في اليوم العالمي للجوهرة.. صناعة المجوهرات قديماً وحتى اليوم
وتُعد أصول ومؤسس يوم الجواهر غير معروفين، ولكن ما نعرفه هو أن البشر منذ قرون طويلة استخدموا المجوهرات دائمًا كشكل من أشكال الزينة، ففي عصور ما قبل التاريخ، كان الناس يرتدون المجوهرات المصنوعة من الحجر والعظام والأصداف لتمييز المكانة الاجتماعية، ولكن مع ازدياد مهارة وقدرة البشر في التعامل مع المعادن وتشكيلها، أصبحت صناعة المجوهرات أكثر تطوراً، وبدأت قيمة المعادن مثل الذهب في الازدهار بمرور الوقت، لدرجة أنه في العالم القديم كان يُدفن الذهب مع الموتى لخدمة أصحابهم بشكل جيد في العالم الآخر.
وفي العصور الوسطى خاصة في أوروبا بمجتمعها الهرمي، احتفظ الأغنياء بالحق في ارتداء الفضة والذهب وغيرها من الأحجار الكريمة، فيما كان أصحاب الرُتب الأقل والمكانات الاجتماعية غير المرموقة يرتدون المعادن الأخرى مثل القصدير والنحاس.
وأصبحت المجوهرات أيضًا أكثر بريقًا على مر العصور، وازدهرت تقنيات القطع خلال عصر النهضة، مما يعني وجود أحجار أكثر لمعانًا وطلاءات مينا متقنة تغطي جانبي الحجر، وحينها كان الناس يرتدون المجوهرات للإشارة إلى القوة السياسية أو الانتماءات الدينية….
هل تفكرين في قراءة المزيد عن أجمل تصاميم المجوهرات بإبداع مصممات سعوديات؟
مع حلول القرن التاسع عشر، كان العالم قد سئم بشكل متزايد من التصنيع كطريقة لاستعادة أرواحهم ورفض الأنظمة التي تقودها الآلات، لذا ركز صائغي المجوهرات في ذلك الوقت على إنشاء قطع جميلة مصنوعة يدويًا مما زادها قيمة وفخامة، ومنذ ذلك الحين تطور فن صناعة المجوهرات، مع ظهو حركات مثل آرت ديكو وآرت نوفو في الخمسينيات، وبحلول الستينيات انقلبت الاتفاقيات تمامًا، وأعاد جيل جديد جذري من المبدعين تعريف ما نعرفه عن المجوهرات.
ومع تطور التكنولوجيا الجديدة، أصبح لدينا اليوم ابتكارات عصرية للمجوهرات، مثل تلك المصنوعة من المنسوجات والورق وحتى البلاستيك، وربما تكون الرمزية قد تطورت، لكن بعض الأشياء بقيت كما هي، مثل الأحجار الكريمة التي تظل تمتلك سحرًا خاصًا لا مثيل له جعلها عنصرًا لا يُمكن الاستغناء عنه في عالم صناعة المجوهرات…
ما رأيك بالتعرف على المزيد عن ألوان الياقوت الأكثر سحراً؟