فوائد الزنجبيل الأخضر مهمة وأبرزها تقوية المناعة وخفض السكر
لقد شاع استهلاك الزنجبيل منذ عدة سنوات، حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقضي على الالتهابات والتعب وآلام العضلات. كما يمكن لهذه الجذور أن تحمي من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، القيء، الإسهال وغير ذلك.
يحتوي الزنجبيل سواء تم استهلاكه أخضر أي طازجاً أو على شكل بودرة أو كبسولات جاهزة، على خصائص مهمة للقضاء على الأمراض، بفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا.
اكتشفي فوائد الزنجبيل في الموضوع الآتي:
غنى كبير بمضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة
تم التأكد من آثار الزنجبيل المعززة لجهاز المناعة في الجسم؛ فهي مضادة للبكتيريا المختلفة، ولا سيما هيليكوباكتر بيلوري، والمكورات العنقودية الذهبية، والمكورات المعوية البرازية، والسالمونيلا التيفية، والمكورات العقدية الطافرة وغيرها.
وللزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات، من هنا فهو يساهم في القضاء على الحمى والإنفلونزا والحساسية.
أكد بعض الدراسات على تأثيرات الزنجبيل المضادة للالتهابات، خاصة في حالات آلام العضلات وعسر الطمث الأولي. كما تم التأكيد على التأثيرات المضادة للفيروسات، مثل، فيروس الهربس، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس المسبب للإنفلونزا.
كما تمت الإشارة إلى فوائد الزنجبيل في القضاء على الفطريات، في دراسة علمية تعود للعام 2016؛ وخصوصاً القضاء على سلالات المبيضات البيضاء وغيرها.
الزنجبيل لتخفيف آلام الجسم
يساهم الزنجبيل في التخفيف من حدة الآلام المختلفة في الجسم مثل الصداع، وآلام الدورة الشهرية، وآلام البطن الناتجة عن التشنجات الهضمية واضطرابات المعدة وغيرها.
ويعتبر الزنجبيل فاتحاً للشهية، ويقضي على الغازات في البطن والنفخة.
الزنجبيل يحفز ويقوّي الجسم، وله خصائص قوية مضادّة للأكسدة بفضل محتواه الغذائي الخارق.
ربما يهمك الإطلاع على نصائح لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية خلال المشاركة بموسم الرياض
علاج الغثيان والقيء
الزنجبيل يساهم في منع القيء بعد الخضوع لعملية جراحية، بسبب دوار السفر، وأثناء الحمل أو عند تلقي العلاج الكيميائي.
عمد العديد من الدراسات إلى تقييم التأثير المضاد للغثيان والقيء الذي يُعزى إلى الزنجبيل. وتبين أن استهلاك الزنجبيل يمكن أن يمنع الغثيان والقيء المرتبط بدوار السفر. في حين لم تشهد دراستان على أي تأثير مضاد للقيء بعد تناول الزنجبيل الطازج.
وبما أن مادتي الجنجيرول والشوغول الموجودتين في الزنجبيل تلعبان دوراً في التأثير المضاد للقيء، عبر تقليل حركات المعدة. حتى اليوم، تم إجراء غالبية الدراسات العشوائية باعتماد كبسولات مسحوق الزنجبيل ومقارنته بالعلاج الوهمي، وليس الزنجبيل الطازج. من هنا من الصعب تحديد ما إذا كان تناول الزنجبيل الطازج يمكن أن يوفر نفس التأثيرات.
الزنجبيل علاج لسوء الهضم
توضح مراجعة شملت عدة دراسات أجريت على الحيوانات، أن الزنجبيل يمكن أن يحفز إفراز الصفراء ونشاط الإنزيمات الهاضمة، مما يؤدي إلى هضم الطعام بسرعة.
إن كميات الزنجبيل المستخدمة في هذه الدراسات مرتفعة وأعلى مما يمكن أن يستهلكه الفرد عادة.
خفض مستوى السكر في الدم
إن استهلاك المصابين بمرض السكري من النوع الثاني لـ 3 جرامات من الزنجبيل البودرة يومياً ولمدة شهرين تقريباً، أدى تقليل نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وقيم السكر في الدم بالإضافة إلى تحسين مقاومة الأنسولين، وفق دراسة حديثة.
طريقة حفظ الزنجبيل الأخضر
يُنصح بحفظ جذور الزنجبيل الطازجة على الرف في البراد وليس في درج الخضار الذي يكون رطباً، مما قد يؤدي إلى العفن.
يمكن الاحتفاظ بالزنجبيل الأخضر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
هذا وقد يكون بامكانك تخزين الزنجبيل الأخضر، مثل البصل والبطاطس، في مكان جاف.
وهناك طريقة أخرى لحفظ الزنجبيل الأخضر، وهي داخل الفريزر. كل ما رغبت باستعماله اخرجي قطعة منه وابشريها وهي لا تزال مجمدة.
لا تدعي جذر الزنجبيل يذوب، لأنه يصبح ناعماً ويصعب بشره تماماً.
* ملاحظة من “سيّدتي” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
*المصادر:
Doctissimo
Passeport Sante