منوعات
فيديو.. منة تيسير لـ سيدتي: مسلسل العتاولة نقطة تحول في مشواري الفني
بعد غيابها فترةً كبيرةً عن الساحة الفنية، تعود الممثلة “منة تيسير” في مسلسل “العتاولة” والذي اعتبرته بمثابة نقطة العودة الحقيقية لها في مشوارها الفني، فكان لكاميرا “سيدتي” حوار معها للتعرف أكثر على كواليس هذا المسلسل، إضافة إلى دورها المختلف المليء بمشاعر الأمومة الجديدة عليها، وسبب مشاركتها به فإلى نص الحوار.دور “يسرا” في مسلسل” العتاولة” كان دوراً جديداً عليّ خاصة أنني لم أقم بدور الأم من قبل، ومع ذلك فإنها ليست دور أم طبيعية، فحالة طفلها نادرة في الحياة والدراما، حيث اكتشفت الأم أنه ليس طفلها الحقيقي عندما تبادل مع طفل آخر في المستشفى.
فالدور مليء بصراعات ومشاعر مختلفة ومتداخلة؛ مثل الحرمان والفقد والحيرة والندم، الدور نادر على أن يُرشح لأحد ونادر جداً في الدراما، فالشخصية مختلفة شكلاً ومضموناً ولكن كان من حسن حظي.
أما النقطة الثانية والتي كانت تُشعرني بالخوف والقلق، أن المسلسل في إطار خاص وهو الشعبي الكوميدي، أما دور “يسرا” فكانت من فئة ومستوى عالٍ عنهم، فكنت مختلفة في شكل إطار مُحدد، فإذا كان دوري جيداً فالنجاح سيُحتسب لي، وإن كان غير جيد فسأكون ظاهرة جداً، خاصاً أنني لم اتزوج وأنجُب من قبل، فمشاعر الأمومة ليست لدي ولن أمارسها، وهذا جعلني قلقة.
أكبر تحدٍ أنني مختلفة عنهم، فأنا أحب الأدوار الشعبية والكوميدية، فكان في جزء مُضحك بعيداً عن دور يسرا، أما الجزء الخاص بي فكان دراما وكئيباً، فشعرت بالخوف ربما “الناس تكرهني” بقصة الطفل وأحداثه، عكس النصف الآخر من المسلسل مليء بالكوميديا والمرح.
اقرئي أيضاً: أحمد السقا يرد على انتقادات طارق الشناوي: سأجتهد حتى لا يراني ممثلاً ضعيفاً (فيديو)
نعم، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الفنان مر بجميع تجارب الحياة حتي يتمكن من عملها؛ فمعظم أدواري لن أعيشها في الحقيقة، فاخترت أن أكون ممثلة فيجب أن أتعايش مع هذه الشخصية وهذا يأتي من المذاكرة والتحضيرات الخاصة مع المخرج؛ ومطالب أن الجمهور يقتنع بي ويصدقني في كل دور أقوم به.
أنا لو مكان “يسرا” سوف أعمل كل ما في وسعي، وأضحي بكل ما أملك لكي أؤهل ابني أن يعيش في حياة مستقرة وبيئة صالحة وأعوضه عن السنين التي مر بها، وإذا وصل بي الأمر سأختار أن نعيش جميعاً في منزل واحد، ولكن أنا غير يسرا.بعد نهاية المسلسل، قرأت رسالة من أم أرسلت لي على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، أنها اكتشفت بعد 14 عاماً، أنه ليس ابنها وتم تبديله في المستشفى، ولكن ابنها بخير وجيد، والطفلان يعيشان معها في نفس المنزل.
كنت أعلم من البداية من وقت التصوير، فأنا مهيأة في كل الأحوال للجزء الثاني، فأري أنه يأتي منه جزء آخر، حتى تذكرنا بمسلسلات مثل ليالي الحلمية، كقصة الحارة المصرية وصراعاتها، فنحن فريق عمل مميز.
