في ذكرى ميلاد سمير صبري.. وفاة اثنين من الورثة وهذا ما تبقى من التركة
لماذا تصدر اسم سمير صبري “الترند” بعد وفاته؟
وظل اسم سمير صبري، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم السبت، كونه من مواليد 27 ديسمبر 1936، متصدراً محركات البحث لأسابيع طويلة بعد وفاته في مايو 2022، وذلك بسبب ممتلكاته وظهور الورثة الشرعيين، وحسم الجدل بعدم وجود أبناء له، رغم ادعائه طوال حياته بأن له ابناً وحيداً يعيش بالخارج، ليكون الورثة الشرعيون، هم 5 من أولاد أبناء عمومته، وهم: رمزي عثمان إبراهيم قدري، إبراهيم عثمان إبراهيم قدري، محمد عبد المنعم طاهر، شريف إبراهيم مصطفى كامل، وأيمن إبراهيم مصطفى كامل.
وفاة اثنين من الورثة
وأثار الورثة الشرعيون جدلاً واسعاً خلال العامين الماضيين، بسبب إهدار غالبية ممتلكات الفنان الراحل سمير صبري، حتى بعد رحيل اثنين من الورثة قبل 6 شهور تقريباً، وهما: رمزي قدري، الذي رحل في يونيو الماضي بشكلٍ مفاجئ إثر إصابته بأزمة قلبية، وفي أغسطس، رحل شقيقه الأكبر إبراهيم عثمان قدري، حسبما ذكرت مصادر لـ”سيدتي”.
يمكنك قراءة: في ذكرى ميلاده.. سمير صبري من الإعلام إلى النجاح في عالم السينما
إهدار المقتنيات
ورغم القيمة الكبيرة لمقتنيات سمير صبري، إلا أنهم قرروا عدم الاحتفاظ بأي منها، خاصة أن علاقتهم بعالم الفن ضعيفة جداً؛ لذلك لا يدركون قيمتها أو ثمنها الحقيقي، فوافقوا على بيعها بمجرد حصولهم على عرض من صاحب محل أنتيكات، مقابل 30 ألف جنيه فقط.
ماذا تبقى من التركة؟
وكشف المصدر، أنّ ما تبقى من تركة سمير صبري حتى الآن، هو شقته الوحيدة في منطقة عرابي بالمهندسين، والتي مازالت مغلقة بأمر من المحكمة؛ بسبب وجود قضايا بين ورثة الفنان الراحل، وابنة خالته، حيث يدعي كل طرف بأحقيته بامتلاك الشقة، لافتاً إلى أنها مليئة بالمقتنيات، وبها جزء كبير من الجوائز والملابس واحتياجاته الخاصة.
أما فيما يتعلق بالمكتب الخاص به، الموجود بمنطقة وسط البلد، والذي كان يتخذ منه مقراً لشركة الإنتاج، قال: “إنّ صاحب العمارة قرر من نفسه ودون التواصل مع الورثة بفتح الشقة وتفريغ ما بها من محتويات، وذلك دون علم الأقارب، رغم أنها كانت مليئة بالبوسترات، وشرائط الأفلام، وصور فوتوغرافية من كواليس الأفلام، وعقود، فضلاً عن طقم مكتب وصالون”.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»