صواني التقديم ضروريّة للغاية عند استقبال الضيوف، فهذه الأواني عمليّة ومُسهّلة للخدمة، إذ تحمل الأكواب والوجبات الخفيفة لزائري منزلك.
ترجع صينية التقديم الأكثر قدمًا إلى القرن السابع أو السادس قبل الميلاد؛ كانت الصينيّة المذكورة مصنوعة من الخزف الأسود الأتروري. في مراجع أخرى، ليس مؤكدًا إذا كانت الصينية المذكورة هي الأقدم في الوجود. على أي حال، هذه الصينية تشير إلى أن مفهوم استخدام صينية في التقديم قديم للغاية.
أضيفي إلى ذلك، عرفت إنجلترا الصواني المسطحة، خلال منتصف القرن السابع عشر. كانت الصواني تُصنع عادةً من الفضة ومملوكة في الغالب من الأسر الثرية. كان استخدام الصواني المذكورة يشير إلى أن الأطعمة أو المشروبات التي تحملها والخاصة بالملوك خضعت لاختبار السم وآمنة للأكل.
المزيد عن تاريخ صواني التقديم، والمستجدات التي طالتها أخيرًا، خصوصًا أنها أمست تُستخدم لأغراض أخرى، بالإضافة إلى التقديم والضيافة.
صواني التقديم بين الأمس واليوم
- في القرن السابع عشر، صنع كلّ من الإنجليز والاسكتلنديين والأيرلنديين الصواني.
- في القرن الثامن عشر، أصبح الشكل الشائع للصواني، هو ذلك البيضوي، مع التزوّد بزوجين من المقابض الحلقية لتسهيل الحمل.
- مع حلول القرن التاسع عشر، أصبح الخروج إلى المقاهي والمطاعم جزءًا من يوميات للناس. كانت توضع المشروبات وأطباق الطعام على الصواني. ثمّ، سرعان ما تحوّلت الصواني إلى ضرورة منزلية، مع رواج الأشكال المستطيلة خلال الوقت المذكور.
- في الأعوام الأخيرة، قام المصنعون ومتاجر الديكور بدمج مواد تقليدية ومستدامة بتصميم الصواني، لتعج الأسواق بالصواني الخيزران والخشب على نطاق واسع، مع تصميمات أنيقة وعصرية. هناك أيضًا صواني التقديم المصنوعة من الرخام والمعدن (الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ) والأكريليك والزجاج العضوي (لوسيت) والبولي بروبيلين…
وظائف صواني التقديم عملية وتزيينية
تقوم الصواني بمجموعة من الوظائف، بالإضافة إلى إشاعة الأناقة في أي مساحة داخلية. سواء كانت الصينية مُزوّدة بمقبضين ومُنفّذة بالخشب أو تنتمي إلى فئة إكسسورات السيراميك المصنوعة يدوياً، يمكن لهذه الآنية أن تقوم بدور في ترقية ديكور منزلك.
في الآتي، نقاط موضّحة كيف يمكن للصواني أن تُعزّز ديكور منزلك وتُساعد في إضافة لمسات عملية وجذابة بصريًّا إلى غرف مختلفة منه؟
تقديم الضيافة
الغرض الأساس من شراء الصواني مُتمثّل في تقديم الوجبات الخفيفة أو المشروبات، للضيوف، بسهولة. إضافة إلى ذلك، يُمكن للتصميمات والمواد الفريدة المستخدمة في صنع الصواني أن تلفت الأنظار إليها.
تنظيم الحاجيات وعرض الإكسسوارات
توفّر الصواني حلًّا ممُتازًا لتنظيم العناصر وعرضها بشكل جيد. في هذا السياق، يمكنك اختيار صينية خشب ذات مقبضين وترتيب مكان لها على الطاولة للاحتفاظ بالأساسيات، مثل: المفاتيح والمحفظة وزوجي النظارات الشمسية أو حتى الحلي.
إضافة إلى ذلك، يمكن توزيع أشياء، مثل: الشموع أو النباتات الداخلية الصغيرة في الأصيص، على الصينية. بذا، تُعزّز الأخيرة الجمالية العامة للغرفة.
التنوع والمرونة
تتوافر الصواني، في مجموعة واسعة من الحجوم والأشكال والمواد، ممّا يسمح لك باختيار التصميم المُتناسب مع ديكور منزلك؛ سواء كنتِ تُفضّلين صينية خشب ريفيّة مُزوّدة بمقبضين لمظهر ريفي أو أخرى منفذة من السيراميك، أنيقة، لإضفاء لمسة عصرية، أو ثالثة مزخرفة تناسب كل طرز الديكور. إضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام الصواني في غرف مختلفة، مثل: منطقة المعيشة أو غرفة النوم لحمل المجوهرات والعطور أو الحمّام أو المطبخ، حيث تتكيّف مع الأغراض المختلفة وتُحقّق مظهرًا متماسكًا.
حسن استخدام المساحة
في منطقة المعيشة الضيّقة، يُمكن أن توفّر الصواني أمكنة خاصّة بجمع العناصر الصغيرة ومنع الفوضى. مثلًا، يؤدي وضع صينية مزخرفة على طاولة القهوة أو المسند إلى تخصيص مكان لأجهزة التحكم عن بعد أو إكسسوارات التزيين، ممّا يحافظ على المنطقة مرتبة وجذابة.
التعبير عن أسلوبك في الديكور
تعبّر الصواني عن أسلوبك وتفضيلاتك، سواء اخترتِ مجموعة ذات أنماط معقدة أو ألوان جريئة أو تصميمات بسيطة. يُمكنك أيضًا تغيير العناصر المعروضة على الصواني، بصورة موسمية أو بطريقة تتفق مع المناسبة الجارية، مما يسمح لك بتجديد الديكور الخاص بمنزلك بسهولة.
إثراء ملمس الديكور
اختيار مكان للصواني في الغرف المنزلية، مع التنسيق بين الأخيرة وعناصر الديكور الأخرى، مثل: السجاد والسلال والكتب، يسمح بإثراء الملمس وإضافة الطبقات، مما يضيف عمقًا وأبعادًا إلى الغرفة. تجلب تقنية الطبقات هذه الدفء والراحة إلى المساحة، فيجعلها تبدو جذابة ومُنسّقة بشكل جيد.
تطوّر صواني التقديم
كان التصميم الأساس لصواني التقديم مُسطحًا، لكن لمزيد من العملية، أصبحت هذه الأواني ذات حواف مرتفعة لغرض منع انزلاق الأشياء التي تحملها.
تتوافر الصواني، اليوم، في مجموعة واسعة من المواد، مثل: الرخام والحجر والخشب والكريستال، مع تصميمات عاكسة أوراق الشجر وأشكالًا حيوانية وأخرى تلفت الأبصار.