نعم بالتأكيد، فأنا وعدت المخرج أحمد خالد موسى، بأنني سوف آتى، فهو نصحني باختيار أدوار مختلفة، تستحق موهبتي، والمسلسل عمل لي نقلة هامة وكبيرة في حياتي؛ ومسلسل “العتاولة” من أهم مشاويري الفنية؛ واعتبرت بمثابة أنه نقطة العودة الحقيقية من جديد.
اقرئي أيضاً: نيللي كريم تعاود الظهور مع نجوم بـ 100 وش هل بدأ التحضير للجزء الثاني؟
فالدور مليء بصراعات ومشاعر مختلفة ومتداخلة؛ مثل الحرمان والفقد والحيرة والندم، الدور نادر على أن يُرشح لأحد ونادر جداً في الدراما، فالشخصية مختلفة شكلاً ومضموناً ولكن كان من حسن حظي.
أما النقطة الثانية والتي كانت تُشعرني بالخوف والقلق، أن المسلسل في إطار خاص وهو الشعبي الكوميدي، أما دور “يسرا” فكانت من فئة ومستوى عالٍ عنهم، فكنت مختلفة في شكل إطار مُحدد، فإذا كان دوري جيداً فالنجاح سيُحتسب لي، وإن كان غير جيد فسأكون ظاهرة جداً، خاصاً أنني لم اتزوج وأنجُب من قبل، فمشاعر الأمومة ليست لدي ولن أمارسها، وهذا جعلني قلقة.
أكبر تحدٍ أنني مختلفة عنهم، فأنا أحب الأدوار الشعبية والكوميدية، فكان في جزء مُضحك بعيداً عن دور يسرا، أما الجزء الخاص بي فكان دراما وكئيباً، فشعرت بالخوف ربما “الناس تكرهني” بقصة الطفل وأحداثه، عكس النصف الآخر من المسلسل مليء بالكوميديا والمرح.
اقرئي أيضاً: أحمد السقا يرد على انتقادات طارق الشناوي: سأجتهد حتى لا يراني ممثلاً ضعيفاً (فيديو)
نعم، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الفنان مر بجميع تجارب الحياة حتي يتمكن من عملها؛ فمعظم أدواري لن أعيشها في الحقيقة، فاخترت أن أكون ممثلة فيجب أن أتعايش مع هذه الشخصية وهذا يأتي من المذاكرة والتحضيرات الخاصة مع المخرج؛ ومطالب أن الجمهور يقتنع بي ويصدقني في كل دور أقوم به.
أنا لو مكان “يسرا” سوف أعمل كل ما في وسعي، وأضحي بكل ما أملك لكي أؤهل ابني أن يعيش في حياة مستقرة وبيئة صالحة وأعوضه عن السنين التي مر بها، وإذا وصل بي الأمر سأختار أن نعيش جميعاً في منزل واحد، ولكن أنا غير يسرا.بعد نهاية المسلسل، قرأت رسالة من أم أرسلت لي على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، أنها اكتشفت بعد 14 عاماً، أنه ليس ابنها وتم تبديله في المستشفى، ولكن ابنها بخير وجيد، والطفلان يعيشان معها في نفس المنزل.
كنت أعلم من البداية من وقت التصوير، فأنا مهيأة في كل الأحوال للجزء الثاني، فأري أنه يأتي منه جزء آخر، حتى تذكرنا بمسلسلات مثل ليالي الحلمية، كقصة الحارة المصرية وصراعاتها، فنحن فريق عمل مميز.
نعم بالتأكيد، فأنا وعدت المخرج أحمد خالد موسى، بأنني سوف آتى، فهو نصحني باختيار أدوار مختلفة، تستحق موهبتي، والمسلسل عمل لي نقلة هامة وكبيرة في حياتي؛ ومسلسل “العتاولة” من أهم مشاويري الفنية؛ واعتبرت بمثابة أنه نقطة العودة الحقيقية من جديد.
اقرئي أيضاً: نيللي كريم تعاود الظهور مع نجوم بـ 100 وش هل بدأ التحضير للجزء الثاني؟