فوز محمد يوسف بجائزة أفضل ممثل في مهرجان لشبونة الدولي للفيلم القصير عن دوره في فيلم “إلى ريما”
أعرب الفنان محمد يوسف عن سعادته البالغة لحصوله على جائزة أفضل ممثل في مهرجان لشبونة الدولي للفيلم القصير في دورته الثالثة المقامة في الفترة من 7 إلى 9 يونيو الحالي، عن دوره في فيلم “إلى ريما”، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع فوزه بالجائزة؛ لاسيما أن الجائزة تنافس عليها معه أبطال الأفلام الأجنبية التالية: “48 hour, Animal Transport, Love has nothing to do, with it , Shut ,Together Alone”، ليكون بذلك هو الفنان المصري والعربي الذي يحصل على هذه الجائزة.
وأكد يوسف أن سيناريو الفيلم حمسه كثيراً للموافقة على المشاركة في الفيلم، خاصة بعد جلسات العمل التي جمعته مع مخرج الفيلم حسام جمال، مؤكداً أن فريق عمل الفيلم عمل بشغف وحب شديدين، مشيراً إلى أن جميع الممثلين في الفيلم أجادوا في تجسيد أدوارهم، خاصة الفنانة ياسمين العبد، التي جسدت شخصية “ريما”، مضيفاً أنها ممثلة متمكنة من أدواتها.
وأضاف يوسف أن مشاركته في الفيلم لم يكن هدفها الحصول على جوائز بقدر إعجابه بالفيلم وإصراره أن يكون ضمن فريق قوي يقدم قصة إنسانية، لكن العمل بحب وإخلاص كان سبباً في حصد هذه الجوائز.
وشدد أن فوزه بهذه الجائزة يعد الفرحة الثانية له بعد حصوله على تنويه لجنة التحكيم كأفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى رد الفعل القوي والإيجابي من الجمهور الذي شاهد الفيلم، وهو ما لم يكن يتوقعه.
محمد يوسف: التحضيرات لدور يعقوب كان صعباً للغاية
وكشف يوسف أن التحضيرات لدور “يعقوب” كانت صعبة للغاية، فهو يجسد دور رجل غير معاصر، قائلاً: “اعتمدت على البحث عن هذه النوعية من الأشخاص، بمعتقداته وطريقة معيشته، وهل هو وعائلته منغلقون أم منفتحون على المجتمع؟! وهنا كانت الصعوبة في التحضيرات لشخصية غير موجودة، تبني لها تاريخاً وحاضراً، وبناء عليه، تبني الجزء النفسي لهذه الشخصية، خاصة أن هناك جزءاً مرحلياً في آخر الفيلم، فـ “يعقوب” يتقدم في العمر، وهذه المرحلة تطلبت تحضيرات قوية؛ كي تظهر طبيعية وغير مصطنعة، سواء على مستوى التمثيل أو المكياج”.
واختتم الفنان محمد يوسف قائلاً: “فيلم إلى ريما فيلم قصير، لكن بالنسبة لي فيلم كبير؛ لأن الدور يحمل الكثير من مساحة التمثيل، بين الانفعالات والأحاسيس الكثيرة”.
جدير بالذكر أن فيلم “إلى ريما” مقتبس من رواية “في قلبي أنثى عبرية” للكاتبة خولة حمدي، وتدور أحداث الفيلم في إطار إنساني حول كيف يمكن لاختلاف الثقافات أن يفرق بين شخصين مثل الأب وابنته، الفيلم من إخراج حسام جمال ومن إنتاج DS.
شاهدي المزيد: لجان تحكيم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تنتصر للمرأة
شخصية الفنان محمد يوسف في الفيلم
ويجسد محمد يوسف في الفيلم شخصية رجل يدعى “يعقوب”، يعيش في مصر مع زوجته وأبنائه في أواخر حقبة الستينيات وأوائل السبعينيات، كانت لديهم خادمة توفيت، وأوصت “يعقوب” بتربية ابنتها “ريما”، نفذ يعقوب الوصية، واعتبرها ابنته، حتى إنها أصبحت جزءاً مهماً من حياته، وكان يحرص على أن تتبع تعاليم الدين الإسلامي وتحضر دروس الدين في المسجد، لكن بعد أن كبرت “ريما” بدأ الجميع يطلب منها ارتداء الحجاب، خاصة أن يعقوب ليس والدها، وهو رجل غريب بالنسبة لها، وهنا بدأت تتحول “ريما” إلى شخص مختلف، وهو ما لاحظته زوجة “يعقوب”، إلى أن وجد “يعقوب” نفسه في موقف صعب، وعليه أن يختار بين “ريما” وأبنائه، وتحت الضغط تسافر “ريما” لتعيش عند شقيقة “يعقوب”، ولا يتمكن من رؤيتها بعد ذلك، وتظل آخر رسالة أرسلتها “ريما” إليه في يده حتى آخر عمره، ولا يراها سوى طيف.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»