غرفة مكة تطلق فعالية “فوانيس” في نسختها السابعة.. الأربعاء المقبل

أعلنت الغرفة التجارية بمكة المكرمة، عن إطلاق فعالية “فوانيس” في موسمها السابع على التوالي، مساء الأربعاء المقبل الموافق العاشر من شهر رمضان الفضيل، بمشاركة مجموعة من الشركات والمؤسسات، إلى جانب مشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال.

وتأتي “فوانيس” انطلاقاً من رؤية غرفة مكة المكرمة وإيمانها بتنمية الأعمال والتزامها بتفعيل دورها لخدمة المجتمع، من خلال إطلاق الفعاليات والمبادرات التي من شأنها دعم رواد الأعمال ومساعدتهم على نمو أعمالهم وفرصة انطلاق لمشاريعهم نحو الاستدامة، بالإضافة لتقديم متنفس ترفيهي للأسرة خلال شهر رمضان المبارك.

فعاليات متنوعة متميزة بروح شهر رمضان

وأبانت غرفة مكة المكرمة، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، إن فعالية “فوانيس” تحتوي على عدد من الفعاليات المختلفة المتميزة بروح شهر رمضان الكريم، يحتضنها مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات.

وتستمر الفعالية 12 يومًا، وتشتمل على فعاليات متنوعة وألعاب تفاعلية، ومنطقة ترفيهية للأطفال، ومنطقة “سوق رمضان” التي تضم أكثر من 130 عارضاً تم اختيارهم بناءً على التميز والجودة لعرض المنتجات والخدمات المتنوعة.

معرض مِصيحة

كما تشتمل الفعالية أيضًا على “معرض مِصيحة” الذي ينقل الزوار في رحلة ثقافية مشوقة عبر الزمن، من خلال جولة على مقتنيات الملك عبد العزيز رحمه الله بطريقة عرض مستوحاة من الإبل بوصفها موروثاً ثقافياً يعكس الهوية السعودية، لتستكمل الجولة في منطقة الممشى التي تم استحداثها في هذا الموسم وتضم عدة فعاليات وعروض حية.

أهداف فعالية “فوانيس”

وتستهدف فعالية “فوانيس” في موسمها السابع سكان العاصمة المقدسة وزوارها، حيث تمت تهيئة مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات وتحويله إلى حزم متعددة من الأنشطة من فعاليات ومسابقات، لتعكس الأجواء الرمضانية بكافة تفاصيلها، وتهدف في مجملها إلى تنمية اقتصاد مكة المكرمة، وتعزيز المحتوى المحلي، وإتاحة تجربة ثقافية مميزة لزوارها، وتعزيز جودة الحياة لسكانها، وتوفير تجارب ترفيهية لكافة فئات المجتمع، وخلق مساحة ترويجية للمشاريع المتناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى إتاحة الفرصة للحضور لعيش زخم التجربة على أرض الواقع.

عنصر جذب سنوي

ومنذ انطلاق سلسلة “فوانيس” في نسختها الأولى في العام 2018م، فقد شكلت عنصر جذب سنوي لسكان وزوار مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك، إذ لاقت إقبالاً واضحاً وحضوراً قياسياً ظلت تظهره احصائيات الحضور والمشاركة.

جدير بالذكر أن الفعالية لم تتوقف حتى أثناء جائحة “كورونا”، حيث نظمت نسخة افتراضية عام 2020م، ونسخة هجينة عام 2021م، فضلاً عن كونها تشكل دعماً لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين لتمكينهم من إيجاد مساحة ترويجية لمنتجاتهم من خلال تفاصيل تُعرِف زوار الفعالية بالتقاليد السعودية المتوارثة وسكان مدينة مكة المكرمة احتفاء بالشهر الفضيل.

للمزيد: 52 جهة وجمعية غير ربحية بـ”غرفة مكة” لبحث الفرص والتحديات للمشاريع المجتمعية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر