Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

في يومها العالمي.. هذه هي الدولة الأكثر سعادة ودعوة للمشاركة في فعلها

السعادة هدفٌ إنسانيٌّ أساسي. ففي 20 مارس من كل عام، يجتمع العالم للاحتفال باليوم العالمي للسعادة للتأكيد على أهميتها وصولاً للرفاهية كأهداف وتطلعات عالمية في حياة الناس حول العالم، حيث يعد الاحتفال بمثابة تذكير بأن السعادة حق أساسي من حقوق الإنسان وهدف.

اليوم العالمي للسعادة وفقاً للأمم المتحدة

مجموعة من الأصدقاء يتشاركون السعادة والفرح ففي اليوم العالمي للسعادة يؤكد شعار اليوم العالمي للسعادة على أهمية اللطف والكرم في بناء مجتمعات أقوى وتعزيز الرفاهية العامة المصدر : freepik

بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، فاليوم العالمي للسعادة ليس مجرد حدث احتفالي عادي، بل هو حركة عالمية نحو عالم أكثر سعادة وشمولاً ومرونة لكل البشر، ويُجسّد اليوم العالمي للسعادة 2025 التزام الأمم المتحدة بكل مؤسساتها بتعزيز أهداف التنمية المستدامة، حيث ترتبط سعادة الأفراد والمجتمعات ارتباطاً مباشراً بازدهار كوكبنا. لذا، يستحق هذا اليوم المميز كل الاهتمام الذي يستحقه.
وقد أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الهدف، ودعت إلى “اتباع نهجٍ أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً للنمو الاقتصادي، يُعزز سعادة جميع الشعوب ورفاههم”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد وافقت في 2012، على اعتماد 20 مارس ليكون يوماً عالمياً للسعادة، مُقرةً بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وتطلعات عالمية في حياة البشر حول العالم، وبأهمية إدراجهما في أهداف السياسات العامة. كما أقرّت بالحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً للنمو الاقتصادي، يُعزز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتحقيق السعادة والرفاهية لجميع الشعوب، وتجد الأمم المتحدة أنه ينبغي على الحكومات والمنظمات الدولية الاستثمار في ظروف تدعم السعادة من خلال صون حقوق الإنسان ودمج أبعاد الرفاهية والبيئة في أطر السياسات.
بادرت بوتان بهذا القرار، وهي دولة أدركت منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي أهمية السعادة الوطنية على الدخل القومي، واعتمدت هدفاً شهيراً يتمثل في زيادة السعادة الوطنية الإجمالية على الناتج القومي الإجمالي. كما استضافت اجتماعاً رفيع المستوى حول “السعادة والرفاهية: تحديد نموذج اقتصادي جديد” خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة.
ويمكنك متابعة المزيد عبر: يوم السعادة العالمي

الإطلاق العالمي لتقرير السعادة العالمي 2025

NEW: People are much kinder than we expect, according to findings published today (20 March) in World Happiness Report 2025.
Read morehttps://t.co/nHAXKAFAab pic.twitter.com/irEOY1W50T

— World Happiness Report (@HappinessRpt) March 20, 2025

تشهد احتفالية اليوم العالمي للسعادة بالأمم المتحدة اليوم 20 مارس إطلاق تقرير السعادة العالمي 2025 ويرتبط هذا بسلسلة من الفعاليات، تُبثّ مباشرةً من جميع أنحاء العالم، احتفالاً باليوم العالمي للسعادة. ويُقدّم إصدار هذا العام، مرة أخرى، تصنيفاً للدول حسب متوسط مستويات رضاها عن الحياة، مسلطاً الضوء على استمرار الفجوة بين أسعد وأقل الدول سعادة. وقد صنف تقرير السعادة العالمي هذا العام 2025، فنلندا على أنها أسعد دولة في العالم لعام آخر على التوالي، تليها الدنمارك وأيسلندا والسويد. ويتناول التقرير كذلك ستة فصول تتناول “الرعاية والمشاركة” من زوايا مختلفة، كما يستكشف التقرير أحدث الأبحاث حول أهمية الإحسان والتعاطف والثقة كمحركات حيوية للسعادة الفردية والوطنية، وتستند التصنيفات إلى:

  • متوسط ثلاث سنوات لتقييمات حياة الأشخاص.
  • قياس عوامل مثل الناتج المحلي الإجمالي للفرد.
  • قياس الدعم الاجتماعي المقدم لكل فرد.
  • قياس متوسط العمر المتوقع الصحي.
  • قياس مساحة الحرية والكرم وإدراك الفساد.

