القدس الشرقية قبل ساعات من “استعراض العلم” الإسرائيلي السنوي في يوم الذكرى. وهناك مخاوف من أن يتطور احتلال القدس الشرقية إلى وضع جديد.

مسيرة إعلامية إسرائيلية في القدس

وتعد مسيرة العلم الإسرائيلي حدثا يرتبط بذكرى احتلال القدس الشرقية حسب التقويم العبري، منذ أن احتلت الجماعات الصهيونية الجزء الشرقي من المدينة في 7 يونيو 1967. ويسمى هذا اليوم “يوم القدس” وهذا اليوم يسمى “الرقص”. جدير بالذكر أن ذكرى هذا العام تصادف يوم الأحد 29 مايو 2023 حسب التقويم العبري.

https://www.youtube.com/watch?v=aZ3FL5eUg0

قوات الاحتلال تفشل في بدء مسيرة العلم

مع اقتراب موعد مسيرة علم المستوطنين المقررة الأحد في مدينة القدس المحتلة، بدأت تظهر علامات الارتباك في قرارات قادة الاحتلال الإسرائيلي. ووسط تهديدات جدية بالرد على المقاومة الفلسطينية في حال حدوث المسيرة، قضت محكمة الاحتلال في القدس بعدم قدرة المستوطنين على التحرك من المسجد الأقصى خوفا من هجمة المقاومة وتصعيد الوضع وقررت التراجع قرار السماح بإقامة الشعائر في باحة المدينة. وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنهم لن يغيروا اتجاه مسيرة “العلم” على المستوطنات التي ينظمها أنصار اليمين المتطرف لإسرائيل في القدس، وقال مسؤولون أمنيون مرتبطون بقوات الاحتلال إنهم لن يغيروا اتجاه مسيرة إدارة نفتالي بينيت. قرار تغيير المسار، مع الأخذ في الاعتبار، في هذا الصدد، اتخذت قوات الاحتلال قرارًا بدعم “الشرطة” بعدد كبير من الجنود لأول مرة منذ معركة سيف القدس. وحرصت حكومة الاحتلال على تجنيد ثلاث سرايا احتياطية من “حرس الحدود” نهاية الأسبوع، وذلك لمواجهة الأحداث المتوقعة خلال مسيرة العلم، مع مراعاة الاستعدادات والتحضيرات للمسيرة المقبلة. وتوقعت سلطات الاحتلال أن يكون يوم المسيرة الأحد 29 مايو، مضايقة الرجال والنساء المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، فيما قرر مستوطنون عبر باب العامود والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، القيام بها.

بداية مسيرة العلم الإسرائيلي

بداية موكب العلم كانت في سبعينيات القرن الماضي، لكنه لم يمر من باب العامود، بل اتجه نحو القدس الغربية عبر باب الخليل، وهو الأقرب لأبواب القدس القديمة. امتد مسار المسيرة ومرت بباب الأسباط أحد أبواب المدينة القديمة. ومنذ عام 2010 وحتى عام 2016، توقف الطريق بشكل نهائي بعد أن أغلقته شرطة الاحتلال بسبب المواجهات المتكررة مع الفلسطينيين. ورغم إلغائها، إلا أن أعداد المشاركين في المسيرة والمارة من باب العامود تزايدت مع مرور السنين، وتغير اسم المسيرة منذ العام الماضي بعد تهديد الفصائل الفلسطينية وتحذيرها من إطلاق صواريخ من غرب قطاع غزة. وأصبح ملحوظا. وإذا سمح للقدس بتنظيم المسيرة، فسيتم تأجيل الموعد لعدة أسابيع وسيتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، لكن الوضع كان سيئا هذا العام، مع تدفق المستوطنين المتطرفين بشكل متكرر إلى المسجد الأقصى تبدو أكثر توترا. ، تحت حماية شرطة الاحتلال.

الفصائل تحذر إسرائيل من المسيرة الإعلامية

وأكد زكريا أبو معمر أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تهدد الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى عبر استعراض العلم، ويقول عناصر من حركة حماس إن هذه الخطة ستصبح برميل بارود لإشعال المنطقة بأكملها. وقال قادة قطاع غزة في ختام اجتماع للفصائل الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية وفصائل الغرفة المشتركة على أهبة الاستعداد وهم يراقبون ويتابعون عن كثب كل تطور وبيان وصورة يصدرها معارضوهم، وهذا يدل على أن المؤتمر في مؤتمر ولاية. وفيما يتعلق بأحداث الأقصى واعتداءاته، أعلن عن اليقظة العامة للفصائل الفلسطينية، وحث الأهالي على الدفاع عن أراضيهم ومقدساتهم، والتصدي للاعتداءات الصهيونية على المقدسات، والاشتباك مع العدو في كافة نقاطه . كما دعا “جماهير الأهالي في القدس والضفة والداخل إلى التجمع في الأقصى والحشد في اليقظة العامة، واعتبار يوم الأحد يوما وطنيا للدفاع عن الأقصى”.

وهنا نختتم الموضوع الذي شهد المسيرة الإعلامية في القدس. كما تطرقنا إلى ماهية المسيرة الإعلامية وكيف بدأت والتوتر السائد بين قوات الاحتلال منذ بداية المسيرة. كما ناقشنا التحذيرات والتهديدات المتعلقة بالمقاومة ضد إسرائيل. موكب وسائل الإعلام.