طرق هامّة لتزيدي إنتاجيتك في العمل.. تعرفي إليها

يمرّ كلّ الموظفين بأيّام قد يشعرون فيها بقلة الإنجاز في العمل، وعدم الإيفاء بالمهام الملقاة على عاتقهم، على الرغم من رسم خُطّة العمل وتدوين الأهداف، فما السبيل إلى زيادة الإنتاجية في العمل؟
خبيران يجيبان عن السؤال، ويعددان لكل قارئ مجموعة من النقاط المساعدة في زيادة الإنتاجية في العمل.

طرق مضمونة لرفع الإنتاجية في العمل

لزيادة إنتاجيتك في العمل، يدعو مستشار التدريب وتطوير الأعمال حسن الجوني إلى:
1. أداء نشاط رياضي، في بدية اليوم.
2. التوقف عن السعي إلى الكمال.
3. إعداد قائمة وتضمينها المهام اليومية. في هذا الإطار، يمكن التعرف إلى كيفية إعداد تلك القائمة بشكل فعّال، هنا.
4. أداء أصعب المهام أولًا.
5. البعد عن التشتت.
6. إنهاء المهمة، ثم الانتقال للتالية.
7. الحرص على النوم بشكل جيد.
8. شرب الكثير من الماء.

خطوات هامة لتحقيق الإنتاجية في العمل

يذكر مستشار تأسيس وتطوير الشركات الناشئة علي الشيخ، بدوره، 10 خطوات إضافية هامة لتزيد إنتاجيك في العمل:
1. تدوين كل ما يخطر في بالك من مشاريع والتزامات، من دون الاعتماد على الذاكرة حصرًا.
2. تحديد المهام التي تحتمل التفويض.
3. تحديد الزمن اللازم لإنجاز كل مهمة.

4. اختيار المهام التي يجب القيام بها كل يوم، وترتيبها حسب أولويات العمل، مع تحديد الوقت الذي يستغرقه كل منها، واحتساب الوقت الضائع.
5. ترتيب المهام مع مراعاة مستوى النشاط، كما الاحتفاء بالإنجازات، مهما صغرت.
6. الاستعداد للطوارئ، والتدرب على قول كلمة “لا” عند الحاجة.
7. تحديد ساعات الإنتاجية العالية، و”حمايتها” من المتطفلين.
8. التصدي لكل العوامل التي تهدر الوقت، مع تخصيص أوقات محددة للاطلاع على البريد الإلكتروني والتعامل مع رسائله بحنكة.
9. معاينة المهام بعين الرضا، والتأمل في مآلاتها.
10. ضم الوقت الضائع إلى قائمة المكاسب!

الاستراحة في العمل

تلفت مجلة “فوربس” الأميركية إلى نقطتين جوهريتين، في إطار كيفية زيادة إنتاجيتك في العمل، مهما كان مضمارة، هما:

• “قاعدة الدقيقتين” أي العثور على مهام تستغرق دقيقتين أو أقل، والشروع في إنجازهما على الفور بالتتالي، فهذا الأمر يساهم في توفير الكثير الوقت للتفرغ للمهام الرئيسية والهامة التي تحقق الأهداف المطلوبة وزيادة الإنتاجية.
• عدم إهمال الاستراحة، وذلك لأن الإنهاك جراء ساعات العمل الطويلة يجعل الفرد لا يستطيع الإنجاز، فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن أخذ فترات من الراحة بصورة منتظمة أثناء العمل، يساعد على تعزيز التركيز وتحسين المزاج.