ويمكنكم التسجيل والتعرف إلى التقرير وما يتيحه من معلومات، كذلك الانضمام إلى هاشتاج # العمل من أجل السعادة للوصول إلى موارد مجانية رائعة والانضمام إلى مجتمع ودود.

مليون فعل إضافي من الاهتمام والمشاركة حول العالم في اليوم العالمي للسعادة

March 20th is the UN International Day of Happiness. This year’s theme is ‘Caring and Sharing’ and we’re encouraging 1 million extra acts of caring and sharing. You can be part of it! Please help spread the word#InternationalDayOfHappiness https://t.co/vVQfOMJUTP pic.twitter.com/wMoJM18pjD

— Action for Happiness (@actionhappiness) March 19, 2025

وفي اليوم العالمي للسعادة يؤكد شعار هذا العام “الرعاية والمشاركة”، على أهمية اللطف والكرم في بناء مجتمعات أقوى وتعزيز الرفاهية العامة، حيث أظهرت الدراسات أن الانخراط في أعمال الكرم وتوقع اللطف من الآخرين يساهم بشكل كبير في السعادة، كما يذكرنا هذا الشعار بأن السعادة الدائمة تنبع من الاهتمام ببعضنا البعض، والشعور بالتواصل، والمشاركة في مجتمع أكبر. وفق هذا السياق ووفقاً للموقع الرسمي لمنظمة السعادة العالمية worldhappiness.foundation سيتم التشجيع على مليون فعل إضافي من الاهتمام والمشاركة حول العالم، ويمكنك المشاركة فيها من خلال القيام بفعل إضافي من الاهتمام أو المشاركة، يقول المؤرخ الأمريكي والناقد الاجتماعي هوارد زين “لسنا بحاجة إلى القيام بأعمال بطولية كبيرة للمشاركة في عملية التغيير. الأعمال الصغيرة، عندما يضاعفها ملايين الأشخاص، يمكن أن تُغير العالم”، حيث يمكن لأفعال بسيطة مثل التعبير عن الامتنان والمشاركة في محادثات هادفة ودعم المبادرات المجتمعية أن تحدث فرقاً.

طريقة المشاركة بفعل السعادة العالمي

الخطوة ١: فكّر

خذ من وقتك دقائق قليلة لتفكر فيما هو الشيء الذي وجدته مفيداً أو مُلهماً مؤخراً وباعثاً للسعادة؟ قد يكون فكرة جديدة، أو اقتباساً، أو صورة، أو بودكاست، أو مقالاً، أو كتاباً، أو مكاناً.

الخطوة ٢: الاهتمام

حدد من هو الشخص الذي تهتم لأمره والذي قد يستفيد منه أيضاً؟ اختر صديقاً، أو فرداً من عائلتك، أو زميلاً، أو جاراً، أو شخصاً لم تره منذ فترة.

الخطوة 3: المشاركة

ابحث عن طريقة لتتواصل بها معهم اليوم في يوم السعادة العالمي لتشاركهم سياقات سعادتك، ولمشاركة هذه السعادة يمكنك:

  • المشاركة بإرسال رسالة نصية.
  • المشاركة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
  • المشاركة عبر ترك رسالة صوتية.
  • المشاركة عبر الاتصال بهم.
  • المشاركة عبر زيارتهم لتحيتهم.

بعد إتمام خطواتك الثلاث، انشر الخبر وشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه. استخدم هاشتاغ #يوم_السعادة_العالمي.
ويمكنك متابعة المزيد عن السعادة من خلال: عادات يومية بسيطة يمكنها أن تزيد من سعادتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *