فضيحة الراقصه بوسي تتصدر في مصر فما حقيقتها

تداول رواد السوشال ميديا فيديوهات فضيحة الراقصه بوسي ياسمين سامي، تظهر فيها في أوضاع غير لائقة مع رجال مجهولين. وفي تلك المقاطع ظهرت بوسي عارية تمامًا أثناء قيامها بأفعال خادشة للحياء أمام الكاميرا، ما أثار جدلًا واسعًا وضجة كبيرة على منصات الإنترنت المختلفة.

كما تسبب انتشار تلك الفيديوهات في ردود فعل قوية في مصر، حيث تحظى بوسي بشعبية كبيرة بسبب ظهورها سابقًا بملابس مثيرة أثناء رقصها في الحفلات والسهرات والنوادي الليلية. وعليه، أصبح اسمها ترندًا في الأيام الأخيرة، مع تزايد الحديث عن الفيديوهات الفاضحة التي تم تداولها وهي عارية.

مقطع فضيحة الراقصه بوسي من هنا

وفي وقت سابق، رفعت الراقصة بوسي دعوى طلاق ضد زوجها إسلام، أمام محكمة أسرة مدينة نصر، مطالبة بإنهاء حياتهما الزوجية التي وصفتها بالمستحيلة. وأشارت بوسي في دعواها إلى أن السبب الرئيسي لطلب الطلاق هو غيرة زوجها المستمرة منها، مما أدى إلى تدهور علاقتهما لدرجة استحالة استمرار حياتهما الزوجية.

وبحسب الدعوى، فإن غيرة إسلام لم تكن مجرد شعور طبيعي يصاحب العلاقة الزوجية، بل كانت تتسبب في مشاكل كبيرة، خاصة أن بوسي تعمل في مجال الرقص الشرقي، وهو ما يجعلها تتعامل مع كثير من الناس، وهو ما لم يكن زوجها يتقبله.

وأكدت بوسي أنها حاولت مراراً وتكراراً التحدث مع زوجها عن رغبته في السيطرة المفرطة والغيرة المفرطة، وأخبرته برغبتها في الانفصال لأنها لا تتحمل هذه الحياة، لكنها لم تتلق أي رد منه. ونتيجة لذلك، وجدت نفسها مضطرة للجوء إلى القضاء لطلب الطلاق، حيث أصبح العيش معاً مستحيلاً، على حد وصفها.

وفي سياق متصل، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتصدر فيها بوسي عناوين الأخبار، ففي وقت سابق، ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على الراقصة بوسي بتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفتها بأنها تخالف القيم والتقاليد والعادات المصرية.

وأشارت التحقيقات إلى أن بوسي كانت تنشر مقاطع رقص على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن حركات فاحشة وإباحية، اعتبرها كثيرون تهدف إلى إثارة الغرائز، وعلى إثر ذلك تدخلت مباحث الآداب واتخذت الإجراءات القانونية، وتم القبض عليها بمحافظة الجيزة، ووجهت لها تهمة نشر الفجور والفجور، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.