في موسم الرياض 2024.. فعاليات تجعل طفلك أكثر نشاطاً وحيوية
في بعض الأحيان يكون الأطفال الصغار خجولين، وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أن يكون الطفل خجولاً إلا أنه في كثير من الأحيان لا يُحب أو يخشى تجربة أشياء جديدة، لذلك كأم تحتاجين إلى تدريب طفلك حتى يكون أكثر شجاعة وتفاعلاً، وبهذه الطريقة سيظهر طفلك أكثر ثقةً وقدرةً على التفاعل مع الآخرين، خاصة في المناسبات الاجتماعية كموسم الرياض الذي يتطلب الخروج لحضور الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية في جميع أنحاء المملكة إلى جانب الفعاليات الرياضية والفنية، فيعيش الأطفال في موسم الرياض حالة ترفيهية مميزة، فيما يلي وفقاًً لموقع “raisingchildren”بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع الأطفال الخجولين في تلك المناسبات والاحتفالات.
بناء الثقة بالنفس
من الأفضل ألا تخبري طفلك أنه خجول، فقد يتسبب ذلك في جعله أقل ثقةً ويشعر بأنه مختلف عن الأطفال الآخرين، مما يجعله أكثر خجلاً.
كل ما عليك فعله هو مراقبة طفلك عندما يلعب ومنحه المزيد من الوقت لدراسة البيئة المحيطة به وبمجرد أن يشعر الطفل بالراحة في المكان المتواجد فيه، سوف يستمتع باللعب ويصبح أكثر شجاعةً وتفاعلاً ويمنحه الثقة بأنه يستطيع فعل ما يريد.
تعرفي إلى المزيد حول موسم الرياض 2024..وأهم ورش عمل وفنون لطفلك.
تدريب الأطفال على المواقف الاجتماعية
امنحي الطفل الفرصة للتفاعل دائماً مع الآخرين، مما يساعدهم في التخلص ببطء من الخجل وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية.
على سبيل المثال، يمكنك تعليم الأطفال طلب طعامهم ودفع ثمنه عندما يكونون في المطعم ويمكن لمشاركة الطفل في بعض الأنشطة والفعاليات في موسم الرياض مثل وندر جارن وحديقة السويدة وذا فنيو وبوليفارد وورلد، أيضاً طريقة مفيدة للمساعدة في التغلب على الخجل لدى الأطفال والشعور بمزيد من الاستعداد وأقل قلقاً.
إظهار التعاطف
إذا رأيت طفلك خائفاً أو خجولاً عند التعامل مع الغرباء، أخبريه أنه لا داعي للخوف وربما يمكنك أن تخبري طفلك أنك أيضاً شعرت بالحرج وكيف تغلبت على إحراجك في بعض المواقف، ويجب على الأم الانتباه إلى أنه من خلال إظهار التعاطف، فإنها ستساعد طفلها على الشعور بالقبول، وعلى فهم ما يشعر به، ويُعد من المهم ألا تحاول الأم تهدئة طفلها أكثر من اللازم، لأن ذلك سيجعله يشعر بمزيد من الإحراج.
مساعدة الطفل على التفاعل مع الآخرين
قد لا يعرف بعض الأطفال الخجولين ما يجب عليهم فعله عند مقابلة أشخاص آخرين لذلك، فقد تحتاجين إلى إظهار كيفية إلقاء التحية والتحدث والتعامل بلطف مع الآخرين. بهذه الطريقة، يمكن للأطفال تقليد سلوكك.
لذا شجعي طفلك على إلقاء التحية على أصدقائه عندما يقابلهم أو يلعب معهم، ويمكنك مشاركة أصدقائه الحديث حتى يشعر الطفل بأن الجو المحيط به مريح.
إذا كان طفلك لا يزال هادئاً وخجولاً أمام الناس، فقد تضطرين إلى مناقشة هذا الأمر مع طفلك ودعوته دائماً للتفاعل مع الآخرين حتى يعتاد ذلك.
امدحي جهد طفلك
إذا نجح طفلك في التحدث أمام الآخرين، فقد تحتاجين إلى مدحه ويمكن أن يجعله هذا يشعر بالتقدير وأن ما فعله صحيح.
ولكن الأهم من ذلك هو الثناء على جهود طفلك في التواصل الاجتماعي، وليس فقط النتائج فسيشجع هذا الطفل على الاستمرار في المحاولة حتى لو لم ينجح دائماً.
يمكنك أيضاً محاولة تحديد أهداف صغيرة وواقعية لتشجيع التواصل الاجتماعي لطفلك فعلى سبيل المثال، بدء محادثة مع صديق جديد أو إلقاء التحية على المعلم كل يوم.
التحدث عن مشاعر طفلك
ادعي طفلك للتحدث عن مشاعره وتحديد المواقف التي تجعله يشعر بالحرج فإن إعطاء الأطفال الفرصة للتحدث عن مخاوفهم يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالخجل والخوف.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم عدم إجبار طفلك على أي مواقف اجتماعية تجعله يشعر بعدم الراحة، وذلك لأن ذلك يمكن أن يكون له تأثير سلبي ويزيد من شعور الأطفال بالخجل.
الأنشطة الاجتماعية
شجعي طفلك على الانخراط في الأنشطة اللامنهجية التي يهتم بها، ويُعد موسم الرياض المكان المناسب كوسيلة للتغلب على طبيعته الخجولة تجاه أصدقائه في المدرسة، ويمكن أن يكون هذا النشاط طريقةً جيدةً لمقابلة أصدقاء جدد وتنمية ثقته في قدراته الخاصة، إذ تتحول المدينة إلى مركز عالمي مفعم بالإثارة والمتعة، وستستضيف العاصمة مجموعة من الفعاليات الجديدة والمفاجآت الكبرى والتجارب التي لا تُنسى.
يمكنك أيضاً دعوة طفلك لممارسة الرياضة أو اللعب في الحدائق العامة مع أطفال آخرين، فكلما زاد عدد زيارات الأطفال لمواقع جديدة ورؤية أشخاص جدد، زادت ثقتهم بأنفسهم وأصبحوا أقل خجلاً.
تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، وما يناسب طفلاً ما قد لا يناسب طفلاً آخر لذلك، فإن كونك داعمةً صبورة ومهتمة هو وسيلة أو مفتاح لمساعدة طفلك على التغلب على خجله.
لا تصفين طفلك بالخجول
على الرغم من أن طفلك قد يكون خجولاً، تجنبي وصفه بأنه كذلك لأن هذا يمكن أن يجعله في الواقع يعتقد أنه يشبه حقاً ما يقوله الناس عنه وأخبري أيضاً أفراد العائلة ألا يقولوا نفس الشيء له.
من ناحية أخرى، يمكن للأم والأب تشجيع الطفل على أن يكون أكثر شجاعة من خلال قول جمل إيجابية وداعمة في كل مرة يحاول فيها القيام بشيء جديد.
تجنبي توبيخ الطفل
عندما يبدأ طفلك الصغير بالخجل، يجب على الأم والأب عدم توبيخه أو السخرية منه، ولا تُجبريه على فعل الأشياء التي يخاف منها، وحاولي أن تفهمي مشاعره أولاً.
واشرحي له ببطء أنه لا يوجد ما يدعو للخوف، ويمكنك تقديم أمثلة حول كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية التي يتجنبها طفلك الصغير ويخاف من التفاعل معها.
ربما تودين التعرف كيف يعبر الطفل عن مشاعره؟
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.